في خضم التجاذبات السياسية، هبوطا وصعودا، قد يشعر الوطني بالخطر على مصير ومآل الشأن العام في بلده. وفي هذا السياق تبقى المبادئ عرضة للتلاعب والمقايضة من قبل البعض، تحت ضغط الانسداد السياسي الحاصل منذ فترة. فهل تتفادى بعض أحزاب المنسقية على الأقل الدخول في دوامة السقوط الحر؟
منذ ما يزيد على عام اتصل بي بعض العمال من مدينة ازويرات وطلبوا مني أن أكتب مقالا عن معاناتهم، فكتبت يوم 16 مايو 2012 مقالا باسمهم تحت عنوان: "اسمعوا أنينا من قبل أن..!؟"، ولكن لا أحد حينها ـ من المعنيين بالأمرـ حاول أن يستمع لذلك الأنين.
إن المنكر في الشريعة الإسلامية ينقسم إلي منكر عام ومنكر خاص ومن المصائب التي ابتلينا بها اليوم وأشيعت في مجتمعاتنا عبر الإذاعات والقنوات المحلية حتى صارت أمرا واقعيا أن الاهتمام بالمنكرات الخاصة أولى فترى الدىيا تقام ولا تقعد على قضية الاختلاط وعلي حلق للحية والتهاون
لم يكن حزب الله مجرد حزب مقاوم تمكن من تحقيق انتصارات باهرة في زمن الهزائم، ولم يكن حسن نصر الله مجرد زعيم مقاوم في زمن شح فيه الزعماء، وغاب فيه القادة.
كان حسن نصر الله أكثر من زعيم، وكان أكثر من قائد..
وكان حزب الله أكثر من حركة مقاومة..
في الأيام الماضية وفي الفترة مابين 04 إلي 15 مارس 2013 عقدت لجنة مركز المرأة بالأمم المتحدة مؤتمرا لإقرار وثيقة بعنوان: إلغاء ومنع كافة أشكال العنف ضد النساء والفتيات.
ومع قليل من الدراسة الموضوعية لهذه الوثيقة نجدها بعيدة كل البعد عن حماية حقوق المرأة ، كما أنها لاتخدم التنوع الديني والثقافي لشعوب الأرض وتعمل علي فرض نمط ثقافي
تتراقص الكلمات أمامي وتتسارع العبارات فرحا بذكرك ياوطني، كم أنت جميل،وكم أنت حزين.
ترى هل حقا سترحل عنا معانيك؟
لقد شهدت المنظومة التربوية جملة من التحولات , تارة باسم التغيير وتارة باسم الإصلاح , وتعددت الإصلاحات والإلغاءات بفعل تعدد واختلاف المشارب الفكرية والرؤى للمسئولين عن هذا الحقل المتعاقبين عليه تعاقب الحكومات والسلط , لكن الطابع العام لهذه التغييرات والإصلاحات
يكثر الحديث عن الإعلام منذ أسابيع عبر عديد البرامج الحوارية و التفاعلية على شاشات القنوات التلفزيونية و أثير المحطات الإذاعية في شكله ومضمونه و سبل تمويله و عن مكانته بغير ما تحديد منطقي وموضوعي رصين من ناحية لدواعي هذه المطالب الجامدة التي لا تدفعها - بما تنضح به مجريات النقاشات
كنا ننتظر وبترقب شديد حراكا حضاريا اجتماعيا ينم عن وعي عميق واستدراك حقيقي لضرورة تغيير واقع مرير لفئة عريضة من المجتمع الموريتاني عانت ولفترة موغلة في القدم من تمادى الأنظمة المتعاقبة في البلد على سياسة الاقصاء والتهميش والتمييز العنصر ي، والتجهيل الممنهج ضدها ...وما إن استبشرنا
بعد أن عرفنا سوق المظالم في المقال الأول بأنها سوق يتبادل داخلها المظلومون مع الحاكم العادل و يأخذون فيها حقوقهم فيما ينصرف اهتمام ذلك الحاكم إلى شراء المظالم جميعها و بالتالي تسود العدالة و المساواة لما لهذا التدخل من أثر في رفع الظلم و الحيف و إحقاق الحق و إنصاف المظلومين.
النوازل الفقهية كثيرة ومعروفة في تاريخ مجتمعنا الموريتاني وقد تناولت معظم جوانب حياتنا البدوية وبداية دخول الحياة المعاصرة و قد اشتهرت نوازل العلامة سيد عبد الله ولد الحاج ابراهيم والشيخ محمد المامي وغيرهما من كبار العلماء بالتنوع والتوسع في الموضوعات حتي وصل
كان الله في عون منسقية المعارضة COD ، كم كانت تصدح و تدعو إلى رحيل النظام مستخدمة في ذالك ما خفي وما ظهر ، من الدسائس والمؤامرات لتحقيق هذا الهدف ،لكن السحر انقلب على الساحر، فأصبحت هي الراحلة عن المشهد السياسي بعد سقوطها من أعين المواطنين .
كثيرا ما تفهمت الأنظمة الأصولية كصحوة في العقائد وفقه المعاملات؛ لكن حين أصر الأصوليون على أفغنة مالي هكذا بالقوة؛ دفعني ذلك لإعادة الشك في معتقداتي حيال السلوك المثير للريبة.
وجوهكم أقنعة بالغة المرونة.طلائها حصافة.وقعرها روعنه.صفق إبليس لها مندهشا وباعكم فنونه.وقال ما عادلي دور هنا دوري أنتم تلعبونه.
كم هو مؤسف أن نكرر القول بأن المواطن في الحوض الشرقي قد خسر الرهان وفقد الأمل في ما يسمي بوسائل الإعلام أو أوكار الشعوذة كما يحلوا البعض
لم أكن أظن نفسي أنني سأضطر للرد على شخص من موريتانيا الشقيقة، ببساطة لما أعرف عنهم من سعة الصدر ورجاحة العقل، ولكن حين عندما يشذ شخصا ما عن القاعدة يصبح الرد ممكنا وإن كان الشاذ يحفظ و لا يقاس عليه.
ما إن تطرق باب الإدارة مستفسرا حتى يقابلك العون العمومي المكلف بتوجيه وإرشاد المرتفقين، أو ما يسمى بالسكرتاريا بوجه عبوس و مُُغطى بالجبين يجبيك ببعض المصطلحات التي ألفتها آذاننا وسئمتها أحوالنا قائلا: المدير غير موجود..، مشغول حاليا..،
تباينت المواقف والآراء والردود حول الخاطرة البسيطة التي كتبتها منذ يومين بعنوان (دولة البيظان في الصحراء الغربية). قرأت البعض من هذه الردود والآراء المضادة وأستمتعت بقراءة البعض منها واستفدت منه كثيرا وولد لدي انطباعا مفاده ان البعض منا،