قبل أقل من أسبوعين خلدت موريتانيا بصمت القبور الذكرى الخامسة لسقوط رئيس الجمهورية السابق معاوية ولد سيد أحمد الطائع من الرئاسة. إنها ذكرى مفجعة للقليلين الذين استفادوا من بذخ الفساد السياسي, وهي ذكرى فرحة يصاحبها شعور بالحسرة على ضياع الحلم بالتغيير الذي أجهضته سيطرة الأقلية التي
يتحدث الإعلام الموريتاني عن زيارة يقوم بها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إلى مدينة العيون عاصمة الحوض الغربي، كما سيتحدث عن وعود وإنجازات وتدشين مشاريع جبارة في شتى المجالات على رأسها الصحة والطرق...
لا أحد يجادل على الإطلاق في أن عملية عسكرية فرنسية موريتانية نفذت علي الأراضي المالية من أجل توجيه ضربة لبعض عناصر تنظيم القاعدة بالمغرب الإسلامي ،لكن الجدل قائم بشأن أهداف العملية ونتائجها والفاعل الحقيقي وتوقيتها والأطراف المستفيدة والخاسرة علي حد سواء.
عجيب أمر السّاسة حينما يتنكـّـرون لماضيهم و يتجرّأون على نقد التاريخ دون اهتمام بإصلاح الحاضر أو إثبات ما يدّعون، و عجيب أمر رئيس الحزب الحاكم حينما يُطل علينا في المؤتمر الأول لحزبه بأن ميلاد حزبه –الاتحاد من أجل الجمهورية-"جاء (...) على موعد مع القدر بعد قرابة نصف قرن
مع الساعات الأولي من صباح يوم الأحد القادم ستكون الخارطة النهائية لقيادة حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم قد اتضحت معالمها، أو على الأقل باتت أغلب رموز الحزب معروفة لدى الكثير من صناع الرأي والمهتمين بمسار الحياة السياسية في البلاد.
خلّد العالم العربي قبل أسابيع معدودة أربعينية المفكر الدكتور محمد عابد الجابري الذي فاجأ العالم العربي في الثلاثين عاما الأخيرة من حياته بوضع واحد من أهم المشاريع الفكرية في التاريخ العربي الإسلامي الحديث.
إن المتتبع لواقع الصحافة المستقلة في بلادنا -اليوم- يتبدى له عند الوهلة الأولى ما لهذا القطاع من مشاكل ومعضلا ت تكاد تعصف به وتقوض مبناه. ولأنني أحد من منتسبى حقل الصحافة المستقلة،
جاءت الفضيحة الأخلاقية والهزيمة المعنوية التي منيت بها إسرائيل في "معركة مرمرة" لتزيد عبئا على الكاهل الصهيوني المثقل بالهزائم في الفترة الأخيرة عسكريا وسياسيا مما لم يعد يجادل فيه أحد.
تحتاج الشعوب والقيادات العربية أن تتأمل بعمق في مدلول الأزمة التركية الإسرائيلية الأخيرة، وتستخلص منها دروسا وعبرا لحاضرها الماثل ومستقبلها الآتي. وفيما يلي عرض وجيز لهذه الدروس:
أخيرا وقع المحظور ،وسقط العشرات ما بين شهيد وجريح على متن سفن كسر الحصار عن أمة المليار مسلم وسط صمت عربى غير مسبوق وأنانية دولية بلغت حد المشاركة في الجرم الذي اقترفته دويلة الاحتلال ضد مدنيين عزل في عرض البحر.
بعد غياب عن الساحة لفترة طويلة من الزمن، عرفت الكثير من الأحداث الجسام وطنيا وإقليميا ودوليا، عادت فجأة عشرات الأقلام القومية المعروفة والمنكرة والقديمة والمحدثة، لتكرر نفس الكلام الذي كان أسلافها يرددونه منذ عشرات السنين عن عمالة الإسلاميين وخيانتهم وارتباطهم بالأجنبي.
لم أتمكن للأسف الزائد من متابعة مجريات الحلقة الأخيرة من برنامج التلفزيون الوطني (المنتدى ) كاملة..لكن متابعة بعض ما ورد في الحلقة المذكور يكفي لإبراز بعض الملاحظات العامة فالوقوف عند الدلالة لا يحتاج بالضرورة "دالا" ثرا بقدر ما يتطلب عينة نوعية.