مرة أخرى تبدأ التحضيرات في العاصمة نواكشوط لإنجاح زيارة الرئيس لإحدى ولاياتنا الداخلية. هذه واحدة من الظواهر السلبية التي يجب الابتعاد عنها لمن يسعى حقا لإنجاح زيارة الرئيس.

ظاهرة جديدة تكاد تصبح عادة في مجتمعنا بفعل سلطة الفيسبوك العشوائية.

و بما أن المراسل الفيسبوكي ليس بالضرورة صاحب سياسة تحريرية ذات قواعد صلبة تحترم كل أدبيات النشر

و لأن الفيسبوكيون ليسوا جميعهم على المستوى المناسب لإختيار ما هو الأنسب للنشر 

أمام أي قضية تشغل الرأي العام الوطني, يكون من الوارد مخاطبة هذا الرأي العام بما تجود بيه القريحة, ولو كان متواضعا, مساهمة في إثراء ساحة الفكر والحوار الوطنية, لا سيما إذا تعلق الأمر برئيس حكم البلاد بيد من حديد أكثر من عقد من الزمن, مثل الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز, الذي يواجه حالي

لاشك أن التغير الاجتماعي والاقتصادي والثقافي من سمات المجتمعات البشرية ولكن التغيير الذي شهدته هذه المجتمعات في العقود الأخيرة فاق حدود التصور والخيال بالمقارنة مع ماعاشته الإنسانية في العصور الماضية.

رسالة إلى روح الشيخ محمد سالم ولد أَلُمَّا

ذَبَحَ الحسيــنَ المسلمـــو ** ن، ولـم يَنَــم بعــدُ الإمـامْ

والشمسُ أدمى قرصَها ** قرضا صراصيرُ الظلامْ!

معذرة، أيها الشيخ الجليل!

سيتعرض المقال للمحة موجزة عن حياة تيودور مونو ثم علاقاته بموريتانيا، و بالأخص مقترحه على حكومة البلد إنشاء محمية حوض آرغين سنة 1976 و دوافعه المعلنة في ذلك، مع إثارة تساؤلات حول تلك الدوافع و هل كانت علمية بحتة أم تخدم أجندة استعمارية غير مصرح بها، مع خاتمة تلخص ما تم تناوله في الفقرتين

لا مراء فى أن البلد يسير بخطى واثقة ورصينة على درب تجذير قيم الديمقراطية ، وتعزيز الحريات الأساسية وترسيخ الثقافة الحقوقية وتكريس الإصلاحات التشريعية والمؤسسية ، ولا جدال فى أن حرية التعبير تجسدت مكسبا سياسيا وطنيا وخيارا استراتيجيا ديمقراطيا ؛ يشكل ركيزة محورية للممارسة الديمقراطية ورا

أعادت  زيارة القيادي العربي الفلسطيني الاخ اسماعيل هنية إلي انواكشوط مسألة البعد القومي للقضية الفلسطينية وهذا ما يدعو إلي التذكير بان اللقاءات الودية التي تجري من وقت لآخر بين قادة النضال الفلسطيني مهما كان انتماؤهم لا يمكن ان تستخدم منبرا لإثراء الولاآت الايديلوجية الضيقة خاصة إذا كان

كم من الوقت، بل من الأعوام والعقود، يمكننا أن ننتظر حتى يجيء  من يحكم بلادنا، موريتانيا -- كحاجة غيرها من أقطار الوطن العربي لقيادات وطنية، وقومية -- ويكون قادرا بالفعل لا بالقوة على القيادة السياسية، والاستجابة لمطالب المجتمع دون ان يتأثر بتوجيه الوعي السياسي الانشطاري العام، الذي يقدم