يتواصل حديثنا عن المبادئ والمواقف في السياسة، وفي هذه الحلقة نتوسع قليلا في موضوع إشكال العلاقة بالسلطة بوصفه من أكبر الإشكالات المعروضة على ميزان المواقف والمبادئ والأكثر عرضة للشطط أو التساهل.

الحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات...
شكر الله لوزيرنا وعلمائنا ورزقنا الله أجمعين شفاء من كل داء وألفة ومودة، ورفع البلاء عن بلادنا وعن المسلمين أجمعين...
وهدانا لما اختلف فيه من الحق..

ما إن تنفس الفقراء الصعداء ببزوغ فجر برنامج " تعهداتي " ؛ ذاك الحلم الذي راود كثيرا هؤلاء الفقراء ؛ الذين يتضورون جوعا وعطشا ؛ متسائلين عمن يجيب دعوة المضطر ؛ الذي انهكه الإملاق ؛ ومزقته أنامل الفساد والمفسدين ؛ أقول ما إن استبشر هؤلاء ببروز هذا البرنامج الطموح ؛ الذي كانوا يعلقون عليه

إن إدخال الثقافة فى سلم أولويات السياسات التنموية للدول يشكل شرطا أساسيًا للإنفتاح على العالم وذلك بالنظر الي عوامل عديدة أهمها الإلتزام بمبادئ التنوع الثقافي وما يقتضيه ذلك من ضرورة لدمج قيم التعددية الثقافية في مجمل السياسات والآليات والممارسات العامة لا سيما عبر الشراكات العامة والخا

في إحدى خطب الجمعة تناول الإمام موضوعًا من الأهمية بمكان، إذ تكلم عن صلة الرحم و أهميتهما في الدين و المجتمع... ولكنني أرى أنه لم يوفق في كلامه عن القبيلة و أهميتها في هذا السياق، فقد دعى إلى التمسك بها و أعتبرها ركناً من أركان المجتمع لاغنى لنا عنه.

أقولها بكل مرارة وألم لقد تحولت أمتنا العربية إلى أمة فاشلة، ومما يؤسف له أن العرب لا يأخذون العبر ولا يتعلمون من فشلهم، ذلك أنه مع كل محطة فشل جديدة، يتم تشغيل الأغنية القديمة الجديدة التي تقول بأن العرب يتعرضون لمؤامرة كونية كبرى!

بالأمس أطفال  وشباب في حزب الشعب ،شهدوا المشاهد كلها، رقصوا وصفقوا وغنوا وألقوا الأشعار للرئيس المؤسس المختار ولد داداه رحمه الله  ولما توارى عن الأنظار استبدلوا القصائد وغيروا العناوين والأسماء، نفس الحكاية مازالت تأخذ فصلاً  آخر،  و مسيرات أخرى، ومبادرات أخرى ،فإذا كان الراحلان  أسامة

إن حصاد عشر سنوات عجاف متتابعات مرت علي بلادنا منذ حكم ولد عبد العزيز يجعل الوقت قد حان _ قبل مغادرته منصبه وكذا شهود عهده الذين مازال معظمهم علي قيد الحياة -ان نضع ميزان التاريخ لنقيم من خلاله الإنجازات و الإخفاقات التي رافقت تلك الحقبة التاريخية متخذين الحكم علي هذه الإنجازات او الإخف

 في الموروث الشعبي تشتهر "خالدة الذكر السيدة : " تيبة " بانشغالها الدائم بإقامة سياج على الغربان (التزراب على الغربان ) ، يبدو أن هذه الفكرة ألهمت قادة حركة ايرا غير المرخصة وعاد زعيمهم بسياج حقوقي جديد ربما تم فتله خلال الفترة الطويلة التي أمضاها خارج البلاد ـ لظروف صحية كما قالت الحرك