صفحة كتاب موريتانيا
الحكومة ومواجهة " كورونا " (2) / محمد المصطفى الولي
في المقال الماضي تناولنا دورالقطاعات الحكومية الموريتانية الأنشط لحتى الساحة في مواجهة «وباء (كورونا) الذي يهدد الإنسانية برمتها ، واليوم نتاول بقية القطاعات التي لا يقل دورها أهمية عن سابقاتها ، فتحرك الدولة بكل مؤسساتها ؛ لدرء أي تداعيات اقتصادية وصحية محتملة لوباء فيروس "كورونا المست
خطاب الرئيس بين"اليد الخفية"و"الدولة المتدخلة" / باباه ولد التراد
قبل الكارثة الاقتصادية التي نجمت عن فيروس كورونا كان الاعتقاد سائدا عند الحكومات الليبرالية أن دور الدولة لابد ان يكون محصورا فى وظيفة الأمن والدفاع "الدولة الحارسة " اعتمادا على مبدأ " اليد الخفية " الذي أكد من خلاله ٱدم سميث : ( بأن الفرد الذي يقوم بالاهتمام بمصلحته الشخصية يساهم أيضا
من أجل استراتيجية للوقاية من كوفيد-19 / محمد نافع ولد المختار ولد آكه
يعتبر الحجر –أو الحجز- الصحي أمرا ضروريا، وهو الخطوة الأولى نحو الوقاية من الكورونا. وتتعدد مظاهر ومستويات الحجر الصحي ابتداء من العزل الذاتي الاختياري حتى حظر التجوال، بل وإغلاق الشوارع لمنع الخروج إلا عند الضرورة القصوى وبترخيص مكتوب وموقع عليه سلفا كما في فرنسا مثلا.
موريتانيا : عندما تتناغم معادلتا التحام القمة بالقاعدة / السيد ولد صمب انجاي
لقد دأب أغلب حكامنا منذ نشوء الدولة وحتى وقت قريب على الخطابات المثالية التعالوية واللاوقعانية ؛ والبعيدة كل البعد عن ملامسة هموم وشؤون العامة ؛ هكذا كان دأب ساستنا ممن حكموا البلاد ؛ متجاهلين أوضاع المجتمع وضاربين عرض الحائط لمصالح الشعب و وعدم التقرب منه ؛ شأنهم فى ذلك الارتكان إلى
مشاركة في التصدي لجائحة كوفيد ـ 19 / د.القاسم ول المختار
الحشد اليوم في مواجهة هذا الخطر الفتاك، يستوجب منا جميعا كل من موقعه، تكاتف الجهود واستنهاض الهمم والانضباط التام حتى نضمن لأنفسنا الثبات اللازم لمقارعة عدو اتخذ من التخفي والمباغتة وسرعة الانتشار أساليب تكتيكية في منتهى الخبث والضراوة لبثّ الرعب في أنفسنا تمهيدا للقضاء علينا.
وباء كورونا المستجد / د.الحسين الشيخ العلوي
مدخل ، وفق مؤشرات علم الوبائيات (epidemiology) بات خبراء التخطيط العام وعلماء الإناسة والوبائيات علي يقين أن وباء كورونا المستجد(كوفيد-19)، من المنعطفات التاريخية الحادة التي تعيد تشكيل خارطة العالم، وفق معطيات ما بعد الوباء، وأن هذا الوباء سيشمل جميع دول العالم وبنسب متفاوتة حسب وعي ال
معا للتوعية ضد كورونا (6) / محمد الأمين ولد الفاضل
هذا هو المقال السادس من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وفي هذا المقال سنواصل الحديث عن أزمة الموريتانيين العالقين على الحدود مع السنغال، وذلك لنقل ـ وبصراحة شديدة يقتضيها المقام ـ بأن فتح وإغلاق الحدود ليس عملية في منتهى البساطة كما يتخيل ذلك البعض.
الأوبئة وأقدار الشعوب / الولي سيدي هيبه
يثبت تاريخ البشرية، المكتوب بأنامل الزمن على صفحاته الأزلية لا بأصابع الإنسان النساخة المحرفة بلا أمانة، أن المجاعات الكبرى والأوبئة الفتاكة والحروب العظمى من أهم أسباب التحولات البالغة التي حدثت على مر الحقب، وأنها هي السبب الوجيه أيضا في التغير العميق الذي طرأ في العقليات ولم يعرف الت
على أعتاب عالم جديد / المختار السالم
في إيطاليا، وفي إسبانيا.. نقرأ اليوم، وبقلوب تتفطر حزنا على الأرواح البشرية، لقطات إخبارية مثل نزع جهاز التنفس عن رجل مسن ووضعه لشاب، ورفض الطوارئ الذهاب إلى طالبي الإسعاف الذين وصلوا مرحلة الشيخوخة.
الحكومة ومواجهة " كورونا " / محمد المصطفى الولي
لا يزال فيروس كورونا المستجد يخترق دول العالم متسببا بإصابات تجاوزت عتبة 380 ألف مصاب بعد نحو ثلاثة أشهر من ظهوره في مدينة " ووهان الصينية " وتصنيفه لاحقا من طرف منظمة الصحة العالمية وباء عالمايا – ، وإن كانت الإحصائيات تظهر أن عدد المتعافين منه بلغ مائة ألف وفق أحدث إحصائية.
الموت القادم من الشرق / محمد الهادي ولد الزين ولد الاماَم
إن أمة تدين بقيم ومثل وشرع الإسلام وتتموقع حيث تقع الأمة العربية جغرافيا، وتمتلك من الثروة والتاريخ ما تَمتلك ، ثم تنزل من سلم الرقي والتقدم العالمي مكان الأمة العربية الراهن لهي في مأمن من كورونا، بل يمكن أن ترى فيه - من باب "و من السم ينتج الدواء" - فارس الحلم الذي ظلت تترقب من كل أفق
معا للتوعية ضد كورونا (5) / محمد الأمين ولد الفاضل
هذا هو المقال الخامس من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وفي هذا المقال سنتحدث عن نداءات استغاثة تأتي من موريتانيين في الخارج ، أغلبهم طلاب، وسنتحدث بصراحة قد تبدو قاسية للبعض، ولكنها في اعتقادي صراحة ضرورية، ففي أوقات الأزمات يكون من الواجب الرفع من مستوى الصراحة حتى يصل إلى أعلى
المقاومة قدرنا! / التراد ولد سيدي
لم نبحث عن ظروف نجد أنفسنا مرغمين فيها على مقاومة جوائح تتهددنا في حياتنا واستقرارنا وأمننا وسلامتنا،
كورونا وضرورة استخلاص العبر/ بويايْ سيد أحمد اعلِ
كورونا كوفيد19 فيروس حل وانتشر ،لا قارة من القارات تخلو منه ،أظهر ضعف البشرية وكشف زيف تقدم الدول العظمى على دول العالم الثالث المغلوبة على أمرها فى مواجهة هذه الجائحة ،تساوت الإجراءات وردود الافعال بين معظم الدول وسيطر الرعب والخوف وسادت لغة التحذير من تداعيات عدوى الفيروس ،الكل يحاول
منظومتنا التربوية : وتحديات تجربة التعلم عن بعد / السيد ولد صمب انجاي
يعتبر التعلم عن بعد أحد طرق التعليم الحديث نسبيا ؛ وهو يعتمد فى الأساس على وجود المتعلم في حيز مكاني يختلف عن المصدر الذي قد يكون معلما أو كتابا أو حتى مجموعة الدارسين ؛ ويهتم بنقل برنامج دراسي تعليمي من مكان ما ؛ وفى حرم مؤسسة تعليمية ما ؛ إلى أماكن مختلفة جغرافيا بهدف جذب طلاب لا يستط
التوكل والأسباب / الشيخ محفوظ ولد إبراهيم فال
ذكر الله من شأن يعقوب عليه السلام ، أنه ظاهر بين الأسباب والتوكل ، فعمل ما في وسعه من الأسباب ،ثم توكل على من سبب الأسباب ، ورتب عليها مسبباتها ،
فقال عنه في اتخاذ الأسباب :
{{ قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم }}
التعلم عن بعد والطريق إلى المدرسة الرقمية / محمد سالم حبيب
التعلُّم عن بُعد نظامٌ تعليمي يقوم على فكرة إيصال المادة التعليميَّة إلى المُتعلِّم عبر وسائط وأساليب الاتصالات التقنية المختلفة، ويكون المُتعلِّم بعيدا ومنفصلا عن المُعلِّم .
وباء كورونا يدفع العالم مكرها إلى الدين! / المرابط ولد محمد لخديم
مع انتشار وباء كورونا وعجز البشرية امامه تماما بدأ العقلاء من الناس يلجؤون إلى الديانات بأنواعها سواء كانت الديانات السماوية أو غيرها عساهم يجدوا ترياقا لهذا الفيروس القاتل..
هل يسهم كورونا في ترسيخ مفهوم الدولة لدى الموريتانيين؟ / كابر ولد حمودي
في يوم 9/ يناير/ 2020 كشفت الصين عن وجوده في ولاية خوهان، وتجاهله بعض قادة الغرب لدرجة الاتستهتار ، فدخل عليهم بيوتهم دون تأشرة ولا جواز سفر، حاصدا أرواح المئات كل يوم، ومتقدما في سرعة انتشاره على جهود الأطباء ومراكز بحوث علوم الأحياء!
معا للتوعية ضد كورونا (4) / محمد الأمين ولد الفاضل
هذا هو المقال الرابع من سلسلة مقالات "معا للتوعية ضد كورونا"، وتأتي هذه السلسلة في إطار المساهمة في الحملة المشتركة للتوعية ضد فيروس كورونا المستجد، وهي الحملة التي كانت قد أطلقتها منذ أيام سبع جمعيات نشطة من بينها "معا للحد من حوادث السير".