ليس من الغريب أن نحتفل و نبتهج بمناسبة ذكرى الاستقلال ٥٩ ،كذكرى لرحيل المستعمر و بروز دولتنا للوجود،الجمهورية الإسلامية الموريتانية.

في شهر مايو من عام 1814، دك الحلفاء، (بريطانيا وروسيا وبروسيا والنمسا)، أسوار مدينة باريس واقتحموا أبوابها، وحين اتفقوا على نفي نابليون إلى جزيرة صغيرة، قبالة السواحل الإيطالية، تدعى "ألبا"، حفظوا عليه لقب الإمبراطور وودعوه بإحدى وعشرين طلقة مدفعية، بل وجعلوا حرسه الإمبراطوري يهتف باسمه

سأبين في هذا المقال بعض الحقائق التي تعوق دون نجاح العملية التعليمية لعل الجهات المعنية تطّلع علي ذلك، فتنظر في الأمر ما استطاعت...

لا يبدو استقلال الجمهورية الاسلامية الموريتانية حدثا عابرا تتلقفه الأفواه دونما النظر إلى السياقات التى أنتجته وأفرزته وأثرت في بناء الدولة، فكان الحدث  استثنائيا بكل المقاييس الحالمة فى عالم مثالي تتمايز فيه وجهتا نظر و تتقاربا حين الحاجة، وإن كانتا تتفقان فى رمزية الحدث ودلالاته المعر

تشهد البلاد منذ وقت عديد التجاذبات أسالت الكثير من المداد وقدمت وجهات نظر يحتاج بعضها إلى مراجعة في الجزء المتعلق بالوطن من حيث هو للجميع وفوق الجميع في آن واحد.

الى عهد قريب ظلت الدولة في فبضة نظام اجتماعي تقليدي يعيد انتاج نفسه كل حين يحتفظ لنفسه بحق احتكار الوطن وخيره ويستغل الجماهير الكادحة في القرى والأرياف خدمة لاستمراره ووقودا لمشروعه التراتبي الإقصائي فتحالف الزعامات التقليدية القبلية والجهورية وأدعياء الدين ظل يجثوا على آمال الاغلبية ال

إن الشعب الموريتاني منذ تربع الرئيس معاوية ولد سيد أحمد الطائع على رئاسة الجمهورية وهو يمتهن التطبيل ، ويكرس الإقصاء ؛ مما جعل أطره يتنافسون في ظواهر التطبيل والنفاق ، وقلب الحقائق وتزييفها ؛ ولكن بدأ الأمر يتطور شيئا فشيئا حتى صار ذلك النهج والتوجه ثقافة متحذرة لدى المجتمع ، ووسيلة وحي

تأبين خاص بمناسبة مرور أربعينية أمير الفن الراحل سيداتي ولد آبه رحمه الله

في خضم ما تشهده الساحة السياسية من تجاذب ونقاش ونشر لمعلومات صحيحة وأخرى  مغلوطة - أحيانا حد التسميم - ارتأيت  أن أذكر من وجهة نظري وبصفتي الشخصية، ببعض المعطيات ، عسي أن أساهم في إزالة  اللبس وإنهاء الارتباك وطمأنة المواطن وتهدئة المشهد السياسي: