تعد الشفافية وتطبيق معايير الجودة بدقة من الركائز الأساسية التي تضمن فعالية وكفاءة المؤسسات العمومية، تلعب الشفافية دورًا حاسمًا في تعزيز الثقة بين المؤسسة والجمهور، بينما تساهم معايير الجودة في تحسين الأداء وضمان تقديم خدمات عالية الجودة.
الشفافية في المؤسسات العمومية

يعتبر تشكيل حكومة جديدة فرصة مهمة لرسم وتطبيق استراتيجيات فعالة تعالج الاحتياجات الحيوية للبلد. فالتخطيط الاستراتيجي في هذا السياق يتجاوز كونه مجرد إجراء بيروقراطي، ليصبح نهجًا شاملًا يهدف إلى مواءمة المبادرات السياسية مع تطلعات المواطنين.

في الجزء الثاني؛ من هذه المعالجة سنحاول تقديم أربعة حول بعد تشخيصنا السابق لأربع تحديات أمام أي سياسة وطنية لتمكين منصف للشباب؛ ويتعلق الامر هناك بتحدي غياب رؤية واضحة حول مفهوم التمكين؛ وتحدي ضعف التنسيق بين مختلف القطاعات الفاعلة في مجال تمكين الشباب؛ تحدي نقص التمويل وضعف البنى التحت

يطرح الإرتفاع المتزايد لتكاليف تغذية ورعاية حيواناتنا المحلية، مع ضعف إنتاجيتها، أسئلة صعبة، حول مدى مردوديتها الاقتصادية. 
فما مظاهر ضعف هذه الإنتاجية ؟ وما الحلول المتاحة للتغلب على هذه الإشكالية الجوهرية، التي تهدد ثروتنا الحيوانية ؟  

يمثل العمل الإنساني ذروة سنام فعل الخير الذي يقوم به الإنسان تجاه غيره من بني البشر إنقاذا من المخاطر وإغاثة من الكوارث الطبيعية وغيرها مما يصيب المجتمعات والأفراد من ظواهر الفقر والجهل والأمية والأمراض. 

الاستراتيجية الشاملة لتنمية البلد بالغاز والبترول
يمكن استخلاص استراتيجية شاملة لتحقيق التنمية المستدامة لموريتانيا تعتمد على استغلال مداخيل الموارد الطبيعية وتنمية القدرات الوطنية، يمكن تلخيص الاستراتيجية في النقاط التالية : 
1.  استخدام مداخيل الموارد الطبيعية :

تطوير البلد من مداخيل الغاز والبترول وخبرات أجياله
كما أن استخدام مداخيل الغاز والبترول والمعادن الأخرى، لتطوير الزراعة والصناعات الخفيفة يُمكن أن يكون خطوة استراتيجية لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الاقتصاد الوطني، وذلك يتلخص في كيفية الاستفادة من هذه الموارد : 

تُعَدُّ مرحلة تأسيس "المجلس العام لموريتانيا" في عام 1946 محطة بارزة في تاريخ البلاد السياسي والاجتماعي، حيث كان هذا المجلس أول هيئة تمثيلية منتخبة في موريتانيا وأحدث تحولًا كبيرًا نحو الاستقلال والسيادة الوطنية.

الخبرات الوطنية في مجال الغاز والبترول وكيف نستفيد منها