صفحة كتاب موريتانيا
القطاع الزراعي على حافة الهاوية.. فهل من إصلاح قبل فوات الأوان؟ / الحسن ولد الطالب
لم يعد يخفى على أي ذي بصيرة الوضعية التي يعيشها القطاع الزراعي في موريتانيا منذ فترة، والتي جعلته اليوم على حافة الإفلاس الحقيقي رغم الحجم الكبير من الاستثمارات، والمبالغ الطائلة التي تم ضخها من طرف الحكومة الموريتانية لتطوير وتنمية هذا القطاع الحيوي.ورغم ما يتم التشدق بها من طرف الجهات
مرشح الإجماع...بين الْبانِ و العَلَمِ / محمد فاضل الشيخ محمد فاضل
خلْف وهم مُستحيل سارتْ أحزاب سياسية و قيادات فكرية و قبلية و روحية تتقمص دور مُنْعَمٍعليه و تحشد الحشود وراء آلهة غريبة لا تعبدها و تنتظر رحمة منها و رضوانا سنوات عشرُ لم تكن كافية للقائم في المِحْراب أن يعرف ربه قائما يُناجيه و ينتظر منه إشارةللإلتفات إليه حتى إذا مَلَّت عيناه مُراقبة
مرشح المعارضة.. العودة إلى المربع الأول / عثمان جدو
بعد إعلان المرشح الأبرز للرئاسيات ترشحه في يوم كان استثناء في المسارالسياسي الوطني، قدَّم الرجل عن نفسه من خلال مهرجان حاشد، خرج فيه إلىالفضاء السياسي بقوة القائد وحنكة الخطيب، بعزيمة المصلح المتصالح، فيضربة معلم، عرف كيف يستغل المناخ، ويوظف المتاح باستثمار جميع عناصرالمشهد السياسي الوط
عن إساءة الوزير .. و الترقية بدل المحاسبة ! / أحمد ولد السالم
يحدث أن وزيرا قد جاوز كثيرا سن المراهقة العمرية والسياسية - يختار - عن وعْي - وهو في كامل زيِّه الرسمي و داخل مرفق حكومي وأمام عدسات وسائل الإعلام ، يختار عبارات سوقية مبتذلة مجَّتها ألسنة العجائز وملَّ الأطفال سماعها ...
موريتانيا : التناوب العسكري على السلطة / خونه ولد إسلمو
هي موريتانيا فريدة في كل شيء كلما حدثك عنها أحد أبناءها يقول لك بثقة و سطحية نحن استثناء سواء تعلق الأمر بالجغرافيا و التاريخ و الدين و المجتمع كما هو الحال مع السياسة كل ذلك من فرط حبهم و فخرهم ببلدهم أو لربما لزهوهم المبالغ فيه الذي لم تتكشف لحد الساعة بواعثه و هي على الأرجح جينية فأ
غزواني رجل المرحلة / مختار زيدان
نكث العهد من حاميه والضامن له كبيرة لايضاهي وزرها إلا الدعوة للمأمورية الثالثة ، دعوة استفزازية لا دستورية مشينة، لاسيما من جهة صدورها، ممن انتخبوا ليكونوا مشرعين مدبرين للأمر العام نيابة عن الشعب. ولايوازيها في القبح والوقاحة إلا سرعة تبديل هؤلاء الحربائييون لجلودهم بعدما نضجت خزيا ،
تجليات من خطاب ولد الغزواني / الولي سيدي هيبه
لقد تميز، من دون شك، أول ظهور للمرشح محمد ولد الغزواني لرئاسيات 2019 القادمة، بأمر استثنائي ما سبقه إليه أي من الرؤساء الذين ترأسوا البلاد قبله؛ أمر سيسجله له التاريخ بأحرف من ذهب. فالرجل الذي عرف بعزوفه عن الكلام المرسل على عواهنه وبتمكنه، كما هو معلوم، من ناصية اللغة الفرنسية التي جرى
الإنتماء / محمد الشيخ ولد سيد محمد
طفحت وسائل التواصل الاجتماعي، بكتابات وأصوات الموريتانيين من كل المشارب وإلاتجاهات، في داخل البلاد وفي جالياتنا في الخارج ، مشيدة بمهرجان الجمعة المباركة1مارس2019، فقد شربوا لينا صافيا، وعسلا مصطفى ، واشراقات من حكامةالمباني والمعاني شملها خطاب الاخ ورجل الدولة محمد ولد الغزوانى.كلما أع
قراءة في الخطاب رقم 1 / ذ.سيد امحمد محمد فال
علي الرغم من موقفي المبدئي المعروف الرافض لاي دور لقادة الجيش في الادارة السياسية للبلاد.الا ان ما لمسته من مصداقية ومن حضور مشهودين لدي مرشح الموالاة الجنرال غزواني جعلني اعيد النظر في موقفي من ترشح هذا الرجل رغم كونه جنرالا متقاعدا. خصوصا بعد تلاوته مؤخرا لخطاب ترشحه الفائق
هذه شهادتي في حق ولد عبد العزيز / محمد سالم ولد هيبه
سيبقى كل ما يكتب عن ولد عبد العزيز من كلمات تنصفه وتفيه حقه، قليل من كثير في حق الرجل، وستبقى النقلة النوعية التي منح موريتاينا من تنمية وازدهار، تجادل بعده الجاحدين لفضله بعد أن ارتووا وملأوا جيوبهم من خيره.
دوال في خطاب غزواني / سيد المختار علي
السميائيات مطاردة للمعنى لا ترحم ، بقدر ما يتمنع ويتدلل ويزاد غنجه ، بقدر ما يكبر حجم التأويل ويزداد كثافة وتماسكا .
قراءة في كلمة إعلان ترشح غـزوانـي / محمد يحي ولد باباه
استمعت بروية هذا المساء لكلمة أعلن بموجبها السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني ترشحه للاستحقاقات الرئاسية القادمة، شعرت أثناء تلقف عقلي المنفعل لإشارات أروقة مضمون الخطاب بضرورة استكناه ما حملته من دلالات عزفت سنفونية وعود أودعها المترشح داخل ما تبين لي في نهاية ه
"إِشَارَاتُ أسْبَقِيَّةٍ" عَلى طَرِيقِ الوِحْدَةِ الوَطَنِيَّةِ / المختار ولد داهى
الوحدة هي عماد الأوطان و هي العقد الناظم لإرادة المواطنين العَيْشَ المشتركَ و يجب أن تكون من الثوابت الراسياتِ التي لا يأتيها باطل التجاذب السياسي قَبْلِيًا و لا بَعْدِيًا قبل الحملات الانتخابية و لا أثناءها و لا بعدها،..و لقد علمتنا التجارب ماضيُها و حاضرُها إفريقيا و عربيا أن تضييع ال
السيد الغزواني في حفل إعلان الترشح، هل حمل الخطاب جديدا؟ / د.محمد الأمين حمادي
حضرت حفل إعلان السيد محمد ولد الشيخ محمد أحمد ولد الغزواني قراره الترشح لمنصب رئيس الجمهورية. وقبل أن أتطرق إلى مضامين هذا الخطاب المهم من حيث هو أول اتصال مباشر بين الرجل وجمهور المواطنين، لا بأس أن أذكر بعض الجوانب المتعلقة بتنظيم الحفل.
قراءة في خطاب وإعلان ترشح غزواني / محمد الأمين ولد الفاضل
تقدمتُ في مقال نشرته ساعات قبل حفل إعلان ترشح غزواني بوضع مقاييس ومعايير محددة، وقلتُ بأن مستوى ظهور تلك المقاييس والمعايير سيساعدنا في حسم الجدل الدائر حول طبيعة ترشح أو ترشيح غزواني، فهل سيكون غزواني مرشح "استمرار النهج"، أم أنه سيكون أقرب إلى المترشح المستقل؟
المركز و" الخير" : كبشان أذبحا من دون فداء ؟؟ / محمد المصطفى الولي
أكثر من خمسمائة طالب وطالبة يحدوهم الأمل إلى صفوف الدراسة وعناق مطلوب طالما علَّقوا به أحلامهم وقطعوا المفاوز القفار رجالا وعلى كل ضامر، يأتون من كل فج عميق ليزاحموا العلماء الربانيين العاملين وليأخذوا من كل فن بطرف ، دافعين ثمن غربتهم وتغربهم النفسي الغالي ، قبل أن تصطدم آمالهم في الر
ديمقراطية المبادرات أو مبادرات الديمقراطية؟ / بويايْ سيد أحمد اعلِ
ليست الديمقراطية هدفا وإنما وسيلة حكم ، أو هي إدارة للدولة والمجتمع ولا يمكنها العيش بمعزل عن حماية الدولة لها.
نحو الرئاسيات / عثمان جدو
في الوقت الذي تعاني فيه دول عربية وإفريقية عديدة من صعوبة أو استحالة التحول السياسي الآمن، وفي الوقت الذي تجتهد فيه بعض الأنظمة للعبث بدساتيرها الجامعة لتحويلها إلى نظم مسخرة لخدمة الفرد، مكرسة لبقائه في السلطة، تلبية لنداء عشقه للكرسي الذي ولدته سنون الحكم، والحكم بالقوة والقهر والاست
خطاب غزواني .. المكان والزمان والرسائل / عالي محمد بوكار
اختيار أفضل يوم طلعت فيه الشمس ، ويومَ دقَ الحقُ عُنقَ الباطلِ يومَ بدرٍ ، ويومَ هَزَم "يوسف بن تاشفين" قائد المرابطين "ألفونسو" والخونةَ من ملوك الطوائف، اختيار موفق ورسالة تحمل الكثير لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب ولمن ألقى السمع وهو شهيد، واختيار المرشح لمكان قريب من عامة الناس رسالة مفاده
قراءة في تكتيكات ورهانات المهرجان الترشح لولد الغزواني/ أحمدو بن لكبيد
يعلمنا تاريخ القادة الكبار أن ممارساتهم السياسية يتم توجيهها وقولبتها وفق مزاج هؤلاء القادة والثوابت المشكلة لشخصيتهم القاعدية بأبعادها الاجتماعية والدينية، ومن ما يمكن تسميته بالفلسفة الشخصية التي يؤسسها الفرد عبر تجربته مع الحياة، ولا مناص لحاشيتهم وأعوانهم من اكتشاف تلك السمات والتكي