صفحة كتاب موريتانيا
الشباب .. من الأنفاق الى قاع البحر ! / محمد ولد سيدي
مضى أحد الملوك في الأزمنة الغابرة فترة طويلة لم ينجب خلالها تزوج الكثير من الحسنوات من كل الأعمار وشاء القدر أن احدى السيدات حملت منه لكن أحيط الأمر بسرية تامة حتى في المناسبات الكبرى لم تظهر فيهم السيدة الأولى ومع مرور الزمن انتشر الخبر العظيم داخل وخارج محيط البلاط وفي يوم من الأيام ج
وحدة القلوب والعقول .. لا فتن الكراسي و القصور / محمد الشيخ سيدي محمد
إن جمع الكلمة ولم الشمل هي لغة تصريف الأسماء والأفعال، في مشارق الأرض وفي مغاربها منذ أمة نوح إلى بقية أمة ابن الذبيحين.
إنكم قد “تحبون” بقلوبكم أيها(المتحزبون)، ولكن ترون أوطانا فقدت حبها وأوطانها ، لأن بعضهم أحب أهواءه، والهوى معبود من “ألهه ” خسر فجأة (جملة النعم).
أما حان لنا فتح صفحة وطنية جديدة ؟ / محمدٌ ولد إشدو
منذ نحو ثلاث سنوات، ونحن "نخوض مع الخائضين" في جدل بيزنطي "ملأ الدنيا وشغل الناس" حول فتنة "المأمورية الثالثة" وذلك رغم جميع ما أعطاه رئيس الجمهورية من ضمانات بعدم تعديل الدستور، وما صرح به مرارا وتكرارا وبجميع لغات البلد من عدم ترشحه لمأمورية ثالثة!
الحيل التي تسربت إلى المعاملات التمويلية الإسلامية / د.أباي محمد محمود اجيد
الحيل هي: ما يُتَوصل به إلى مقصود بطريق خفي، وهذا المقصود إن كان مشروعا سميت حيلا شرعية أو مخارج شرعية، وإذ كان هذا المقصود محرما سميت حيلا محرمة، أو حيلا بإطلاق هكذا.
شكرا عزيز.. شكرا بيرام / محمد ولد محمد سالم
برز في الساحة السياسية الموريتانية في الأيام الأخيرة مؤشران مبشران لمستقبل البلاد، ويجب تثمينهما، ودعمهما ليؤتيا أكلهما.
من أين لهم هذا / الولي ولد سيدي هيبه
لا أحد يستطيع أن يدحض، بالأدلة المادية الملموسة والبينات التاريخية الموثقة، حقيقة أن أهل هدا البلد لم يعرفوا يوما، وإلى ماضي قريب، معنى الغنى نتيجة تصوف الأجداد وزهدهم وقلة حرفيتهم من ناحية، وفقر محيطهم الطبيعي وجفافه من ناحية أخرى، الأمر جعلهم لم يملكوا:
· قصورا،
ما بالكم أيها الغرماء / حناني ولد حناني
منذ أيام تدور مشاورات سرية بين موالين لتعديل الدستور؛ تشدقا وتملقا وتنكرا لوطن أغلى من العين وحدقتيها؛ بل أغلى من الأنفس وهي رخيصة في سبيله، لم تأبه تلك الجماعة التي سميتها "نواب العار" بنداءات المواطنين المنددين بتلك المحاولة؛ ولم تُفَكر في خطورة العواقب في إقدامٍ على أمرٍ خطير كتعديل
عن الكراهية.. و أشياء أخرى ! / الحسين محمد عمر
في لا وعي كل إنسان منزعٌ كبيرٌ جدا نحو الأمن والاستقرار، إذ أن فطرتنا كبشر هي البحث عن السكينة والاطمئنان، وهو الشيء الذي لطالما سعى له الإنسان عبر العصور. لكن يتحول هذا الأمر إلى الضد أو - النقيض إن شئت – بمجرد الشعور بالتهديد - أي تهديد - و لأي سبب.
ماذا يجري الآن داخل فسطاط الموالاة؟ / محمد الأمين ولد الفاضل
تمر الموالاة بحالة ارتباك شديد، ولا يعني ذلك بأن هناك وضوح رؤية لدى المعارضة، فالمعارضة للأسف الشديد قد تعودت على ردود الأفعال بدلا من أخذ زمام المبادرة وصناعة والفعل، ومن تعود على ردود الأفعال لابد وأن يعيش ارتباكا شديدا إذا ما كان صانع الفعل مرتبكا.
أي صورة ستبقى عن الرعيل الأول من جنرالات موريتانيا، وأي إرث سيتركون؟ / د.محمد الأمين حمادي
في قلب باريس عاصمة فرنسا يقع مبنى عظيم يسمى البانثيون Le Panthéon كتبت عليه عبارة لطالما استوقفتني وأثارت في نفسي أحاسيس مختلطة من الإعجاب والتفكر، والعبارة هي هذه: للرجال العظماء، الأمة الممتنة Aux grands Hommes, la Patrie reconnaissante .
البيان اللغز و مؤشرات حكم برلماني فى الأفق /عبد الفتاح ولد اعبيدن
بصراحة لست مقتنعا بأن البيان طبيعي ،فثمة شيئ غامض .
ما الذى استعجل الرئيس للتوضيح و الحسم،قبل رجوعه من السفر ؟!.هل كان للتقارير الأمنية عن حراك التعديل المثير،تأثير ذى بال فرض سرعة التحرك ؟!.
أم أن الأمر برمته خارج عن إرادة الرئيس محمد ولد عبد العزيز .
العشر الأواخر/ سيدي عيلال
منذ أتُخذ القرار، وتم التسليم ،في منطقة بكر على حياة ابناءالعشيرة وأحفاد قوم المضارب ورواد المحاظر، والمساجد ،حتى لايساهم القرار في تدعيم قصصنا القديمة، ولافي نفخ روح جديد فى إحدى قلاعنا العتيقة ،أووقائعنا المشهودة ؛ منذ تلك اللحظة ،والوطن المُسْتَلم يخضع لتجارب ابنائه ،ويحصد ثمار بذوره
انتهى الجدَل حول المأمورية الثالثة.. وكان مسْك الختام / إسلمو ولد سيدي أحمد
لا يختلف أهل الرأي السديد على أنّ التغييرات غير الدستورية لم تعد مقبولة في القرن الحادي والعشرين، وأنّ المشكلات التي تواجه المجتمعات المتمدنة يمكن أن تجد الحلول المناسبة عن طريق الحوار والتفاهم وقرع الحُجّة بالحُجّة، وأنّ مبدأ التناوُب السلميّ على السلطة أمر يجب احترامه.
لكي نتجاوز علينا أن نفهم / عثمان جدو
تابعت كغيري حلقة من برنامج تلفزيوني على شاشة محلية يتحدث عن مشكل خطاب الكراهية وكيفية تجاوز العقبات الاجتماعية الحالية، سواء تلك المتعلقة بمخلفات الإرث الإنساني أو تلك التي قذفت بها ظروف أخرى.
التعديل الدستوري الوقت والشروط / محمد الشيخ ولد سيد محمد
يعتبر الخبراء أن 12 مؤشرا تعبر عن( أعراض الدول الهشة) من أخطرها بروز ثلاث مؤشرات هي: ( التدخلات الأجنبية، وصعود النخب المنقسمة والمتصارعة، وتغيير القوانين دون الحد اللازم من الاجماع)
إن بلدا متعدد الأعراق مثل موريتانيا ، لا يصلح أن تقبل
الشّرَائِحِيّةُ: تَعْرِيفٌ و إِشَارَاتُ حُلُولٍ / المختار ولد داهي
ألسنةُ رجال الإعلام و الحقوق و جزء معلوم من أقوام السياسة رَطِبَةٌٌ من استخدام مصطلحيْ "الشريحة" و "الشرائحية" الذى اقتحم المشهد السياسي و الإعلامي و الحقوقي منذ سنوات دون أن يجد مستحَقّه من التعريف و الضبط و التحرير حتى ذهب الناس فى تعريف الشريحة طرائق قددا فمنهم من يجزم بأنها انتماء
للإصلاح كلمة تناقش ما بعد مسيرة الكراهية في نطاق نبذة تاريخية أخرى / محمدو بن البار
لم تكن كلمة الإصلاح من بين المؤيدين لوجود تلك المسيرة من أجل نشاز عنوانها المفرق للأسرة الواحدة لاعتقادنا الراسخ أن البيظان والحراطين أسرة واحدة .
الدستور بين التحصين والتعديل / بويايْ سيد أحمد اعلِ
لقد مرت بلادنا بمراجعات دستورية افضت فى نهايتها إلى تحصين بعض مواد الدستور ،فحددت المأموريات وبَوَبت إلى عدم دعم أي مبادرة ترمى إلى مراجعة أو تعديل الدستور من طرف الرئيس ولكن المتتبع لمبادرات المُطالبة بالمأمورية الثالثة وفيلق النواب المطالبين بتعديل الدستور سيدرك حتما أن جهات نافذة وعل
التعليم في موريتانيا ...طريق نحو الكبريت الأحمر ..!! / محمد المصطفى الولي
من نافلة القول أن نقول بأن التعليم هو أولى لبنات الإصلاح المجتمعي باعتباره الركيزة الأساسية للنجاح والتفوق ، كما أنه السلاح الأقوى لتحقيق أمل الأجيال القادمة التي يمكنها من ضمان وصناعة مستقبل ينعم ذووه بالرفاهية والحرفية في التعاطي مع تحديات الحياة وماتواجهه البلدان والشعوب من مناخ أمني