لا نطمح في هذه المقالة إلى تسطير مقاربات بعمق وزخم العنوان، إذ يعوقنا عن ذلك الوقت والنزوع نحو معالجة واعية وواقعية لأحداث الماضي، وإنما يهمنا رسم إطار تاريخي يتسع لأهم محطات هذه الفترات، وصلات علمائها وأدوار نبلائها ومسيرة مجتمعاتها، وإبراز التواشج الوثيق بين هذه المستويات المختلفة، دون تسويغ فج، ولا تسويق مبتذل.
دعونا نتجاهل أن اللغة العربية هي اللغة التي اختارها الله جل جلاله لأن ينزل بها آخر كتبه، ويجعلها وعاءً لشريعته، وبالتالي فعلى كل مسلم أن يهتم بها وأن يدافع عنها؛
شئ جميل أن يصل منتخبنا الوطني للمحليين مباراته الأربعة عشر علي التوالي دون هزيمة تذكر.
لكن من غير المنطق ولا المقبول أن لا ينعكس هذا المستوي و الإصرار علي الأداء الفني للمنتخب الوطني في خضم أولي خرجاته علي مستوي بطولة الشان نسخة الجزائر 2023 م
تحيل كلمة تراث إلي كل ما تركه الأوائل من مؤلفات لغوية و أدبية و علوم فقهية و طبية و فلكية و أبنية و قلاع و دور عبادات و أضرحة و غيرها … أما من حيث الدلالة فهو عبارة عن إستمرارية ثقافية علي نطاق واسع في مجال الزمان و المكان تحدد على أساسه التشكيلات المستمرة في " الثقافة الكلية"و ذلك بحكم كونه يشكل ذاكرة الشعوب و حاضنتها التي تمنحها الهوية و ترجمة حقيق
من عبق التاريخ و أمجاده نستلهم و من الملاحظات المختلفة نصنع بوصلات التوجيه و التصحيح لتعديل المسار ، وبالنظر إلى عمق الإكراهات الزمكانية ، نعيد التخطيط ورسم الاستراتيجيات وصَفَّ الأولويات ، من أجل صنت ترياق فعال لسموم داء الطبيقة العضال ، وخطر الخطاب الشرائحي و تصاعد النفس القبلي ، وغيرها من الدعوات الاجتماعية المقيتة والمرفوضة شكلًا ومضمونًا .
يُمكننا وبشكل عام أن نقسم الأغلبيات الداعمة للأنظمة الحاكمة المتعاقبة إلى ثلاثة أقسام أو أصناف:
الصنف الأول : هو ما يمكن أن نسميه بالأغلبية السلبية، وتضم هذه الأغلبية السلبية كل داعمي الأنظمة الحاكمة الذين يقتاتون على الرصيد الشعبي للرئيس، ويسحبون منه باستمرار، ودون أن يضيفوا أي شيء إلى ذلك الرصيد.
رغم أن مصادقة مجلس الوزراء على مشروع قانون ينظم المنافسة ويحارب الإحتكار والتحكم غير المشروع في السوق جاء متأخرا، إلا أنه قرار مهم يمس جانبا أساسيا يؤثر بصورة مباشرة في حياة المواطن وظروف عيشه.
الاختلاف في الرأي ظاهرة صحية واحترام ذلك لايتعمر إلا في بيئة حاضنة للقوانين والنظم المؤمنة بدولة القانون والمؤسسات، لكن العمل على محو الأثر الإيجابي للإنجاز بدون حق شرعي يعتبر تدليسا، وعمل غير صالح يدفع بالمدمنين عليه إلى عمى العقل والبصيرة..
في سهل ساحلي تحده الكثبان الرملية من جهات عدة، استقرت مجموعات محلية منذ مئات السنين على شكل تجمعات بدوية قرب بعض آبار هذه المنطقة أو على شكل قرى شاطئية، مازالت معالم المنطقة من مقابر قديمة كمقبرتي النبرش وانواجلال... وتسميات كتيارت وتنسويلم ...شاهدة على ذلك الوجود.
في موريتانيا عادة لا يتحدث المترشحون للجماهير في المهرجانات الانتخابية إلا بلغاتنا الوطنية ولا يخاطبونهم بلغة المستعمر التي لا يفهمونها ، لأنهم في تلك اللحظة يسعون لكسب ودهم، قبل أن تتنكر زمرة من المترشحين للغة الرسمية مهرولة إلى اللغة الفرنسية، عندما تنجح في الانتخابات ، لاعتبارات بعضها ناجم عن نقص في الوطنية ولعدم الوفاء للغة التي نجحت بها (لحم
"المنصات الرقمية"
حين نشرع في الحديث عن المِنصات الرقمية أو "مَنصات الفيسبوك" حسب مفهومها في هذا المنكب لابد أن نشرع بالسؤال أولا هل فعلا هي الإعلام البديل ؟ وكيف تكون كذالك؟
ثانيا هل لدينا إعلام يمثل سلطة غير رسمية قادر على تفعيل وظيفة السلطة الرابعة وتكوين رأي عام طغت هيمنة السلطة الرسمية على مجمل فضاءاته ... ؟
تستعد عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي؛ نواكشوط، -و التي ازدانت منذ أيام بمقدم شيخنا العلامة عبد الله بن بيه-، لاحتضان الملتقى الثالث للمؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، الذي سينطلق يوم 17 من الشهر الجاري-أي بعد يومين- تحت عنوان "ادخلوا في السلم كافة"، برعاية سامية من فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و مدته ثلاثة أيام.
نظم اتحاد أرباب العمل الموريتانيين مساء الجمعة (ليلة السبت 6 يناير 2023) مأدبة عشاء على شرف ضيوف موريتانيا الذين جاؤوا إلى بلادنا للمشاركة في حفل إعلان نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي للعام 2023.
شكل خطاب رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في خضم إشرافه علي إفتتاح أشغال المنتديات العامة حول العدالة بقصر المؤتمرات القديم تحت شعار أي عدالة نريد ؟ ! -
مقاربة جديدة لفهم وإعمال قول الله عز وجل :
﴿قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُ﴾ (الأنعام)
تنقسم أعمال البشر إلى قسمين رئيسيين، يتبع لهما ما يفصِّلهما من أفعال وأقوال، وهذان القسمان هما:
الممارسات الوظيفية
والممارسات الحيوية.
سؤال ضخم وكبير جدا وتتطلب الإجابة عنه الكثير من التحليل والتأويل والأخذ والرد والقول والقول المضاد ....
إن التعليم هو السبيل إلي التنمية الذاتية و هو طريق المستقبل للمجتمعات . و ذلك لإعتبارات عديدة أهمها: أنه يحد من أوجه اللا مساواة و يخلق فرص التطور و يحقق التنمية المستدامة التي تتطلع إليها الكثير من الشعوب في وقتنا الحاضر .
یمکن إجمال ما تطرحه كتابة كلمة نواگشوط بالحروف العربية في النقطتين التاليتين:
1- إثبات أو حذف ألف الوصل التي قد تسبق النون.
الحمدُ للّهِ الذي فضّلَ الإنسانَ فقال:
(وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا) [الإسراء: 70].
حين ألقي نظرة على ما تنضح به المواقع العنكبية في هذه الساحة المنكبية أعجب من استرخاص الخبر وصناعته التي لا تتطلب أكثر من ذكر ما لا جديد فيه بلغة وأسلوب يندى لهما الجبين! ويستحق صاحبهما أوسمة لشجاعته.
"عاجل مواطن يصلي الصبح (هويته)" ومع هذا فكثيرا ما لا ترد الهوية!