(1)
تخيلوا حجم الكارثة لو أن العاصمة نواكشوط شهدت تهاطل أمطار في موسم من مواسم الخريف، وتخيلوا أن تلك الأمطار وصلت إلى 50 أو 60 أو 70 ملم ...أليس من المحتمل تهاطل أمطار بهذا المستوى؟
فيما السيول تحاصر عمق كل ولايات الوطن وأحياء عاصمتي البلد الاقتصادية ن"واذيبو" والسياسية "نواكشوط" وتأثرت الطرق مقطعة أوصال البلد، وفي ظل ارتفاع سعر الوقود، تبقى المهرجانات المكلفة العقيمة هي وحدها هاجس منظميها ويظل ما ينفق عليها وتستنزفه من الخزينة العامة هو الهدف دون اهتمام بالمخرج التي تندرج فائدته ضمن سجل تنمية البلد اقتصاديا والرفع من مستوى كل أ
آذَنَتنا بِبَيـْنِها أسْماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ منهُ الثَّواءُ ..
لقائل أن يقول :
إنَّ إِخْوانَنَا "المَغَارِبَ" یَغْلُونَ عَلَیْنَا فى قیلِهمْ إحْفَاءُ ۔۔ عَفْوًا :
إنَّ إخْوانَنَا الأَراقِمَ یَغْلُونَ عَلَیْنا فى قِیلِهمْ إِحْفَاءُ
یَخْلِطُونَ البريء مِنَّا بِـذي الذنب ولا یَنْفَعُ الخَليَّ الخَلاءُ.
منذ نيلها لثقة فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تواصل حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال ، بكل حيوية وفعالية العمل على إنفاذ برنامج فخامة الرئيس وتنزيله على أرض الواقع وبذلك ـ ودون شك ـ تحصد المزيد من ثقة الشعب وتنال رضاه ؛ فلم يعد يستطيع أي مكابر اليوم إنكار الجهود الجبارة والإنجازات الشواهد التي تحققت للشعب خلال
توطئة
تتم زراعة الأرز المروي على مدار العام من خلال حملتين زراعيتين: الأولى هي الحملة الصيفية وتبدأ زراعتها من يناير إلى يونيو، ويستمر حصادها طيلة شهري يونيو ويوليو. والثانية هي الحملة الخريفية، وتبدأ زراعتها من يونيو إلى ديسمبر، ويستمر حصادها طيلة شهري نوفمبر وديسمبر.
مثلت إساءة الأستاذ المغربي أحمد الريسوني رئيس الاتحاد
لا نخفى سرا إذا قلنا أن تغير المناخ يعني تلك التحولات طويلة الأجل في درجات الحرارة و أنماط الطقس.
و هذه التحولات في واقع الأمر قد تكون طبيعية ،
وصلنا في المقال الثاني من هذا العنوان "الرق والإسلام" إلي ما كتبناه وبينا سببه وهو أن الرق الإسلامي له سبب وحيد وهو الأسر
في الجهاد في سبيل الله ويكون هذا الجهاد مستكمل أركان إباحة الاسترقاق وهو كونه تحت سلطة حاكم عام تهمه حفظ بيضة الإسلام
لاشك أن العلوم الإنسانية في دراستها للإنسان وتفرعها في دراسة مواضيعه المتعددة ( علم النفس، علم الاجتماع، الاقتصاد، السياسة.. )، ونتاجه من ظواهر، ومسلكيات تواجه الكثير من المشاكل في تحقيق تلك الغاية، ذلك أن العلوم الإنسانية هي أكثر العلوم تعقيدا، لأنها منوطة بالإنسان وسلوكياته، وذلك بجزئية غير قابل للحتمية، بل متغيرة مع مرور الزمن..
لا يحاول هذا المقال طرح تحليل دقيق ولا تقديم معطيات ميدانية بقدر ما يحاول لفت الانتباه إلى ما أصبح صورة شبه متشكلة لدى الكثيرين
بعد فترة قليلة وتحديدا في منتصف العام المقبل ستشهد بلادنا أول انتخابات برلمانية وبلدية بعد الانتخابات التي نعيش نتائجها اليوم
إن الشهية التوسعية للسلاطين والحكام المغاربة، وهوسَهم الجنونيَّ بقضم الأراضي واستعمار الشعوب ليس جديدا ولا غريبا، لأنه اختلال جيني عريق، يمثل صبغة وراثية في الحمض النووي لمعظم النخب السياسية والثقافية المغربية، ولكن اللافت والمستهجن هو أن تظهر تلك الطفرة المعتلة في خطابات الراسخين في العلم والمتربعين على هرم القيادة العلمية في مؤسسة محترمة، يكن لها ا
خرجة المفتش العام للدولة اليوم خطوة شجاعة في طريق مناهضة الفساد ؛ والوقاية منه
فحينما يصرح مفتش الدولة " أن بعثات التفتيش تمكنت من كشف اختفاء 13,7 مليار أوقية" ؛ويعلن ذلك للشعب في خرجة إعلامية فهذه تحسب لغزواني لا عليه .
العلم نقيض الجهل ولأمية الحضارية توأم الامية الأبجدية وجهل التاريخ مذمة والعالم الاسلامي عالم متحضر والمعرفة أساس الدين فالله سبحانه وتعلى أمر بالتعلم وحث على المعرفة فقد بدأ الوحي بالأمر بالقراءة فكانت أول سورة من اقدس كتاب منزل على افضل رسول إلى خير أمة أخرجت للناس هي سورة اقرأ وتوالت الآيات القرآنية التى تحث على التعلم وكذا الأحاديث الشريفة.
لا خلاف على أن الأنظمة الحاكمة تحتاج إلى الدعم السياسي من طرف مناصريها، ويتأكد الأمر عند حلول المناسبات السياسية، وقد مرت بنا في الأيام الماضية مناسبة هامة تتعلق بالذكرى الثالثة لتنصيب رئيس الجمهورية، وقد شهدت هذه المناسبة عدة أنشطة احتفالية بعضها كان على مستوى الحدث، وبعضها الآخر لم يكن كذلك.
امتازت الأعوام الثلاثة الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني بتكريس منهج الانفتاح والتشاور ، وتجذير خيار النهج الديمقراطي الحضاري لخلق تحول مجتمعي وصياغة مشروع توافقي تسهر جميع أطرافه ؛ أغلبية ومعارضة على تطوير البلد وتنميته وتقوية أسس حكامته ، ولا مراء فى أننا اليوم نسير بخطى واثقة ورصينة على درب ترسيخ قيم الديمقراطية ، وتع
تنامى إلى مسامعنا نحن ممثلي الطبقات الهشة و المعدمين و أصحاب الأمراض المزمنة، و ضحايا مظالم الأنظمة المتعاقبة، أن فئة من المترفين و سكان العالم الأزرق، تكتب بأقلام متحاملة و صفات منتحلة، و تتحدث بألسنة تنتمي لعالمها الملون، تعكس صورة حالكة عن واقعنا، و ترسم نفس الصورة المأساوية التي كنا عليها قبل تدخل هذا النظام، و بلغنا و نحن في غمرة الفرح و السرور
في إرهاصات المهزلة الديمقراطية الأولى تشكلت في بلاط ولد الطايع و في كواليس ولاّته وحُكامه وفي جماعات الوجهاء في الداخل عِصابات متخصصة في تزوير النتائج لصالحه في جميع التراب الوطني وقد تألق من بين هذه الجماعات اشخاص موهوبون في مجال التزوير لدرجة الاحتراف، معروفون لدى الجميع ولا داعي لذكر أسمائهم، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ..
شهدت لحويطات التاريخية على مر العصور والحقب المختلفة تفاعلًا حضاريًا وثقافيًا، جعلها تشكل القلب النابض لإقليم تقانت، فكللتها القصيدة في متونها وزغردتها الأغنية بفم من ذهب.
منذ أن انسحبت قوات الاحتلال الصهيوني من قطاع غزة سنة 2005 وهي تنفذ عمليات عسكرية - كأنياب أغوال - في القطاع تنتهي باستشهاد عدد من زعماء المقاومة الإسلامية فضلا عن المدنيين، وتدمير كثير من البنية التحية التي تشل أحيانا كثيرا من الخدمات الضرورية للسكان.
هناك ثلاثة مجالات أو قطاعات تدخل فيها نظام الرئيس محمد الشيخ الغزواني خلال السنوات الثلاث الماضية بشكل جيد، ومن الملاحظ أن هناك تفاوتا واضحا في التسويق الإعلامي والسياسي لما تحقق من إنجاز في تلك المجالات والقطاعات.