قبل أربع سنوات ونيف كان الكل يتساءل من الرئيس المرتقب..؟ كان الموريتانيون منقسمون حول الإجابة، فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق للخيرات..
عندما دخلت إلى القصر الرئاسي للمرة الأولى بعد اختياري من طرف فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني ضمن فريقه الاستشاري، كانت المشاعر خليطا من الانبهار والتوجس، للمسؤولية والموقع الجديد.
عاشت الجمهورية الإسلامية الموريتانية أوّل أمس يوماً بقدر قرْنٍ علي حساب الزّمن العاطفي إن كانت العاطفة تقاس بالزمان .
وقد عجزت عن تحصيل المفردات اللّغوية والبلاغية رغم المحاولات لأن المشهدية تأبي غير الحقِ والحق فقط .
قد لا تمّحي صورة الطفل البومديْدي (نسبة للمدينة)من الذاكرة الجمعوية للأمة لما فيها من تشبث بالأمل وحبْسِ للعواطف .
لم تجد لغاتنا الوطنية من الاهتمام مثل ما وجدت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تلك حقيقة لا تجد من يتوقف عندها، ومن مظاهر ذلك الاهتمام يمكننا أن نذكر:
تمثل الذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني سانحة لاستذكار ومراجعة ما تم تحقيقه -خلال السنوات الثلاث الأخيرة- في قطاع الصحة؛ انطلاقا من البرنامج الرئاسي تعهداتي، وقد شملت التزامات الرئيس الصحية كل أركان وأبعاد المنظومة الصحية: صحة الأم والطفل، محاربة الأوبئة، التأمين الصحي الشامل، مزيد اكتتاب الإطار البشري وتعزيز قدراته وت
كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا بتوقيت بومديد؛ حين حاول مجموعة من أطفال المدينة السباحة في المياه الجارية حول سدها.فو جئ الجميع بارتفاع منسوب المياه وبسرعتها التي اختفطت الطفل شبو الذي بقي عالقا على أحد اعمدة الاسمنت المسلح؛ تحاصره السيول الجارفة من كل حدب وصوب.
يعني التخلف الثقافي لغويا القعود أو العجز عن مسايرة الركب، ويعني اصطلاحا التأخر الزمني والقيمي والسلوكي عن ركب الحضارة وحتما عندما يدع الإنسان أو الجماعة القيم السائدة في حياتهم تميل إلى الرتابة والتكلس والجمود، أو يعمدان إلى تبرير واقعهما المتأخر والسيئ.
عملية انقاذ الطفل في بومديد ، عملية متميزة يجب التركيز علي أبعادها المختلفة حيث :
⦁ اتحدت قلوب جميع الموريتانيين خلف هذا الطفل بمختلف فئاتهم و شرائحهم، حيث تغلبت الوطنية و الانسانية علي جميع الاعتبارات الضيقة الأخرى التي ارهقت الوطن منذ استقلاله .
في فاتح أغسطس، منذ ثلاث سنوات خلت، أعلن فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، في خطاب موجه إلى الشعب الموريتاني خلال حفل تنصيبه رئيسا للجمهورية، بعد حصوله على تزكية غالبية الشعب، أعلن قواعد إعادة تأسيس الدولة وأسس مشروع مجتمع.
..ونحن نلاحظ داخل الحقل القضائي أحيانا غياب التناغم والوحدة في تطبيق القانون و تنفيذ التعليمات التي قد تجسد "السياسة الجنائية العامة" المتبعة في العمل القضائي ..فمن المهم التفكير في المستقبل القريب، بانتهاج سياسة جنائية محددة، قوامها التطبيق السليم للقانون..على أن تكون هذه السياسة تحكمها ضوابط تقوم على مرتكزات سيادة القانون واحترام استقلال القضاء دا
تعد محكمة العدل السامية إحدى المؤسسسات الدستورية التى نص عليها دستور العشرين يوليو 1991 فى مادته 92 التى نصت في فقرتها الأخيرة علي انه يتم تحديد تشكيل المحكمة وقواعد سيرها والإجراءات المتبعة أمامها بواسطة قانون نظامي وهو ماتم بالفعل من خلال اصدار القانون النظامي رقم 2020/30 المعدل والمكمل للقانون النظامي رقم 2008/21 المتعلق بمحكمة العدل السامية والذي
حبس الموريتانيون أنفاسهم لساعات طوال وهم يتابعون مسار إنقاذ الطفل "محمد أحمد ولد محمد" الملقب "شبو"، والذي قضى ما يقارب 24 ساعة وهو عالق على مفرجة من مفرجات سد في "بومديد".
ألاحظ جازما من خلال متابعتي لما ينشر في بلدنا في الصحف والمواقع وعبر صفحات التواصل الاجتماعي، تدنيا متسارع الوتيرة في المستوى الفكري لمجتمعنا الموريتاني. كما يمكن أيضا ملاحظة تسرب هذا التدني الفكري في أوساط العديد من المؤسسات العمومية و الخصوصية و الوزارات، حيث تمكن ملاحظته جليا في نمط التسيير المتبع.
الحق يطلق على مجموعة من المنافع المكتسبة مادية كانت او معنويةوتكتسب الحقوق إما بقوة القانون او العرف او الأحقية المترتبة على خدمة ذات طابع نفعي عام والمطالبة بالحق واجب
لامراء فى أن رهانات جمة وتحديات قوية ؛ محلية وإقليمية ودولية واجهت السنوات الأولى من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ، غير أن جملة من المكتسبات التنموية التأسيسية الهامة قد تحققت خلال هذه الفترة ، وأسهمت فى العبور الآمن على درب بلوغ الأهداف الاستراتيجية الكبرى المنشودة ، وفتح الآفاق المستقبلية من أجل مزيد من تنمية المكتسبات المتح
في ذكرى هجرة النبي صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة طيبة الطيبة؛ نستحضر خروجه صلى الله عليه وسلم من مهبط الوحي إلى أرض ذات نخل تشرفت بأفضل الخلق وحبيب الحق ومعلم البشرية فتطيبت بطيب المنقذ من الضلال صلوات الله وسلامه عليه.
هجرة تعلقت النفوس بتنسم أريجها الفواح..
حين احتضنت يثرب المثقلة بالجراح ..
عند تسلمه للسلطة واجه فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني معضلتين أساسيتين اولهما، الوضع الاقتصادي حيث كانت حسابات الخزينة العامة بعيدة من التوقعات، والثانية الوضع السياسي المتأزم بين نظام العشرية والمعارضة حيث كان الشروع في العمل يتطلب وضع استراتجية على جناح سرعة مبنية على خلق الثقة بين نظام الحكم الجديد والمعارضة وكافة الفاعلين السياسيين والشخصيات
شهد العالم في الفترة الأخيرة نقلة نوعية على جميع الصعد، بفضل ما أتاحته التقانة الرقمية من خدمات كان لها انعكاسها السريع على أنماط الحياة.
ولعل في مقدمة ذلك، ما يسمى بوسائط التواصل (سوشل ميديا).
بسهولة يردد البعض هذه العبارة في محالة لتسويق معلومات مفادها أن الحريات محاربة من قبل هذا النظام دون التمييز بين الحرية التي يكفلها القانون، وحماية حقوق الأشخاص التي يكفلها القانون أيضا.
القصة: دخلت إحدى الزوجات في أزمة نفسية بسبب إهمال زوجها "سعادو" فقررت الذهاب إلى طبيب نفسي؛ وحين تمددت على أريكته، طلب منها التحدث عن مشكتها.