لست من خلال هذه السطور أزعم بأنّني سوف أتحف السامع بجديد ؛ و إنّما سوف أحاول من خلالها أن أنكئ له جراحا في وطنه يعرفها في نفسه او قريبه أو صديقه او جاره.

وددت لو لم أتناول هذا الموضوع الذي في الواقع ترددت كثيرا فيه ولكن المصلحة العامة تملي علي المرء بعض الأحيان بعض المواقف التي لا يحسن الصد عنها.

في اليوم الموالي، كان علينا أن نتحـرك صوب القدس، كيف؟

رغم كل الملامح البادية لقيام الدولة على قواعد و مقتضيات الحداثة تبقى الحقيقة المرة أن واقع سيرها ظل محكوما بذات قواعد "اللا دولة" التي كانت قبل الاستقلال:
·        قبائل و شرائح،
·        إثنيات و طبقات،

موريتانيا الآن مقسمة ثقافيا واجتماعيا إلى مجالين كبريين هما الشرق، والغرب، مع أن المنطقة الغربية أو الساحل مقسمة سياسيا بين جهتي الجنوب، والشمال (الكبله، والساحل).