إذا كان الجواد، غير قابل لخوض النزالات المثيرة، فمن " الإنصاف " استبداله، بآخر، أكثر قوة، وقدرة على خوض غمار المنافسة.
في دولة من دول العالم الثالث كدولتا، ذات الهرم العريض القاعدة الدقيق القمة، الذي يعبر عن انتشار الفئة الشبابية بإعتبار معيار السن، و قلة الطبقة الغنية و كثرة الفقراء و الطبقة الوسطى بإعتبار المعيار الإقتصادي.
في مثل تلك البلدان، يكاد لا يجد الإنصاف من يصغي إليه أحرى أن يتبناه، و يجعله شعارا لحزب هو الحاكم.
ما ان انتهيت في الاشهر والاسابيع الماضية من البحث حول الكنوز الموريتانية المنسية:كلب الريشات "عين الصحراء" الذي اصبح بوابة رواد الفضاء الى الارض..!! التي أصبحت حديث الساعة في الاوساط العلمية والاكاديمية الدولية والعالمية..
وموقع "بنعميرة' الذي صنفته الدراسات الجيوفيزيائية كاثاني اكبر صخرة متراصة في العالم بعد صخرة أورولو بأستراليا!!
من الضروري في ظل مواسم الاستحقاقات المرتقبة والتحديات المحلية و الإيقليمية و الدولية
ان يخرج حزب الاتحاد من اجل الجمهورية الحاكم من سباته من خلال ترتيب البيت داخليا و
تغيير الواجهة الأمامية طبقا لمعيار اختيار الرجل المناسب في المكان المناسب .
انطلاقا من مبادئ و قيم الجمهورية التي تتطلبها المرحلة الراهنة أكثر من أي وقت مضي :
إن الشرائحية لا تعدو أن تكون الطفح العاطفي، على جسد الحاضر، لما يعتقد الشرائحي أنه أحداث الماضي. وهو طفح لا علاج له, لأن علاج الماضي تطبيب ميت.
في ظل ازمة عالمية خانقة، تسعي موريتانيا حاليا لإحراز تقدم في مجال انتاجها الزراعي، وقد ظهر جليا وجود رغبة سياسية
قوية لدي النظام الحالي لتحقيق هذا المسعي.
لكن الطواقم الفنية والإدارية المسؤولة عن تجسيد هذه الإرادة السياسية لا تزال – للأسف الشديد- تواصل نفس الخطط و
لا يخفى على ذي بصيرة منصف، ما تعيشه الساحة السياسية الوطنية من هدوء والتزام بقواعد التنافس الإيجابي بين الفرقاء، وذلك بعد إرساء صاحب الفخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لقواعد جديدة٬ بعيدة عن الديماغوجية والعنجهية، تعتمد على إحترام الآخر و التركيز على المبادئ و الأفكار والطرح الفكري؛ لا على الأشخاص والأهواء.
قد يبدو هذا العنوان للقارئ - للوهلة الأولى- عنوانا فلسفيا غامضا مجنحا ومجردا ، بيد أنه فى الحقيقة جملة دالة وتعبير مكثف عن خلاصة استقراء واقعي واستنتاج ميداني لبعض ممارسات وأنماط السلوك الإداري والتسييري الذى يحكم علاقة الرؤساء بمرؤوسيهم والمسيرين بمؤسساتهم فى هذا المنكب البرزخي القصي ؛ المتحرر - فى الغالب - من الأعراف الجامعة والمنفلت من القوانين ال
لا شك أن الذي يقرأ للدكتور الموسوعي محمد المختار ولد اباه، سيلاحظ فرقاً بيناً بين مذكراته "رحلة مع الحياة" التي صدرت في الأشهر الماضية، وبين كتبه الأخرى. فقد كُتبتْ هذه المذكرات بلغة سهلة، وأسلوب قريب، وسرد ممتع ومفيد، وتنظيم جيد، ووضوح في المُجمل، وكياسة لا تخطوها العين بين ثنايا الجُمَل.
تواجه الحياة السياسية في بلادنا معضلات أخلاقية وسياسية واجتماعية كبرى، بعضها متجذر تجذر القيم التي يصدر عنها، وبعضها الآخر عرضي ناتج عن عقود من ممارسات السياسية الرجعية.
وفي المجمل يمكن أن يساس هذا الوضع - بشقيه - بإرادة الإصلاح الجادة والقوية.
قبل الدخول في هذا الموضوع الخاص أود أن أذكر بأني أكتب للمسلمين خاصة – وأعني من المسلمين أولئك الذين إذا سمعوا حكم الله في خلقه أن لا تكون لهم الخيرة من أمرهم وفي نفس الوقت يقولون سمعنا وأطعنا.
تم في الأيام الأخيرة تداول تسريب منسوب إلى رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتضمن هذا التسريب الصوتي إساءة لإحدى المجموعات القبلية، وبعد التداول الواسع لهذا التسريب نشر رئيس الحزب تغريدة تضمنت اعتذارا عن ما اعتبره "تسجيلا مفبركا" منسوبا إليه.
قبل ثلاث سنوات من الآن عندما أعلن فخامة رئيس الجمهورية ترشحه للانتخابات الرئاسية؛ انثالت عليه النخب السياسية زرافات ووحدانا، وشكل نقطة جذب مركزي لم يسبق أن شهدتها الساحة السياسية الوطنية في عهد الدولة الموريتانية.
تُعرف المشاريع بانها مجموعة من الأنشطة المترابطة غير الروتينية التي يقام بها لتحويل وضعية غير مرغوبة الي وضعية مرغوبة، في زمان ومكان محددين، وغالبا ما تكون مدة المشروع مساوية لعهدة انتخابية وهذا ما يفسر اهتمام الساسة بها بالإضافة لانسجامها في الغالب مع اهداف الاستراتيجيات الوطنية والبرامج الانتخابية، فهي روافع حقيقية للجهد التنموي في الدول النامية بش
كان الوقت في حدود الواحدة ليلا، وأنا جالس في الغرفة اقرأ، وأمامي كتاب، والى جانبي كاس من الشاي ارتشف منه من حين لآخر،، وفي ليال الصيف البيضاء في الشمال الأوروبي تكون ساعات الليل قليلة، إذ تصل احيانا الى حدود اربع ساعات ونصف، بينما اليوم صائفا، وطويلا، ومع ذلك فالحرارة لا تتجاوز حدود 25 الى 30 درجة، لذلك قضيت ساعات منتصف النهار على الشاطئ .
على الطريق الرابط بين عاصمة ولاية الحوض الشرقي، النعمه ومدينة ولاته التاريخية، وفي المنتصف تقريبا بين "گلب انگادي" وقرية "انواودار"، ينتصب "خشم البهوه" شامخا كأبعد موقع إلى الغرب استطاعت سلسلة "السن" الجبلية احتلاله في حربها الجيولوجية ضد منخفض "الحوظ"، بتحريض خفي من "عَكل آوكار"...
لَسْنا بصدد معالجةٍ قانونيةٍ لِإشكاليةِ إزدواجية الجنسية ولكن نريد من خلال هذا المقال ،أنْ نبوحَ ببعض الأسباب التى دَفعت إلى إكتساب الهويّة الجديدة وكذلك نَنْفُضَ الغبار عن بعض الخواطر والإنطباعات والهواجس التى تُؤّرق المُتجنسين الجُدد ،إِذْ قد يستهوي البعض هذا النّوع من الطّرح ،خصوصًا أولئك الذين تَذَوَّقُوا مرارة الإغتراب عن الأوطان الأَصل ولم يَت
في البداية نحمد الله تبارك وتعالى ونشكره على ما من به من أمطار على موريتانيا، في لحظة هي في أمس الحاجة إليها، بعد ما آلت إليه الظروف المعيشية للسكان من الشدة والتأزم تحت ضغط الجفاف داخليا وغلاء أسعار المواد الاستهلاكية دوليا.
كنت البارحة، أتابع التقارير الاقتصادية الدولية عن بلادنا، حيث اجمعت على انها ستشهد طرفة من السيولة النقدية، لما حباها الله به من ثروات طبيعية هائلة في مجال الاكتشافات التي توصلت لها الشركات الغربية في شواطئ بلادنا،، ولعل هذا من الاخبار السارة التي تثلج صدر كل مواطن موريتاني سواء ،أكان في الخارج، أم في الداخل - كان حاله، كالقاعد في الشمس، حتى وصله ال
اللقاءات المتنوعة والمتعددة التي عقدها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مع الفاعلين في شتى المجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والتنموية وحتى الأمنية في مقر إقامته بالعاصمة البلجيكية بروكسل خلال مشاركته في الأيام الأوروبية حول التنمية تظهر التقدير العالي الذي تحظى به قيادة بلدنا لدى المشاركين في هذا النشاط التنموي الهام، كما ت