ترنَّم يا فتى وامدح نبينا .. ولا تسمع لقول العاذِلِينَا.
أحرقت للتو كوكبة مداحة ترانيم شمعتها التاسعة، في أحضان سنين رمادة سياسية و ثقافية طبعت المشهد المتفرج عليها رسمياً. ولولا أن هذه الشموع طبعها الإضاءة و الإشراق، لخفتت جذوتها و وهجها منذ زمن بعيد و لذُبحت كلمات أمداحها المحمدية بجمال أدائها و عظيم تجليها.
تعتبر الأحزاب السياسية العمود الفقري للممارسة السياسية في أية ديموقراطية طبيعية تهدف إلى تنمية الوطن و رفاه المواطن و إسعاده، ففيها تولد الأفكار و تنضج السياسة و تتم صناعة و تكوين القادة و ينصهر الرأي و الرأي الآخر لتخرج البرامج إلى الرأي العام الوطني في شكلها النهائي بعد الإختلاف و التقارب و الإسقاط و المراجعة و التعديل و التنقيح.
و نحن نودعك أيها الشهر المبارك تحضرنا لحظات استقبالك، كيف جئتنا و يومياتنا تملؤها الانشغالات الدنيوية، و كيف فرضت علينا أجواءك الربانية الروحانية، من الصيام و القيام و الإلتزام.
نودعك لنعود تدريجيا كما كنا....
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين حمدا طيبا كثيرا مباركا فيه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته.
والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على المبعوث رحمة للعالمين سيد ولد آدم محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه أجمعين والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
ميثاق لحراطين •• بين معضلة القيادة و إشكالية الإقصاء!!
أن نتكلم عن ميثاق لحراطين، يعني ذلك، أن نتكلم عن أزمة قيادة، و مرض مجتمع بصفة عامة.
وقبل الحديث عن الأسباب والدوافع من نشأة ميثاق لحراطين، لابد أن نتطرق أولاً،ولو بإسهاب قليل عن مكونة لحراطين.
من المعلوم أن أي موضوع ذكر فيه الإسلام يعني أنه ملاحظ فيه انتهاء هذه الدنيا والوصول إلي الآخرة ..وهي آخر مطاف هذه الإنسانية.
وبذكر الإسلام والآخرة ينصرف الذهن مباشرة إلي شيئين :
على كل واحد منا ـ وبعد أن يكون قد آمن بأن لديه موهبة ـ أن ينقب عن تلك الموهبة المودعة لديه، وذلك من أجل أن يهتدي إلى المجال الذي يمكن له أن يتفوق فيه ويتميز، فيستغل فيه طاقته وقدراته، بدلا من تضييعهما في أمور ومجالات أخرى.
يصادف فجر اليوم : 28 ابريل ذكرى مرور113سنة على استشهاد بطل المقاومة الوطنية الشهيد احمد ول محمد عبد الرحمن ول المبارك ول يمين في معركة اغسرمت التي دارت رحاها على بعد 50كلم شرقي مدينة اكجوجت في إينشيري سنة :1909 م الموافق فجر يوم 7 من ربيع الثاني 1327 هجرية بعد ما اخترق بشجاعة منقطعة النظير حظيرة الحامية الفرنسية واحزمة أمن وحراسة قائدها حتى قَتَلَ ال
يظهر في هذه الايام بعض المدعين لرؤية ليلة القدر، ومعرفتها بعينها، دون سائر الليالي، اما بعلامة باهرة ؛او برؤيا في المنام ظاهرة ؛ وأصبحت المسالة بابا من ابواب التنافس بين المدعين للصلاح والمروجين لانفسهم
بالادعاء الباطل والرؤى الكاذبة!!
فمنهم من يدعي رؤية الانوار ساطعة !
ومنهم من يدعي رؤية الجمادات ساجدة !
" (..)أهنئ الشعب الموريتاني على النجاح الملفت (..)"
الأمين العام للأمم المتحدة آنتونيو غوتيريس خلال إشرافه على اكتمال عملية العودة الطوعية لللاجئين/ روصو 27 مارس 2012
من الواقعي أن يفكر النظام في تماسك اغلبيته السياسية.
ومن الطبيعي أن تبدأ هذه الأغلبية في استعراض نفوذها المحلي قبيل الانتخابات البلدية والتشريعية، لتقديم تحديث عن خارطة الولاءات.
يحدث هذا بشكل معهود ومنتظم لتركيز بؤرة الضوء على نقاط التفاوض المنتظرة.
هناك عدة مخاطر تهدد شبابنا، هذه المخاطر قد تكون متداخلة، وقد يكون بعضها نتيجة للبعض الآخر، ولكنها في المجمل تحتاج إلى تعامل جدي وعاجل لإبعاد خطرها، وذلك من قبل أن تخرج الأمور عن السيطرة، لا قدر الله.
إن هذه المخاطر يمكن إجمالها في :
- التسرب المدرسي؛
- البطالة؛
-انتشار الجريمة؛
- تفشي المخدرات؛
خلال السنوات الثلاث الأخيرة نهض عملاق الاقتصاد الوطني اسنيم من تدهور كاد يقضي على أهم شريان اقتصادي وثاني أكبر مشغل بعد الوظيفة العمومية؛ هذا التعافي قيد الحديث سبقه آخر منذ قرابة عقد من الزمن لكنه لم يستغل بشكل أمثل فتجاوزت رياحه دون حسن اغتنام؛ وطبعا لكل خافقة سكون..
....
أولا الهوية :
يقول محمود درويش (لا أخجل من هويتي ، فهي مازالت قيد التأليف ، ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون) ، ويقول العالم والمحلل النفسي ومكتشف مفهوم أزمة الهوية إريك إريكسون ( في الغابة الاجتماعية للوجود البشري لا يوجد شعور بأنك على قيد الحياة بدون الشعور بالهوية).
بدءا على كل واحد منا أن يعلم بأنه هو الشخص الوحيد في هذا العالم الذي يمكنه أن يميط اللثام عن موهبته، وهذا لا يعني ـ بأي حال من الأحوال ـ بأنه لا أحد يمكنه أن يساعدنا في اكتشاف مواهبنا، فالأسرة يمكنها أن تُساعد في اكتشاف الموهبة، والمدرسة قد تُساعد، والمجتمع قد يُساعد، والبيئة والمناخ الثقافي العام في بلد ما قد يُساعدان، وحتى هذه الحلقات من سلسلة نص
لا لمركزية القرار " المفرطة " و لا ، للامركزية القرار "المفرطة " لا لليد المبسوطة و لا لليد المقبوضة ,لا هذا و لا ذاك , ولا ذاتية و إقصاء و لا حرية مسؤوليات وعدم التدخل في الصلاحيات ، فذاك فساد و ذا فساد ، وأمتنا أمة وسطا.
الحلقة الثالثة ..اود ان الخص فى هذه الحلقة قبل ان اصل الى ايام...عزيز.فى الدولة .. مايمكن
تلخيصه وكتابته لقراءةالعموم.
يحتد النقاش كل عام حول حكم إخراج زكاة الفطر نقدا، وليس ذلك بالأمر الجديد، فمن أهل العلم قديما وحديثا من يرى الجواز إن اقتضت مصلحة الفقير، ويسوق أنصار "الخيار النقدي" عادة جملة من التعليلات وحديثا حول المصالح وحكمة التشريع، بينما يتشبث أنصار "خيار الإطعام" بالأصل، ولا يرون عن النصوص محيدا، فلا علة أوضح ولا أصرح ولا أعلم ولا أحكم من أمر الشارع الحكيم،