فقد كنا قد كتبنا سبب ذكر فقرنا في خطاب مدريد وملخصه أن الله أعطانا عند ميلادنا رجالا لا كالرجال من كل الجهات الأمانة الصدق الهمة العالية وفى مدة وجيزة وقفت دولتنا على قدميها بجميع تنوع شعبها دون أي عنصرية أو شريحة إلى أخره.

نوع المادة:

كنت من أوائل المؤمنين بجدية مشروع الإصلاح الذي يقوده وزير التهذيب الوطني محمد ماء العينين ولد أييه، وقد تأكدت تلك القناعة وترسخت، بما صاحب مسيرة الرجل من إجراءات وقرارات، كان لها الأثر الكبير على النشاط والفاعلية التي يشهدها قطاع التعليم اليوم، والتي ننتظر أن نجني ثمارها في الأيام المقبلة، بإذن الله.

نوع المادة:

منذ بروز التعددية عرفت بلدان في قارات مختلفة في العالم أنماطا عدة من أساليب اختيار المسؤولين المكلفين بالقيادة، وتميزت الانتخابات بأنها إرادة الشعب الطوعية، للتخلي أو التنازل مؤقتا عن الحقوق في التسيير والقيادة، لصالح مُنتخب يختارونه متوليا نيابة عنهم وباسمهم تسيير شؤون بلادهم، وهو ما يعتبر تنازلا عن حق أصيل وحرية ثابتة للفرد في أن يكون معنيا ومسؤولا

نوع المادة:

لا أحد من نخبنا الواعية المراقبة للشأن العام للدولة، يشكك أو يجادل في أن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كان وهو يتقدم لانتخابات الرئاسة(2019) على وعي كامل بأن من ينجح في شغل الوظيفة الأسمى في الدولة، سيتولى ركام إكراهات عدة وهيكل دولة نخرها من كل أقطارها، فساد كان الرئيس نفسه شاهد إثبات على أهم مفاصله وفصوله الماحقة؛

نوع المادة:

في مقال الدكتور إسلكو أحمد إزيد بيه المنشور في موقع " موريتانيا الآن"، قراءة واعية، قدم فيها  رؤية واعدة ب" العمل السياسي الواعي"، وقد يكون  الاستشراف من ناتج فهمه لأحداث العالم في فترتي الحرب الباردة، وما بعدها، وذلك بالنظر الى تأثير المركزية الأوروبية، وإن بإيحاء لا واعي بجرائم تلك المركزية، والاحداث التي قام بها روادها من " الاسكندر المقدوني" الى

نوع المادة:

سمعت بسويسرا في بدايات الاستقلال باعتبارها مثالا لبلدي، فقد كان الرئيس المختار ولد داداه رحمه الله يريد أن تصبح موريتانيا " سويسرا إفريقيا". ومن تصريحاته الموثقة في هذا الشأن تصريح تضمنه فيلم عن موريتانيا في الستينيات أدلى به في فترة الانتقال إلى نواكشوط والإعداد لإعلان الاستقلال.

نوع المادة:

يقع الكثير من الباحثين و الدارسين في مزالق عقدية كبيرة نتيجة الآلية  الذهنية لديهم و لدى جل الفرق الإسلامية  القائمة على قياس الشاهد على الغائب و التي يلجأ لها العقل عندما يجد بعض الأسماء و الصفات و الأفعال التي تفيد تشبيه الله تبارك و تعالى بصفات و أفعال بشرية مع أن المقرر أنه (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ  وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ) الشورى 9 ، يعمدو

نوع المادة:

وهذا ما نراه أيضا عند السيسيولوجى الألماني ماكس فيبر في كتابه الشهير «الأخلاق لبروتستانتية» حيث يؤول شخصية روبنسون كروزو رائيا فيها تجسيدا لنموذج «الإنسان الاقتصادي» ومحدد لنمط الحضارة الرأسمالية. 
مما سبق نجد أن هذا النموذج ليس ملمحا من ملامح النمط المجتمعي الصناعي فقط، بل هو محدد من محددات نمط التفكير الغربي ككل. 

نوع المادة:

حين ننطلق من القاعدة المعروفة بأن "خدمة المواطن هو مبرر وجود الحكومات" وإقالة أي حكومة تعني أنها لم تكن حكومة خادمة للمواطن، وحين نعيد قراءة خطاب رئيس الجمهورية يوم 24 مارس المنصرم بالمدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء، وما سبقها من معاناة للمواطنين في جميع المجالات وتردي أداء أغلب القطاعات الحكومية، بل واستشراء الفساد والمحسوبية وإيثار الأقارب و

نوع المادة:

١-"النصر على طريقة بيريس"

نوع المادة:

مرة أخرى يعود الحديث حول فقر البلد من طرف أعلى قمة في هرم السلطة ، ولا مشكلة في ذلك نحن بلد فقير دعونا نتفق مؤقتا على هذه النقطة ، برضانا جميعا أو على مضض من طرف البعض.

نوع المادة:

الصدق في الطرح وابراز  الامور كما هي، سمة طبعت انطباع الشعب عن رئيس الجمهورية، الذي يرى فيه، انه بجد يريد الاحسن للبلد ولكن بدون رجالات المرحلة! فقد تجدد هذا الاحساس من خلال جميع الخطابات الصادقة من وادان الي مدريد مرورا بقصر المؤتمرات المرابطون وخطابه لرجال الاعمال وهذه المصداقية يجب على الحكومة تجسيدها في ارض الواقع والقدرة علي تحمل النقد.

نوع المادة:

من الأمور اللافتة والداعية للتساؤل ما شاهدناه اليوم من إقدام القيادة الحالية ـ المؤقتة ـ بفعل عدة عوامل لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية على تنظيم "ورشة" حول  "الواقع الإعلامي للحزب والآفاق المستقبلية" .

نوع المادة:

ظل مؤشر أمل الإصلاح، يطغى على نفسية المواطنين، و نخبتهم  التي  دأبت على  تسخين  الشارع  منذ  تسعينيات  القرن الماضي قبل أن تبسط ذراع الطاعة والخنوع وتشارك في طعم الكعكة بعد عقود من الجدب وتجرع مرارة الإقصاء، وشتان بين  البيعات ...هذه راحلتي فإن خرجت بأكثر منها، فأنا سارق...

نوع المادة:

تطالع على تطبيقات التواصل الاجتماعي من حين لآخر بعض الأقوال الخارجة عن النسق العام لمن ينسب نفسه للعلم أو يظن رأيه من صميم المدرسة العقلانية، ولو لم يكن يحمل صفة أكاديمية، لاستحق أن يعامل بمنطق الاعراض عن الجاهلين، ولكن من باب تنبيه الغافلين وتنوير السامعين، والنظر إلى المخالف بعين البحث عن الحق، والحق وحده دون غرض الجدال العقيم، أو الاستهزاء بقيمة ا

نوع المادة:

من المعلوم أن أي مسلم تكلم في أي موضوع لمعرفة موقف الإسلام منه – لا يوجه كلامه إلا للمسلمين – فالله يقول : {{إنما يستجيب الذين يسمعون والموتي يبعثهم الله}}، والمسلم هو الذي يسمع كلام الله أي هم الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه، أما الموتى فهم غير المسلمين الذين شبههم الله بأعلي ألفاظ التشبيه بحذف أداة الشبه، أي فهم كالموتى في عدم الاستجابة، فلا فائد

نوع المادة:

إن موقفهم ينحرف من أول مرحلة(10)، فيبدوا لهم الدين جراء هذا الموقف الفاسد ـ عملا اجتماعيا، لا كشفا لحقيقة، ومن المعلوم أن لكل ما يكشف عن حقيقة من الحقائق مثلا أعلى، ولا بد عند البحث عن هذه الحقائق أن ندرس مظاهرها وتاريخها في ضوء مثله الأعلى. أما الأمور التي تأتي بها أعمال اجتماعية فليس لها مثلا أعلى، وبقاؤها رهن بحاجة المجتمع إليها.

نوع المادة:

قرأت بيانا موقعا باسم النقيب ابريك ولد امبارك المحترم و هو ضابط يتفق الجميع على شجاعته ووطنيته واحترامه لحقوق جنوده ماديا و معنويا و هو من جيل من الضباط  كان دائما همه الأول و الأخير الوطن و الحفاظ على حوزته، و هو ما جعلني أعلق على البيان و أوافقه الرأي بضرورة اغتنام فرصة المناخ العام المتاح من قبل السلطة اليوم و الثقة التي خلقتها و اللتي تعطي أملا ل

نوع المادة:

... ونواصل قراءتنا في ديوان البظان، وحديثنا عن گفان الأشوار، والأشوار نفسها، والحديث ذو شجون! فبداية نرى من الضروري التنويه هنا، قبل الحديث عن گفان شور جديد، بفرق جوهري بين مدارس الفن الكبرى الثلاث حول نشأة "اجوانب" (الطرق) و"اظهور" (المقامات) و"لبتوت" أو "لشوار" وعلاقة ذلك بمدح الأمراء! الأمر الذي يحتاج إلى توضيح ولو وجيز. 

نوع المادة:

دعوت فى مقالات سابقة إلى تشكيل حكومة جديدة منسجمة ومتماسكة ؛ قادرة على الإنجاز والأداء والعمل بروح الفريق ، رفعا للتحديات ومواكبة للتطلعات وتنفيذا للتعهدات ، وأكدت على ضرورة مؤازرتها بذراع سياسي فعال يكون بحجم المرحلة ومقاسها ، ومشهد إعلامي قوي يعكس قيمها وخطابها ، ويمكننى اليوم القول بأن قاعدة هذا الثالوث قد أنجزت - فى انتظار اكتمال بنائه الهندسي- و

نوع المادة:

الصفحات

أحدث المقالات

كتاب موريتانيا