الرئيسية
بدءا أنبه القارئ الكريم على أن هذه الورقة التي خصصتها للحديث عن تأمين التناوب السلمي على السلطة في منطقة يغيب فيها الأمن والاستقرار السياسي، وتكثر فيها الانقلابات العسكرية، هي ورقة من عشر صفحات، ولذا فعلى من لا يملك وقتا كافيا لقراءة ورقة من عشر صفحات، أن يتوقف بشكل فوري عن القراءة عند إكمال هذا التنبيه.
ما من صاحب فطرة إنسانية سليمة ووعي سياسي راشد إلا يتمنى فشل الانقلاب في النيجر، ويستهجن تسلط العسكر، ونزوعهم المزمن للتحكم في السياسة، وسعيهم البائس إلى إعادة النيجر إلى واجهة الأحداث بعناوين تسيء إلى صورتها من خلال ربطها مجددا بمظاهر الميول الاستبدادية وما تحيل إليه تلقائيا من مخاوف العنف السياسي؛ وهي ملامح ميزت صورة البلد لعقود، وطالما رافقتها ملام
مع كل موسم خريف يتكرر نفس المشهد المتناقض: فائض في الماء ناتج عن تساقطات مطرية يؤدي إلى أضرار في بعض المدن والقرى، يصاحبه ـ وتلك هي المفارقة ـ عطش شديد في العاصمة نواكشوط، وبعض المدن الأخرى.
إن مستوى الإنجازات في البنى التحتية التي عرفتها السنوات الأربع من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كبيرا وعلى ذلك تشهد الطفرة الحاصلة في البنى التحتية؛ وإنجاز طريق الأمل الذي تحول إلى أمل حقيقي لدى سكان الولايات الداخلية بعد عشر سنين من الألم الذي خلفته حوادث السير المميتة.
سارعنا في جمعية "خطوة" إلى تنظيم جلسة نقاشية حول الأوضاع السياسية والأمنية المعقدة في الساحل وآثارها على المنطقة، وحرصنا في الجمعية إلى أن تكون هذه الجلسة جلسة نخبوية ضيقة، وحرصنا كذلك على أن نناقش هذا الموضوع من مختلف زواياه الأمنية والسياسية والإعلامية، وهو ما كان.
بعد نحو أربعين سنة من اعتماده لم يعد القانون رقم 011 / 78 الصادر بتاريخ 19 يناير 1978 والمتعلق بقوانين المالية يتماشى أو يتكيف مع البيئة الاقتصادية والمالية التي يطبعها التطور وتتطلب أقصى درجات الجودة والشفافية في التسيير العمومي. ونتيجة لذلك يبدو من الضروري وضع إطار مرجعي جديد.
لست من المولعين بالتدوين ، ولا كثير الكتابات ، لكن شهادة الحق دعتني للإدلاء برأيي ، ونحن تطل علينا اليوم وعلى الشعب الموريتاني ذكرى هامة، تتمثل في مرور أربع سنوات من تولي فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئاسة الدولة ، وكما أنها فرصة لتقديم التهنئة للشعب الموريتاني عامة وساكنة الحوض الشرقي خاصة، فهي في الوقت ذاته سانحة لتقديم الشك
قبل أربع سنوات من الآن سلمتُ باسم حملة "معا للحد من حوادث السير" عريضتنا المطلبية للمرشح لرئاسة الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وقد تبنى المرشح كل المطالب الموجودة في العريضة، ووعد بتنفيذها.
مهما استفادت البلاد من الإنجازات والتحديث والتطوير فليس يمن ولا هو بمستكثر على شعبها الغالي والمعطاء الذي رزح خلال عقود خلت تحت وطأة سوء التسيير والانشغال عن بناء الدولة على حساب المصالح الضيقة والإثراء غير المشروع بواسطة تبديد أموال الدولة وجعلها ضحية استشراء فساد لا يبقي ولا يذر، فبعد أن من الله على موريتانيا بنظام قوي وصادق في خدمة شعبه بقيادة رئي
مع بداية تشكل نظام متعدد الأقطاب، وانتهاء نظام القطب الواحد، فإنه قد يكون من الضروري لدبلوماسية بلادنا أن تلتفت شرقا، ودون أن تدير ظهرها للغرب، وهذا بالضبط هو ما تعكسه الزيارات الأخيرة لفخامة رئيس الجمهورية ومعالي الوزير الأول.
الالتفات شرقا
وصلت نسبة النجاح في الباكالوريا في الدورة العادية لهذا العام إلى 15.89%، وهذه نسبة لا بأس بها إذا ما قورنت بنسبة النجاح في العام 2022، والتي كانت في حدود 12.6 %، أو نسبة النجاح في العام 2021، والتي لم تتجاوز 8%.
في هذه المقالة الرابعة سأتحدث عن اتفاقيات الفرنسيين مع مجموعة إدوالحاج بمنطقة الگبله، وسوف أتحدث لاحقا عن الاتفاقيات المبرمة بين الفرنسيين وبين إدابلحسن وأولاد بالسباع وأولاد خليفة وإدگباچه، ولا شك أن هنالك الكثيرَ من الاتفاقيات الخاصة بهذه المجموعات مما لم ينشر ولم أطلع عليه، وأعتقد أيضا أن هناك غيرها من المجموعات ممن وقع الأوروبيون معه اتفاقيات ولم
تابعتُ نتائج باكالوريا 2023 على المستوى الوطني هنا في موريتانيا، وتابعتُ بعض نتائجها في دول شقيقة كالجزائر والمغرب وتونس، وبعد هذه المتابعة وجدت أن تلك النتائج تستحق قراءة خاصة، وذلك لكونها أبرقت برسائل في غاية الأهمية، تستحق أن نتوقف معها ونقرأها بتأمل، بل ونستثمرها في تحصين شبابنا ضد مخاطر المخدرات والترويج للشذوذ والفكر الإلحادي والإساءة إلى المقد
لم يكن شيئا مذكورا ، فكيف وقد أصبح عظما رميما.
كثيرا ما يعلق البعض على منشوراتي في الفيسبوك الداعية للتمكين للغة العربية في هذه البلاد، بتعليقات تقول بأن اللغة غير مهمة، وأنه لا مشكلة في استخدام أية لغة، فلتستخدم الإدارة الموريتانية اللغة الفرنسية أو الصينية أو الهندية، فذلك لا يهم، فالمهم في النهاية هو أن يُحارب الفساد، وأن يُعيَّن الأكفأ، وأن تكون الإدارة قريبة من المواطن، وأن تحسن من خدماتها.<
في ظل التطور التكنولوجي السريع، تمثل الحكومة الذكية مفهومًا حيويًا جديدًا للتحول الحكومي الرقمي نحو تقديم خدمات أكثر كفاءة وتفاعلية للمواطنين.
وفي هذا الإطار وكما هو معروف لدى أصحاب التخصص و المهتمين أن تقنيات الذكاء الاصطناعي تقدم العديد من الحلول والخيارات التي يمكن أن تسهم في تحسين الأداء الحكومي وتحقيق نتائج مرضية و سريعة للغاية .
احتضنت نواكشوط اليوم أشغال الطاولة المستديرة، المنظمة من طرف وزارة الاقتصاد والتنمية المستدامة، بمشاركة عدد من الممولين الدوليين، لمناقشة تمويل مشروع الربط الكهربائي عالي الجهد (225 كيلوفولت) بين موريتانيا ومالي وتطوير محطات الطاقة الشمسية المصاحبة له.
في هذه المقالة الثالثة سأتحدث عن اتفاقيات إمارة الترارزة مع الفرنسيين، وقد تناولت حتى الآن في مقالة أولى ما يتعلق باتفاقيات الفرنسيين مع إمارات آدرار وإدوعيش وأولاد امبارك، وفي الثانية تناولت إمارة البراكنة وعلاقاتها مع الفرنسيين من خلال الوثائق الفرنسية المنشورة مؤخرا.
"تصبحُ الأنثروبولوجيا ممكنة بناء على تجربة ثلاثية: تجربة التعددية، وتجربة المغايرة وتجربة الهوية" مارك أوجى.
(1)
عرفت موريتانيا في 13 مايو 2023 الماضي انتخابات برلمانية وبلدية وجهوية هي الأولى في عهد فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي وصل للحكم في اغسطس 2019، وذلك بمشاركة 25 حزبا سياسيا تتنافس على نيل ثقة أكثر من مليون و700 ألف ناخب.