قد يكون من الحصافة والحكمة بمكان أن نكون موالين للنظام ونتقد نقدا بناءا ذلك النقد البناء يعتبر كله خير ويفيد خاصة أصحاب القرار الذين لاشك ملوا وسئموا التطبيل والتزمير والدليل على ذلك أن الأنظمة المتعاقبة على البلد تضررت بعض المسلكيات السياسية المشينة من بعض الجمهور من الهراء المغلف بالتمجيد والاطراء فكان وبالا عليهم أو على بعضهم، لأنها لم تكن مشاعر
ترجمة د. سيدي أحمد ولد الأمير
كان الناس من ترشحه فسطاطان ، أحدهما يراه استمرارا لحكم سلفه ، و أمانا لامتيازات أنصاره ، و تأمين لبقاء نمط ممارسة السلطة السائد في فترته، و مرحلة انتقالة لعودته .
و فسطاط آخر يرى فيه تغييرا من داخل النظام ، يحتفظ بما هو إيجابي و يقوم الاختلالات و يحسن من الأداء .
"معهم أشخاص من ذوي البشرة البيضاء، عيونهم زرقاء، وشعر رؤوسهم أشقر. لكن ملامحهم ولغتهم ليست لغة البيض الذين عهدناهم في هذه المنطقة".
يقول المثل العربي: اليك أعني واسمعي ياجارة..
المتأمل في وسائل الاعلام الغربية المكتوبة والمرئية والمسموعة يلاحظ أنه لاهم لها في هذه الأيام
الا أخبار الحرب الروسية الاكرانية!!
وصلنا في هذا الموضوع في المقال الماضي إلى أهم الدعائم التي يعتمد عليها من يسمون أنفسهم بالمجددين ألا وهو المقاصد الشرعية.
وهنا أنبه أن معني كلمة المقاصد الشرعية عندها دلالات يجب مراعاتها، وهي أنها مقاصد شرعية وليست مقاصد بشرية.
أمام قوة الهالة الإعلامية الغربية يقف المواطن العربي مشدوها حائرا حيال الموقف من الحرب "الكونية" التي تدور رحاها على أرض أوكرانيا منذ أزيد من أسبوعين .
تصاب المُجتمعات الفتية بأمراض كثيرة توقفها عن طريق الرقي والتطور، وتبعدها عن الجادة، وتتركها نهبا لقوى الشر، وتجبن بها عن ساحة الفعل والتأثير..
لا تكاد تخف فاجعة في الشرق الموريتاني حتى تأتي فاجعة،أخرى أكثر بشاعة وحيوانية من سابقتها، في شهر فبراير قتل سبعة موريتانيين في بلدة نارا، بدم بارد، واليوم تتكرر ظاهرة الإعتداءات الغير مسبوقة ضد الرعايا الموريتانيين الذين كان من المفروض أن تستقبلهم الجماعات المسلحة المتناحرة والحكومة المالية بحفاوة وكرم وتأمين بما أن موريتانيا هي المتنفس الأول، والواج
من وحي حرب أوكرانيا.
يبدو أنه لابد من كتابة مقال آخر كتكملة لمقالي السابق الذي نشرته يوم أمس عن فاجعة "ربينة العطاي". بدءا لابد من القول بأننا أمام أزمة في غاية التعقيد، وكل الخيارات المتاحة أمامنا كدولة وشعب وحكومة ليست بالخيارات السهلة.
ولتقريب الصورة أكثر، علينا أن نتوقف مع النقاط التالية:
إلى حد الساعة ورغم إنتقال وفد رفيع المستوى إلى دولة مالي، و إبتعاث ممثلين عن الحكومة المالية لتقديم واجب العزاء في شهدائنا، و تشكيل لجنة مشتركة لتقصي حقيقة ما جرى و التعهد بتقديم القتلة المجرمين للعدالة، فإنه لم يتم نشر أي معلومة للرأي العام عن سير التحقيق رغم أن الجريمة واضحة المعالم و مضى عليها وقت كافي لإستجلاء الحقائق، إن كان التحقيق جادا.
كنا نظن أن مآسي الحروب الماضية واحتلال الدول ذات السيادة بالقوة المسلحة زمان قد ولى إلى غير رجعة أما وقد رأينا ما يحدث حاليا في أوكرانيا فلا بأس أن نذكر بتلك الحروب باختصار شديد، وما ترتب عليها من كوارث بشرية واقتصادية تمثلت في عشرات الماليين من القتلى والجرحى والمشردين.
القصة : خلال فترة المحظرة، أيام أحذنا للقرآن الكريم، كان "مُرابطنا" -رحمه الله- يُسمي الجملة التي تعاد كتابتها مرتين على وجه الخطأ، ويتم تطليس الأخيرة ب "الخرجة" بترقيق الراء.
أرادت قيادة حزب U.P.R، لإجتماع مجلسه الوطني الأخير، أن يكون كواليسا كله.
ماذا يساوى الوعي في افريقيا حين يناهض المثقف العربي، والافريقي في بلادنا الأزمنة المتجددة بالشبيبة المنادية ب " ثوار ثوار ضد الاستعمار"؟!
بدأت كتابة هذا المقال من قبل أن تتضح الصورة لي الكاملة لحادثة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق فقط بمفقودين، أو فاجعة "ربينة العطاي" إن كان الأمر يتعلق بعملية قتل بدم بارد.
نحن الآن أمام إحدى وقفات التاريخ ، ليصدر أحكامه على ماضي الشعوب وحاضرها بل ويخشى على مستقبلها.
"لَغْنَ" أي الملحون، أو الزجل عند العرب، هو ديوان البظان الذي يحوي ويحفظ ثقافتهم وتراثهم وتاريخهم وحياتهم الاجتماعية. وهو توأم "أزَوَانْ" (موسيقى البظان) الملاصق له لحد عدم استغناء أحدهما عن الآخر! ومن لا يفقههما فليس من البظان في شيء! وبالتالي لا يعول عليه في إعلاء مجد وعزة الوطن!
في الفترة الأخيرة فرضت الانقلابات نفسها ظاهرة للتحليل, لتلاحقها في منطقتنا ولأننا للأسف الشديد أصحاب وصفة شرعنة الانقلابات -شرعنة حكومة الأمر الواقع- بشقيها التعامل مع المعارضة الداخلية والعزلة الخارجية وصولا إلى اكتمال “المِي” انسلاخ قائد الانقلاب من بدلته العسكرية إلى ثوبه المدني.