نُذَكِّر دائما بأن هذه السلسة تأتي في سياق دعمنا لفخامة رئيس الجمهورية في حربه المعلنة على الفساد و المفسدين، و المساهمة في خلق رأي وطني عريض متضامن ضد لوبي الإفساد، و أننا متقيدين بما يتطلبه الموقف من إحترام أخلاقيات المهنة و المحافظة على سر الوظيفة.
كانت وُعود فخامة الرئيس مغريةً؛ بصراحتها وبلغتها السلسة؛ وبأساليبها التي لامست هوى في وجدان شعب أنهكته الشعارات الفارغة.
بدا الرجل صادقاً خلال حمتله الانتخابية؛ فغيابه عن المشهد طوال عشرية عزيز؛ جعل الجميع يُكن له احتراماً خاصا؛ نظرا للآمال الكبيرة المعلقة عليه .
منصب وزير في عيون الموريتانيين
لاشك أن أي ازدهار تجاري أو نمو اقتصادي يمر عبر الموانئ لجميع الدول. لقد عرفت بلادنا قديما ازدهارا تجاريا هاما عبر موانئها مع العالم من خلال البرتقاليين.
لعله صار من نافلة القول لدى كثيرين إن حجم الإنفاق الحكومي في مجالات الإنشاء والبناء كان كبيرا خلال عامين من مأمورية فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني وذلك يأتي بالمقام الأول استجابة لحاجة تطوير البنية التحتية الأساسية والتي عانت خلال عقود من ضعف وهشاشة شديدين، وكانت البنى التحتية التعليمية في مقدمة تلك القطاعات الهشة ومنخفضة الانتشار
قد لا يخفى على كتابنا المحترمين، أن الثقافة الاجتماعية، يتم التركيز عليها في مباحث علم الاجتماع التاريخي، وهو غير الانتروبولوجيا الثقافية الغربية التي اهتمت بالهامش المنسي، والتافه، كالطقوس، والفلكلور الشعبي، ونظام القرابة، والقيادة القبلية المتوارثة، وغيرها من مظاهر التخلف الثقافي في المجتمعات الأولية،،
على الرغم من جائحة "الكورونا" في متحورها المستجد "أومكرون" تقام بالقاهرة هذه الأيام نسخة جديدة من "معرض القاهرة الدولي للكتاب" تشارك فيه عشرات الدول ومئات "دور النشر" في أجنحتها النبضة، ومئات المؤلفين والأدباء والمؤرخين والرسامين والإعلاميين.
الإسلام، دين الرحمة، والمحجة البيضاء التي، لا يزيغ عنها إلا هالك، والمعنى؛ أنه بسبب وضوح الإسلام؛ وتوضيحه بالعلم للعقل السليم، كل أصول وفروع الدين الحق، والطريق المستقيم، من الايمان بالله وكتبه ورسله والغيب وتعلم ما وجب من العبادات..
مثل الوزير الأول أمام البرلمان ، وقدم تقريره السنوي الذى اشتمل على "حصيلة وآفاق تنفيذ بيان السياسة العامة للحكومة : 2022- 2021".
الحمد لله الذي أنعم على "الأمة الوسط" بنعمة الإسلام وكفى بها نعمة، ويسر لها الولوج إلى أبواب الهداية، وبين لنا سبل الضلال والغواية، وأتم لها الدين الحق، وقيض لها طرق إعمال النظر، وأكرم العقول بمناهج الوصول، وأخفى القبول ليقل الاعتماد على العمل، وشرع التوبة لمحو آثار الزلل، وتفضل على العباد بفتح باب الاجتهاد، وجعل العقل دليلا للتعرف على بديع صنعه، وه
إذا كان في جوهر وأدبيات العلوم السياسية أقوال مأثورة وخالدة ، فإن من أبرزها :" سلطان غشوم خير من فتنة تدوم " ، غير أن على الحاكم أن يتقي مجانيق الضّعفاء ، ويعلم أن " من منع المستوجبين فقد ظلم" ، ويدرك جيدا أن الحكماء يرددون في كل سانحة بعض المفردات الزاجرة ، بل جعلوها كلمة باقية.
أتجاوز المقدمات والتعريفات اللغوية والاصطلاحية
لأن الناس لا وقت لديهم لقراءة المطولات و"الزعزاعيات "الطويلة و اتكل على الله وأبدأ هذه المقالات الانطباعية التي أحاول من خلالها الولوج إلى العالم الداخلي لبعض الناس من أصحاب الوظائف السامية والمتوسطة؛ والبسيطة و التجار والمثقفين وأصحاب الحرف والأدباء والفقراء والأغنياء ،وغيرهم.
قبل الحديث بشيء من التفصيل عن الموضوع لا بد من التعرض لحقيقة مفردات العنوان وتفكيكها؛ للتمكن من التعرف على ماهيتها، والمرور عبر قانون اللغة نحو الاصطلاح لتحديد نطاق المقالة.
لقد شكلت خطابات الرئيس غزواني والرؤى التي تضمنتها تلك الخطابات وخصوصا ما تضمنه خطاب ذكرى الاستقلال ومهرجان وادان للمدن القديمة شكلت أساسا لإعلان سياسي جديد يستأهل برنامجا جديدا و خططا مفصلة لمسارات سياسية وتوجهات تناسب هذه الرؤى والمبادئ التي تضمنتها تلك الخطابات، إن تبني الرئيس لمحاربة الفساد شكل عند الكثيرين إعلانا جديدا وهاما لقرار خطير وتأييد ال
أهمية الشبكات الصغيرة(Microgrid) المعتمدة علي مصادرة الطاقة المتجددة في تزويد المناطق النائية و المعزولة بالكهرباء
ملخص
مما لا مراء فيه أن خطابات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، قد حافظت على تبشير من يسمعها بالخير وبعث الأمل فى نفوس المواطنين بغد أفضل وبعيش كريم فى وطنهم آمنين مطمئنين.
2. حصيلة "ملف فساد العشرية"
مرحبا بالخسائر (bonjour Les Degas) فمن زرع الشوك لا يجني العنب!
لا يهدف هذ المقال إلى سَبر الأحداث التّاريخية وتقصّي الوقائع ونَبْشِ المستور، بِقَدْرِمَا يحاول أن يُعَرِّي النّظرة السلبية لِدُعَاة التّفرقة ، الذين طالما رَكِبوا أمواج التّفاوت الطّبقي وظاهرة العُبودية والإسترقاق ، الذي عاشته مجتمعات كثيرة ولم تَسْلَم منه بَدَاهَةً منظومتنا المجتمعية ...!
يختلف الشخص في نظر القانون عن الشخص في نظر الأخلاق والفلسفة ، ففي نظر الفلسفة والأخلاق فإن الشخص كائن إنساني له عقل وإرادة ، أما في نظر القانون فهو كائن يصلح لوجوب الحقوق له وتحمل الواجبات ، ومناط هذه الصلاحية ما لذلك الكائن من قيمة اجتماعية تدعو إلى تحقيق مصالح جديرة بالرعاية ، وكان مدلول الشخص في نظر القانون أوسع منه في مجال الفلسفة والأ