لقد ارتأيت في هذا المقال أن أقدم فيه الكلام علي أرضية الصوفية التي عبدت فيها طريقها المستقلة عن شكل الطريق ا لقرآني، ونؤخر الكلام علي الركنيين الأخيرين من الصوفية وهما : الأوراد والإنسان = التلميذ.
وقبل ذلك سأفتتح بالآية التالية :{{قل إن ضللت فإنما أَضل علي نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب}}.
بعدما جربنا مقاربة توزيع المساعدات المادية و النقدية، و توزيع القروض المُيسَّرة، و الزيادات في رواتب موظفي قطاعات التعليم و الصحة و إدماج عدد معتبر من العاطلين في الوظيفة العمومية و الضغط على التجار لإحترام مسطرة الأسعار المثبت من طرف الحكومة...
مع أننا نثمن ما بذل من جهود قانونية واقتصادية واجتماعية وسياسية ؛في سبيل مواجهة الرق ومتعلقاته منذ الاستقلال وحتى اليوم، فإننا نرى أن تلك الجهود كانت متواضعة لذلك يحق لنا أن نطرح السؤآل التالي :
أو ليس من المخجل أننا ما زلنا ننا قش ملف الرق بعد ستين سنة من الاستقلال ؟
في الآونة الأخيرة تداول ناشطون مقطعاً على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه تلميذ؛ وهو يتحدى أستاذه داخل الفصل؛ بأساليب جمعت بين التهديد بالضرب وعبارات جارحة.
الأستاذ المسكين تمالك نفسه بحكم ظروفه الصعبة؛ فلا يمكنه أن يجازف بلقمة عيشه في ظل الارتفاع الصاروخي للأسعار .
عَكَسَ الأمر القضائي رقم: 008/2022 لقطب التحقيق المختص بجرائم الفساد الصادر بتاريخ 7 يناير 2022 والقاضي بالإفراج المؤقت عن الرئيس السابق المتهم، ووضعه تحت المراقبة القضائية لمدة شهرين تجدد تلقائيا ثلاث مرات ما لم يصدر أمر بخلاف ذلك، وإخضاعه للإلتزامات القانونية المرعية في مثل هذه الظروف -عَكَسَ- استقلالية القضاء وحرصه على تأمين أفضل الظروف للمتقاضين
على الرغم من بساطة، وسهولة،، ويسر، ووجاهة، ونجاعة، وفعالية، ومرد ودية الإجراءات الاحترازية من كوفيد 19، إلا أنها لاتزال عصية البلوغ، مستعصية الولوج، وبعيدة المنال بالنسبة للسواد الأعظم من الناس، حيث يلاحظ تراجع مقلق في درجات الإقبال عليها، والتقيد بها، والأخذ بمقتضياتها، والتكيف مع متطلباتها، والخضوع لإكراهاتها.
ذكرت في الحلقة الماضية أني سأكتب هذا المقال في قضية الركنيين المتبقيين من أركان الصوفية وأعيد ذكرها لتترسخ في ذهن القارئ وهي : الشيخ ولو كان شابا – وأورادا – وإنسانا تلميذا.
كما ذكرت أني سوف أتكلم علي اصطلاح الشريعة والحقيقة والظاهرة والباطنة، ولكن قبل ذلك كله سوف أبدأ بالآية التالية:
العودة إلى المدارس في سياق إمكانية انحسار المتحور الجديد وضرورة التوكل على الله تعالى والأخذ بالأسباب والإلتزام بالإجراءات الاحترازية
في ظل جو ضبابه سميك ويتكاثف باستمرار نستحضر الحاجة الملحة لاستطلاع المناخ السياسي والوضع العام للبلد ، ويخطر في بالنا ألف سؤال وسؤال عن حالنا ورهاناتنا الموضوعية ، أو تلك الموغلة في الطوباوية السابحة في بحار الأمل الذي تجري رياحه أحيانا أو غالبا بما لا تشتهي السفن.
آراء متضاربة وأخبار متشعبة وهرج ومرج يجتاح الساحة الوطنية و مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام نتيجة للتطورات الصحية والقانونية التي شهدتها قضية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،
تعرف الرواية عموما بأنها " سوسيولوجيا الأدب"، نظرا لما تكشف عنه من مظاهر الحياة الاجتماعية، والثقافية في سلوك الافراد المعروض في العمل الفني، كما في مظاهرهم، وتفكيرهم، وقل الشيء ذاته بالنسبة لمستوى الوعي الذي يستنطق به الراوي ابطاله، باعتبارهم عينات ممثلة لفئات المجتمع، أو اجياله، في الحاضر، أو الماضي فيما يظهر خلال تسلسل الحوادث، وعرض المشاكل الاجت
إستوقفتني كثيرا ردود العلامة الشيخ عبد الله ولد بي حفظه الله و بارك فيه، على أسئلة رئيس وزراء دولة باكستان، و مما خطف عقلي و قلبي قوله أن التغيير الكبير الذي جاء بالعرب البدو الأميين المتخلفين لقيادة الحضارة البشرية، بفعل إيمانهم بما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن بفعل خَلْقِ مهن جديد أو التوجه إلى حرف معينة أو إبتكار تكنولوجي تُقَل
في الخامس من شهر نفمبر سنة 2008 تأسست مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية المعروفة اختصار ا ب :(ايرا)
لقد عرفت موريتانيا مؤخرا جملة من التغيرات على المستوى السياسي وطرق إدارة وتسيير البلاد، وتنوعت مجالات التدخل المغاير في معالجة الإختلالات المتراكمة منذ عقود لتشمل الدولة ومفاصلها، والتمييز بين المؤسسات الجمهورية واستقلالية السلطات الثلاث، لتنطلق جميعها وفق حرية التصرف وتطوير وسائلها للإضطلاع بدورها في بناء ومنعة البلد.
خرج الرئيس السابق منذ بضعة ايام من سجنه في مدرسة الشرطة كرها و توجهت به سيارة اسعاف هذه المرة صوب المستشفى العسكري الذي سبق وان دخله ذات يوم وهو ينزف و بطبيعته رفض الدخول على السرير وصمم على ان يدخل واقفا على قدميه كما فعل لاحقا في مستشفى القلب .
سئلتُ أكثر من مرة عن المعايير التي تم على أساسها اختيار أفضل شركة نقل وأحسن أربعة سائقين في النقل الحضري والبيني للعام 2021، ولتكرر هذا السؤال، فقد ارتأيتُ أن أكتب عن الجائزة، وعن قيمتها، وعن المعايير التي تم إتباعها لفرز الفائزين بها.
تبدو الصورة النمطية في ذهن المواطن العادي عن البرلمانيين أقرب إلى "ألبومات" الخمسينيات من القرن الماضي، فمعظم الحكايات التي تُنسج حول تاريخهم وواقعهم لا تدعوا للتفاؤل، فهناك مسلمة تقول: إذا أردت أن تبحث عن برلماني فعليك الذهاب لمكاتب الوزراء وقاعات الانتظار الخاصة بمديري الشركات الكبرى.
هذا المبنى الصغير (الصورة) الواقع غرب دار الثقافة بانواكشوط كان من أول المباني الحكومية التي ظهرت في العاصمة (كبتال) في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
رغبة الجزائر العارمة في استرجاع ديناميكية ديبلوماسيتها السابقة، وكسب نقاط على حساب جارتها المغرب، قد تكون الغابة التي تخفي وراءها الإستقبال غير العادي والحار، الذي خصصته للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بغية كسبه حليفا، يشعرها بمستوى من التوازن السيكولوجي، إثر تزايد القنصليات الإفريقية في العيون والداخلة، وبعد صدمة الموقف الأمريكي، المناصر للمغرب في ق
يحتار المتتبع للكتابات في المواقع الافتراضية، كما في وسائط التواصل الاجتماعي،، من تعدد الأسماء التي وصلتنا عبر كتابة أحد المورخين، أو الكتاب الوطنيين في توصيفهم لبلادنا، غير أن اللافت للانتباه، أنها كانت تعريفات أولية، ثم صارت تقييمات كيفية، اشبه بمادة اختبارية لقياس المزاج النفسي للمتلقي تجاه واقعه اليومي، ووعيه السياسي، والثقافي، والحضاري،، وقد يقو