نحتاج علاج الكثير بل الكثير جدا من السلوكيات والعادات الضارة التي رافقتنا من عصر البداوة وزمن السيبة التي كانت سائدة في هذه الربوع والتي إن لم نعالجها فلن نستطيع الحفاظ على مجتمعنا موحدا سليما متماسكا أو نجعل أولويتنا أمراضا سرطانية نمت كالفطر بعد الاستقلال خلال تلمسنا لطريق نسلكه في الحياة الجديدة لكياننا الذي صار دولة موريتانيا المستقلة.
﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ﴾.
﴿وَتُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾.
إن حجم مشاركة الأفراد في العملية الإنتاجية مرتبط بدوافع ذاتية تستغل معطيات ظرفية. وإن عملية نسج البنية الذهنية التي ستخلق الدوافع الذاتية لمشاركة لا تكل في الإنتاج من أهم أدوار المنظومة التربوية ويجب أن تأخذ مساحتها كاملة في العملية التعليمية إلى جانب نقل المعارف والخبرات.
من المؤسف وغير المقبول أن تظل بلادنا- التي تتوفر على ثروات اقتصادية هائلة (معدنية، سمكية واراضي زراعية خصبة)، وإمكانات وافرة لاستصلاحها)- مهددة في أمنها الغذائي،
كلما وقعت مناوشات عسكرية على حدودها.
تأتي الأحداث المتسارعة حول قلق السلطات العليا على سيرورة الأشغال في مختلف المشاريع مشفوعة بتغييرات على مستوى أهم هيئة رقابية وطنية لتنم عن اهتمام كبير بالسلاسة والشفافية في إنجاز المشاريع لإكمال كراسة عقد المأمورية. وهو ما يمكن اعتباره نقطة نظام في سبيل إكمال العهود المتبقية التي تسهر السلطات العليا على إنجازها.
أكثر الرأساء والملوك والزعماء مهما كانت حكمتهم ورجاحة عقولهم وحصافتهم يبقون يفضلون أن يظهر لهم الناس التأييد والدعم وصنوف الإجلال والتبجيل لحد المبالغة والشطط أحيانا عندما يتجاوزون في التمجيد والمدح إلى حد التقديس ووضع الأوصاف والنعوت التي تجسد الفردانية والتميز و..و..و...
قبل أيام احتفلت موريتانيا بعيد استقلا لها الوطني، مفاخرة بأنها تتمتع بالاستقلال الوطني، منذ أكثر من ستين سنة.. ادعاء كفيل بأن يثلج الصدور ويزرع في النفوس مستوى من الإعتزاز بالذات، لو كان حقيقيا ومكتمل الأركان والأبعاد.
يحكى فيما يحكى أن أستاذا حكيما جاء يوما إلى طلابه يحمل سطلا ومجموعة من الكرات الصغيرة المتفاوتة في الحجم، بعضها صغير جدا، وبعضها أكبر قليلا. أخذ الأستاذ الكرات الأكبر قليلا، ووضعها داخل السطل حتى امتلأ، وبعد ذلك التفت إلى طلابه وسألهم إن كان السطل قد امتلأ، فأجابوه بصوت واحد : نعم.
في العام 1978 تأسست أول حركة للدافع عن حقوق الحراطين على يد مجموعة من المثقفين؛ عُرفت بحركة الحر ؛ وبعد ذلك بثلاثين سنةً وتحيدا في الخامس من نوفمبر 2008 تأسست مبادرة إنبعاث الحركة الانعتاقية؛ المعروفة اختصاراً "بإيرا". برئاسة بيرام ولد الداه اعبيدي وإبراهيم ولد بلال, ولولا جهود نخبة من المتطوعين لما أصبحت فكرة إيرا جزءاً من الواقع.
بلغ رقم أعمال الميناء لهذه السنة (٢٠٢١) أكثر من 14 مليار أوقية متناميا بزيادة 40٪ مقارنة بالعام الماضي رغم أزمة عالمية بسبب جائحة كورونا. وهذا رقم قياسي ليس فقط على المستوى الوطني فحسب، بل على مستوى العالم، لأن المؤسسات القادرة على تحقيق مثل هذه النتائج الإستثنائية نادرة.
نسمع من الحين لآخر مقولات و برامج تقول بالمصالحة الوطنية والوحدة الوطنية و التعايش المشترك فإن اختلفت الألفاظ من حيث المنطلق فإنها تتفق علي وجود خلل في النسيج المجتمعي للدولة الوطنية.
نظمت السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية (HAPA) يومي 28 و29 دجمبر الجاري في نواكشوط أحد أهم الملتقىات التفكيرية حول "الضبط والحكامة الديمقراطية" حضرته جميع السلط الضبطية الوطنية واللجنة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان (CNDH) واللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات (CENI).
نبدأ هذه الحلقة بقوله تعالي : {{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}}.
هذه الخصلة يتفق جميع المسلمين أنها أعلي مرتبة يطلب المسلم من الله تحقيقها، وتحقيقها يتفق الجميع أنه لا يمكن إلا باتباع تطبيق ما جاء في القرآن وما صح عنه صلي الله عليه وسلم حرفا بحرف.
حين أتمشى بمفردي هنا في شارع الأمين گي أو فيديرب أو توليبياك أوعلى الكورنيش.. أو غيره، فقد أبدو للناظر وحيدا غريب الزي والوجه واليد واللسان (الأصلي) لكن الحقيقة خلاف ذلك؛ فحاجز اللسان لا يعترضني هنا، ثم إني على خطى أعلام ذوي مشارب مختلفة أتوا قبلي من حيث أتيت ومروا من هنا وتركوا ذكرهم وذكراهم، ومنهم من استقر حتى ضمته المقابر هنا.
لقد كتب الباحث أحمد محمود عتيق مقالا في موقع " الصدى" بتاريخ 21/12/2021، وذلك للإشادة بخطاب الرئيس محمد ولد غزواني في مدينة " وادان"، وسيلاحظ القراء ـ معي ـ طول المسافة، وغياب الخط الواصل بين العنوان، وموضوعه الذي أظهره الكاتب أخيرا ـ في حسن " التخلص" ببيت القصيد ـ وانهى به المقال الجميل، والغني بالإيحاءات، غير أن وحدة الموضوع، تفرض نفسها في البحث
لا تزال الوسيلة السياسية الأكثر إقناعا لتعبئة الجمهور، ونيل ثقته بالنسبة للساسة، هي الحشد الجماهيري القائم على الشعارات واللافتات الكبيرة والأبواق الصاخبة، مهما كلف ذلك من إمكانيات مادية ومعنوية وتعارض مع التعليمات الصحية الرسمية للوقاية والسلامة في البلاد.
· سنيم الذهب ، لما لا ؟ الموقع تيجريت , طبقة رملية كثيفة تختفي تحتها أطنان من الذهب ، علي بعد 10 كلم من شركة كينروس تازيازت ، تأتي شركة سنيم وتحط آلياتها العملاقة ويبدأ مشروع سنيم الذهب ، بتشغيل حوالي 4000 عامل و انتاج 10 طن فأكثر سنويا و الدليل هم المنقبون الذين تمكنوا بوسائلهم البسيطة ، مطرقة و فأس و دلو, من انتاج 20 الي 30 كيلو يوميا ، فك
قبل أيام احتفلت موريتانيا بعيد استقلا لها الوطني، مفاخرة بأنها تتمتع بالاستقلال الوطني، منذ أكثر من ستين سنة.. ادعاء كفيل بأن يثلج الصدور ويزرع في النفوس مستوى من الإعتزاز بالذات، لو كان حقيقيا ومكتمل الأركان والأبعاد.
قد يتسرب إلى أذهان البعض أنّنى أستهدف من خلال هذا الطّرح المتواضع،مجموع نخبتنا من الأطر والمثقفين والسّياسيين والأدباء والزّعامات الدّينيةوسلك المعارضة والموالاةكلّهم، لا قدّر الله ،ولكن الحقيقة أنّنى أقصد مواقف واصطفاف بعض هؤلاء القوم مع الأنظمة والحُكّام وأصحاب النّفوذ من التّجار ومالكي المؤسسات والثروات ،حيث لم تكن تلك المواقف-فى حدود تَصوري-مع ا
إني أرى وأستغرب أن لايرى غيري حجم القواسم المشتركة بين إفريقيا والعرب وكيف يوحدهما التاريخ وتشابه الظروف و كيف يشتراكان في المصير ، بفعل الجيرة وتداخل المصالح وتشابه المشكلات ومستوى التطور مما تسبب في وحدة الآمال والآلام ويتكاملان في الاقتصاديات ويتشابهان في حجم الثروات الهائل وفي ضعف الاستغلال لها إن وطننا الإفريقي العربي الذي برغم تداخله واشتراكه