إن نقطة الارتكاز في بناء الدول، قوامها بسط العدل ورد المظالم، وإعطاء كل ذي حق حقه، وتلك جوامع الإنصاف لكل أفراد المجتمع، ولا تستقيم حال كيان يطمح إلى تحقيق أساس العمران بدونها، وكان ينبغي أن تكون من المتفق عليه لدى أهل الرأي ونخب الفكر، وقد يحصل الخلاف في التأويل بسبب تمثلات معاني الألفاظ في واقع الناس، أو مرد بعض الأمر إلى عدم فهم السياقات أو الاجت
استوقفني- في خطاب السيد رئيس الجمهورية في افتتاح مهرجان مدئن التراث في هذه السنة- اهتمامه بقضيتين جوهرتين هما السلم الاجتماعي او التعايش السلمي بين الفئات، والدعوة لمحاربة الممارسة القبلية والجهوية السائدتين في مجتمعنا. ولسائل ان يتساءل هل هذا الاهتمام بقضيتي السلم الاجتماعي والسلوك القبلي هو استهلاك للوقت اوهو محاولة لإسكات الضجة العرقية الأخيرة؟
إن حالنا لغريب عندما نجد أنفسنا أمام وضع لا وجود لمثيل له في هذا الكون فسلطاتنا إما أن تكون غير معنية أو مهتمة أو مدركة للحاجة لعمل شيء يجلب نفعا أو يدفع ضرا فتكون راضية بالواقع منسجمة ومتكيفة مع مافيه من تخلف وفقر وضياع فهي سلطة لا خير يؤمل منها ولا جديد ينتظر من جانبها، أو تكون سلطة تتمتع بالوعي وتتحلى بالمسؤولية والطموح وتعتنى بحالة البلد و تتط
لقد عرف البشر خلال العصور القديمة منذ الإغريق والرومان بل وحتى الفينيق والهنود جوهر القوى التي يمكن التعويل عليها لبناء امبراطوريات وكانتونات منظمة وآمنة، ذات وحدة سياسية وامتداد ترابي شاسع، وتمتلك من قوة الاقتصاد ما يخولها البقاء مصدر نفوذ ومحور دوران الشعوب الجارة لها، وكان السر الذي استغله الجميع لتوطيد أركان البلاد على أساس منيع مهاب ومعتبر، هو ا
شكلت خطابات رئيس الجمهورية الأخيرة منعطفا حاسما في تغيير مسار العقليات وضرورة تحيين المفاهيم وإعادة تهذيب التشبع الذهني من خلال ترتيب الألفاظ، اعتمادا وتقبلا للحسن الجامع، ولفظا وابتعادا عن الخشن المفرق؛
تابع الرأي العام الوطني خلال الأسابيع الماضية سلسلة خطابات وخرجات إعلامية لرئيس الجمهورية ، أعطت انطباعات إيجابية وحملت رسائل قوية - تصريحا وتلميحا - وأشفعت بجملة من الإجراءات والمؤشرات الدالة والموحية بتحول جذري غير مسبوق فى أسلوب الحكامة و منهج التعاطي مع بعض الملفات الوطنية الحيوية ؛ التنموية والاجتماعية والاقتصادية بوضوح الرؤية وعمق التصور ودقة
قبل سنوات كنت كغيري من الشباب الداعمين لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية أراهن على الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني ونرى في برنامجه حبل نجاة ينقذ الوطن من الغرق في بحر الفساد، ويرفع معنويات الشباب الطامحين للمشاركة في بناء دولة مدنية يرى فيها كل مواطن مكانته وتصان فيها حقوقه وكرامته بدون من ولا أذى.
من المطلق الأسلم فإن الخير كله في الشباب...
وأية أمة لاتستثمر في طاقاتها الشبابية هي أمة بلا أمل ولا مستقبل
وأية رؤية إستشرافية تنموية لاتعتمد على الشباب فهي عرجاء تفتقد للإستمرار و المصداقية
وأية وجهة نظر شخصية أوذات بعد شمولي لاتنطلق في طليعتها من فكر شبابي قويم فهي وجهة نظر قاصرة لاتقبل التطبيق
لقد أثلج صدري هذا الفرح العارم و الاهتمام المتجدد باللغة العربية و إدراك الكل، متعلما و غير متعلم، للعلاقة المقدسة لهذه اللغة بالدين الإسلامي الجامع فى عالميته و تعاليمه العابرة للأمم و الشعوب. كما يسرني التحول الذى لا تخطؤه العين لفهم من كانوا لا يدركون حاجة بلدنا موريتانيا إلى لغة وطنية و رسمية تجمع بين مكونات شعبه، لا تكون أقرب لبعضها من بعض، لك
تشير أدلة متنامية إلى أن الحكومات التي تتمتع بمزيد من الشفافية في تسيير صفقاتها العمومية، يكون أداؤها المالي أفضل وتعاني مستويات أقل من الفساد، وأن التسيير الجيد للصفقات العمومية، يُسهم في النمو عالي الجودة، وتقديم الخدمات العامة بكفاءة، واستقرار الاقتصاد الكلي.
تميز الإصدار الأخير من مجلة الاقتصاد والاعمال اللبنانية بعدد خاص ببلادنا عنوانه "موريتانيا الاستقرار والاستثمار"، خص فيه فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيس تحريرها بمقابلة خاصة أثنى فيها رئيس التحرير على الثقافة الواسعة والمتنوعة لرئيس الجمهورية قائلا إنه يتقن فن الاستماع كما يتقن فن المداخلات، مضيفا أن لديه برنامج عمل وبرنامجا ز
التعامل مع المشكلة الاقتصادية (الندرة النسبية) من منظور الاقتصاد الإسلامي
" تدبير الموارد والعدالة في التوزيع والرفع من قيمة العمل".
إن النظام الاقتصادي الإسلامي يمثل رؤية تنظم سلوك الفرد والمجتمع من حيث التصرفات الاقتصادية المنضبطة بقواعد الشرع العامة.
بمناسبة خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الخميس الماضي الذي أعلن من خلاله عدة قرارات مهمة تخص الشباب وتلبي أهم مطالبهم من دعم وتكوين وتمكين سياسي وإعادة لهيكلة المجلس الأعلى للشباب، الهيئة الشبابية المعنية بقضايا الشباب بشكل خاص بعد مراجعة وتقييم لمكامن الخلل ووضع التصورات الضرورية لجعلها هيئة شبابية فاعلة ومؤثرة في عملية الإصلاح وال
لقد شهد النصف الأول من المأمورية الأولى للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني إنجازات هامة على مستوى تطبيع الحياة السياسية، وإنصاف المظلومين، ومواجهة جائحة كورونا، والاهتمام بالفئات الهشة في المجتمع.هذه الإنجازات التي لم تجد من التسويق الإعلامي والسياسي ما تستحق، تحققت في ظرفية صعبة ناتجة عن جائحة كورونا التي هزت كل دول العالم، والتي ما تزال آثارها السلبية
تعد اللغة العربية واحدة من اقدم اللغات على سطح الأرض ومن اوسعها من حيث المفردات (فهي تحتوى حوالي 12 مليون كلمة) في حين أن أقرب لغة لها من حيث عدد المفردات تحوي حوالي 600 ألف كلمة (اللغة الإنجليزية) وهي واحدة من اللغات الست المعتمدة في الأمم المتحدة كلغات رسمية .. وتأتي في المرتبة الرابعة من حيث عدد الناطقين بها ..
عاشت اللغة العربية رغم شموخها مع حياتها مع أبنائها الأعداء فوق أرضها المعطاء
فكلمة عاشت أو عاش تقال عادة لكل عصامي ضحى بنفسه محافظا على مجده و أصالته ودائما يكون له أعوان ولو معجبين به من بعيد لما يسمعون عنه من صمود وثبات ووقوف عند الكرامة و الأمجاد الطبيعية الداخلة في التكوين الجسمي للماهية.
﴿واختلاف ألسنتكم وألوانكم﴾ آية وتكريم وتفعيل لغة القرآن العظيم والدستور ضرورة حضارية ومبدأ سيادي:
"منزلة بين المنزلتين"..
نحتفى ونحتفل بلغة الضاد فى يومها العالمي ؛ فتغمرنا مشاعر الزهو والخيلاء ، وتتملكنا أحاسيس المجد والكبرياء مترعة بنشوة الانتماء ومضمخة بحظوة الولاء لهذه اللغة العظيمة :
هام الفؤاد بروضك الريان
أسمى اللغات ربيبة القرآن
لغة حباها الله حرفا خالدا
فتضوعت عبقا على الأكوان
لا يختلف اثنين في أهمية التعدين الأهلي، واستقطابه لآلاف الناس، خلال السنوات الماضية، وما حل من المشاكل المتراكمة، لكثير من الشباب العاطل عن العمل، الذين توجهوا مبكرا، إلى ساحات التنقيب، بمنطقة "تازيازت" و"تيجيريت" وجنيهم للأموال الكثيرة، الحال الذي شجعهم على الاستثمار في التنقيب والتعدين، الأمر الذي سبب فرص عمل دائمة، في مختلف مجالاته، انطلاقا من مقا
لقد خص الله لغتنا العربية بما لم تنله لغة أخرى على هذا الكوكب الذي لا نعرف حياة على كوكب سواه ، فجعلها اللغة التي نزل بها القرآن و لغة خاتم النبيين وسيد البشر أجمعين وبها وجهت آخر رسالة للعالمين أسودهم وأبيضهم وأصفرهم وأحمرهم ،ونشرت آخر الشرائع ونواميس السماء وبها تطورت وتسربت كل العلوم وكل المعلومات الدينية و الزمنية إلى كل اللغات وكل الألسن فباال