لقد خص الله لغتنا العربية بما لم تنله لغة أخرى على هذا الكوكب الذي لا نعرف حياة على كوكب سواه ، فجعلها اللغة التي نزل بها القرآن و لغة خاتم النبيين وسيد البشر أجمعين وبها وجهت آخر رسالة للعالمين أسودهم وأبيضهم وأصفرهم وأحمرهم ،ونشرت آخر الشرائع ونواميس السماء وبها تطورت وتسربت كل العلوم وكل المعلومات الدينية و الزمنية إلى كل اللغات وكل الألسن فباال
وجه رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى خطابا بمناسبة ذكرى الاستقلال ورد به ما اعتبره العديد من المراقبين تجديدا فى المألوف من الخطابات الرئاسية من خلال إبلاغ الرأي العام بما تم إنجازه و هو غير قليل و الاعتراف صريحا و تضمينا أيضا بما تأخرت وتيرة إنجازه منوها إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسريع وتيرة و حجم و نوعية الإنجازات.
دُونَ تَعَمُّقٍ أو تَزَلُّفٍ؛
ليس من المقبول و لا من المعقول أن تمر لحظة تاريخية كهذه دون أن تنال ما يناسبها من تقدير و "مَرَقٍ". لحظة خطاب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، ذي الدِّلالَة المكانية و الزمانية [وادان ، 10 دسمبر 2021] خطاب اختزل لنا في كلمات حلول ظواهر اجتماعية اختزال المكان و الزمان لتشعب مسارها.
ختم حكم الرئيس محمد الشيخ الغزواني سنتين من مأموريته والتي اتسمت بالهدوء وبناء الدولة من الناحية الانسانية والاخلاقية وتقارب وجهات النظر في اغلب القضايا وحقق الكثير من ناحية الاستقرار السياسي والتشاور البناء بين مختلف الطيف الاجتماعي والسياسي ومازال ومازلنا نطالب بالمزيد في اطار تشكيل حكومتين عهد لها ذلك ،لتحقيق برنامج تعهداتي ولا يخفي علي احد بان
إن الخوف على وحدتنا الوطنية ومستقبلنا السياسي وإشكالاتنا الاجتماعية ؛ يحتم علينا أخذ جرعة من التفكير العميق والحصيف لفهم خطاب فخامة رئيس الجمهورية خلال افتتاحه لمهرجان مدائن التراث بمدينة وادان ، تفكيرنا يجب أن يطال كل التابوهات والأشكال والقوالب الرجعية التي أثرت وعطلت بناء دولة القانون والمواطنة وغيبت تكريس الحكامة الرشيدة ؛ في الواقع يبدو أننا ظل
يبدو أن رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني مدرك ومطلع بشكل كبير ودقيق على ما يجري في الساحة الوطنية، على عكس ما يذهب إليه البعض أحيانا من أنه لا يتابع ما يجري، وأن الأمر موكول إلى رجال ثقته يتصرفون كما يشاؤون، كما يبدو أنه بدأ يفكر في العمل على تصحيح الاختلالات البنيوية التي تحول دون التقدم نحو التنمية المنشودة، بدى ذلك واضحا من خلال خطاب الاستقل
يبدو أننا شيئا فشيئا تتخلص رؤيتنا من الغموض والضبابية اللتان طبعتا وعينا و انعكستا في سياساتنا ونشاطاتنا المختلفة طيلة مسيرتنا الماضية، لقد بدأت تتضح معالم النهج الذي علينا نهجه والمسلك الذي يجب ان نسلكه للفوز بمبتغانا والنجاح في مهامنا المركزية في البناء والتقدم و في السلامة من المخاطر الكبرى التي أحاطت بنا من كل جانب وكادت تسد أمامنا كل المسالك.
ان المواطن الموريتانى بعد التأمل في كثرة الإجرام العام على المواطنين وجد ان فاعل الإجرام هو الأجواء الموريتانية الحمقاء المجرمة لأنه لا وجود لفاعل معين شخصي او عام يقوم بهذا الإجرام
يسود الانطباع في أوساط المدونين و المحللين هذه الأيام أننا مقبلون على فترة تغيير شامل تطبعها الصرامة و الجدية و العزم على إحقاق الحق لتلافي ما وقع من تأخير في وتيرة تنفيذ المشاريع التنموية و محاربة الفوضى و الفساد المقوضين لجهود التنمية على كل المستويات.
عن أبي رُقية تميم بن أوس الدَّاري أن النبيَّ ﷺ قال: الدِّين النَّصيحة، قلنا: لمَن؟ قال: لله، ولكتابه، ولرسوله، ولأئمَّة المسلمين وعامَّتهم. رواه مسلم.
ليس عند الله شعب أفضل من شعب بالفطرة، بل الأفضلية لا تكون إلا بالتقوى والعمل الصالح، حيث قال تعالى (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13) وقال صلى الله عليه وسلم (أَلَا لَا فَضْلَ لِعَ
القبلية - الشرائحية – الطبقية – التفاوت المادي – التفاوت المعرفي – التفاوت الجنساني ...
تقوم الحياة في كل مناحيها على المتقابلين - النقيضين أحيانا، المتصارعين أحيانا أخرى.
تعد الخطابات السياسية من أهم أدوات التأثير لدي القادة والزعماء لمالها من قدرة علي تحديد التوجهات العامة للأنظمة ورسم سياساتها وتغيير مسار التاريخ للشعوب والأمم
بدعوة من مدير المهرجان الدكتور عدنان ولد بيروك كان لي الشرف ان اشارك في مهرجان مدائن التراث النسخة العاشرة
كانت فرصة لأتعرف على هذه المدينةوكنوزها عن قرب والتي يرجع تاريخها الى 1140سنة تقريبا..
لقد افتتح رئيس الجمهورية خطابه في النسخة الأخيرة من مهرجان مدائن التراث بالإشادة بمدينة وادان وبقدرتها على البقاء لحقب متتالية كمركز اقتصادي، وجسر تواصل، وإشعاع حضاري، وكان ذلك ـ وكما جاء في الخطاب ـ بفضل :
1 ـ عبقرية علماء المدينة وعلو هممهم وغزارة علمهم؛
أولا: توطئة قديما كانت المبادلات التجارية بين الأفراد والتجمعات السكانية تتم بتبادل السلع عن طريق أعمال المقايضة حيث كانت السلعة هي الثمن، إلى أن استبدل هذا النظام بالسداد بأنواع مختلفة من النقود السلعية كعملات للدفع، وخاصة الملح.. والذهب والفضة، وذلك بأساليب وأحجام ورسومات مختلفة حسب اختلاف الأماكن والمراحل التاريخية.
"ولقد أن الاوان أن نطهر موروثنا الثقافي من رواسب ذلك الظلم الشنيع وأن نتخلص نهائيا من تلك الأحكام المسبقة والصور النمطية التي تناقض الحقيقة وتصادم قواعد الشرع والقانون وتضعف اللحمة الاجتماعية والوحدة الوطنية وتعيق تطور العقليات وفق ما تقتضيه مفاهيم الدولة و القانون والمواطنة".
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني
ضمّنى قبل يومين مجلس مع أساتذة كرام عاملين بالمدرسة العيا للتعليم، وكنا كمن يُشْحِذُ الأذهان استعدادا للمجلس العلمي، الذى سيلتئم بعد حين، وأخذ النقاش أطوارا، طَورا به يهوي وطَورا به يعلو، نبّهت الحضور ساعتئذ، وأنا استنهض فيهم مكامن مايُسْتحسَنُ في البيان، وقيمة فصاحة اللّسان، وفائدة فصل الخطاب، وفيْء امتلاك مفاتح الكَلِمِ، نبّهت الحضور أن كل أولئك سَ
وادان هي تلك الفاتنة المتربعة على عرش الجمال المدن, هي تلك الجوهرة المتلألئة على سطح هضبة أدرار الشامخة, لكن رويدك فكل ذلك الجمال الأسر الذي يتراءى من بعيد لا يعدو كونه طلاسم منحوتة في الصخر لتخفي عنك كنوز من الأصالة الوادانية العريقة المجيدة والتي ما تفتأ تطأ قدماك مدينة وادان حتى تبدأ في اكتشاف دررها العتيقة المنثورة في تلك المشكاة المعلقة بين الأ
يعرف التراث بأنه الحاضنة التاريخية للشعوب على إختلافها ، و هو ما يمنحها هويتها المميزة ، و يشكل في الوقت ذاته ، الدليل الذي يمكن للإنسان من خلاله تفسير الحاضر و حل مشكلاته و الإستعداد للمشاركة في صنع المستقبل .
و يرى الدكتور محمد عابد الجابري «أن الإنسان يرتبط إرتباطا و ثيقا بالتراث مثل إرتباطه بالحياة العامة ».