من المسلم به أن وسائل التواصل الاجتماعي أضحت شريكا رئيسيا في صناعة الرأي العام، وأداة مهمة في مجال الديمقراطية وحرية التعبير، والسلم الاجتماعي والتنمية الوطنية.
في ظروف كظروفنا حيث نواجه أعباء مشاكل تراكمت عشرات السنوات وتعقدت وتشابكت ذيولها متسببة في انسداد في الأفق لم يدع مجالا لتهاون أو لتأجيل مواجهة تلك المشكلات وبذل ما أمكن لتحقيق خطوات ولو قليلة في الأتجاه الصحيح في ظروفنا هذه يتوقف نجاحنا في جميع مهام المرحلة على تأمين أقصى درجات المتانة والمناعة للوحدة الوطنية بين كل طبقات الشعب وبين القوى السياسيةال
قد يحتمي البعض من ماضيه بحاضر افتراضي مهتز ، ويعيد اختراع نفسه من جديد ، خشية ان يسقط الى مرتبته الدنيا ، فى حالة من عدم الأمان والتردد مذعنة لحاجة متصلة للانتهاز والابداع فى التخاتل، مما يكرس حس المغامرة و ينمي القدرة على التحايل ، كي تتم الاستفادة أثناء تبادل الأدوار، فكلما هبطت تنويعة فى سلم التراتب والتدوير كلما سهل الاستغناء عنها واستبدالها
من المقلق جدا أنه في الوقت الذي قررت فيه المعارضة ـ وبكل أطيافها ـ أن تشارك في الجلسات التحضيرية للتشاور الوطني الشامل أو للحوار الوطني الشامل بلغة أخرى فوجئت هذه المعارضة برسالتين غير مطمئنتين في توقيتهما وفي مضامينهما.
أود أن أقول أولا قبل الدخول في الموضوع : إن كتابة هذا المقال تحت هذا العنوان ليست موجهة ضد أي شخص ولا أشخاص ولا طريق بل غير موجهة لأي فكر آخر، وإنما هو مجرد امتثال قول النبي صلي الله عليه وسلم : (( لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه المؤمن ما يحب لنفسه))، ولخطورة ونهاية ما سيلقي هذا الإنسان بعد موته وهو إما إلي رحمة أبدية من غفور رحيم، وإما عذاب أليم أبدي
الثقافة هي: نِتاجٌ إنساني - في مجالات الأدب والفن والفكر- تجعل لكل مجتمع سِمة خاصة به تميزه عن غيره، كما تعتبر وسيلة تُحسِّن وضع الانسان ليستطيع مواكبة التغيرات الحاصلة في مجتمعه أو بئته.
الحياة والروح: فالروح هي التي تعطي الحياة القدرة على الاستمرار، وفي حالة فقد الروح أو خروجها من الجسد كلية فإن الحياة تنتهي سريعا من هذا الجسد، فيموت ولا يستطيع أي مخلوق إعادتها للجسد أو إعادة الحياة إليه. والروح هي سر استمرار الحياة وامتدادها، ولا يعلم حقيقتها إلا خالقها.
تحدثنا كثيرا وتحدث غيرنا عن مجتمعنا وظروفه وأزماته والمخاطر التي تهدده إذا لم يتم وعيه لواقعه والعمل بمقتضى ذلك الوعي حتى يتم وقف انهيارات كبيرة توشك أن تبدأ وتعديل مسارات يتأكد كل يوم عدم جدوائيتها وتغيير سلوكيات ضارة أوصلتنا لحافة الهاوية !!
سعيا لتوطيد النظام الديمقراطي التعددي الناشئ في بلادنا، وترسيخ مفهوم دولة الحق والقانون ، تصون كرامة الإنسان وتكرس جميع حقوقه وتعطيه كامل حريته.
إطلعت ،مثل غيري، على ما نسب إلى بعض الإخوة الموريتانيين من تعلقهم باللغة الفرنسية على حساب اللغة العربية في بلد عربي مسلم! اشتهر على مر العصور بجهابذة العلماء و فطاحلة الشعراء و آلاف المؤلفات و المخطوطات العربية الإسلامية التي لا تقدر بثمن!! بحجة "حماية" لهجاتهم و حضارتهم!!
التعليم هو عملية تواصل تهدف إلى نقل المعارف وبناء البنية الذهنية المناسبة إعدادا للفرد ليكون قادرا على لعب دوره التنموي. أطراف عملية التواصل هذه هي المعلم والمتعلم وكتب التدريس وتشكل اللغة قناتها الأساسية. فبقدر إتقان المعلم والمتعلم للغة التدريس تتحدد وتيرة تدفق المعارف وفاعلية عملية التعليم.
كان الاهتمام بالطبقات المهمشة وفئات المجتمع الضعيفة أول ما يخطر ببال المتابع لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية منذ خطاب إعلان ترشحه للمنصب بداية مارس 2019 وخطاب برنامج إعلان "تعهداتي" في مطلع أغسطس من نفس العام، وكان هذا الاهتمام ليضيع داخل الكلمات ويختفي بين الأحرف لولا حضوره الطاغي في تفاصيل عمل الحكومة فيما بعد، والذي أوضح أن العناية بالمستضعفين ومنحهم
1- الرصيف
العربية لا تمشي وحدها على أرصفة الوثائق الموريتانية، والخط العربي فی موريتانيا أمره عجيب؛ لا بد لكل سطر عربي فی أي لافتة أو وثيقة رسمية لسطر فرنسي يرافقه، يحمي له أكتافه.
فمرة يكون السطر الفرنسي على جهة اليسار، فى المقابل، وبنفس الحجم، حرصا على المساواة بين الاثنين فى مجال الهوية البصرية فى الشارع العام.
يَعْتبر خبراء الأمم المتحدة و قادة الرأي في الدول المتقدمة أن المغتربينن مصدرا مهما من مصادرة الثروة، ويضعون الخطط و الإستراتيجيات المناسبة لرفع منفعة العائد من هذا المصدر المتجدد، وقد سار على هذا المنوال جل البلدان السائرة في طريق التنمية، و قل ما تجد اليوم هيكلة حكومية لبلد ما، إلا تم تخصيص قطاع وزاري للمواطنين في المهجر وحدهم، مما يعكس أهميتها للد
وحدة الوطن تُضمن أساسا بوحدة الشعب وتلاحمه، وتعزز لحمة الشعب بإحياء هويته الجامعة، والهوية هي؛ حاصل تلاحم الثقافات التي انصهرت في هوية واحدة عبر التاريخ بمعطياتها الدينية والثقافية، فتشكلت كهوية أصيلة شعب يجمعه الدين والأواصر والعادات والتقاليد، على أرض واحدة تنافس الجميع عبر قرون في الذود عنها وإحيائها وحبها والعيش عليها..
لقد كرمنا الله تبارك وتعالى كعرب بتكريمه الذي كرم به بنو آدم فقال تعلى ( ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا ) فنلنا نصيبنا من هذا التكريم وكرمنا الله تعالى وجل جلاله ببعث الرسول محمد صل الله عليه وسلم منا وفينا وبلساننا لكل البشرية وكرمنا سبحانه وتعالى بجعل كتابه العزيز القرآن العظيم بلسا
يطالعنا هذه الأيام فى بعض المنصات والمواقع الإلكترونية ، وعبر وسائل التواصل الاجتماعي سيل من الكتابات والبيانات الحبلى بالسجال والمناكفات حول مسألة اللغة والهوية ، ولاشك أن مايكتب وينشر في أغلبه يعكس جدلا بزنطيا عقيما ؛ لايعدو جعجعة سياسية يثار نقعها كلما عنت سانحة تاريخية للتشاور والنقاش الجاد الرصين حول القضايا الوطنية الجوهرية.
سيتم تخصيص هذه الحلقة من سلسلة "معا لتفعيل المادة السادسة من الدستور الموريتاني" للرد على بعض"خبراء" أو "فقهاء" ترتيب الأولويات، والذين كثيرا ما يعلقون على مناشيري بتعليقات مفادها أن الاهتمام باللغة الرسمية واللغات الوطنية أمرٌ مهمٌ، ولكن ترتيب الأولويات يقتضي تركه إلى حين، والتفرغ لقضايا أكثر أهمية وأكثر إلحاح كارتفاع الأسعار وانقطاع الماء والكهرباء
في عصرنا الحالي أصبحت البرمجيات من أهم أسس ومفاتيح إنتاج المعرفة حيث تدل الإحصاءات على أن أكبر الفرص في الأسواق العالمية في الوقت الحالي، هي في مجال البرمجة.
إنتاج المعرفة في موريتانيا
شاهدت كغيري من المتابعين مداخلة موريتانيا في قمة المناخ و التي تسير في نفس نهج سياسة موريتانيا – التقليدية – نحو المناخ و التي تري فيه مصدرا هاما لجلب التمويلات، حيث طالب فخامة رئيس الجمهورية بالمزيد من التمويلات من اجل الحياد الكربوني 2030 و جدد المطالبة أيضا بتمويل مشروع السور الأخضر الكبير.