الأزمة سياسية داخل الفريق الواحد لكنها تتعدد بتعدد الفرق فلا تخلو تشكيلة سياسية من انقسامات حادة في اغلبها تعيق الانسجام وتنهك الرؤى وتغذي الإحباط لدى الغلابة الذين ينتظرون الحلول من نخبة متآكلة متصارعة يقف تركيزها عند لحظة توزيع الفهم المساير للواقع عن تأسيس الوطن الخاص بنا كمجموعات قذفت بها اكراهات التاريخ ومتاح الجغرافيا ان عمّرت هذه الرقعة البكر
هناك فقرتان استوقفتاني في الخطاب الذي افتتح به فخامة رئيس الجمهورية المنتديات العمومية لقطاع البناء والأشغال. الفقرتان تتحدثان عن موضوعين هامين، أحدهما اقتصادي واجتماعي يتعلق بالأسعار والقدرة الشرائية للمواطن، والثاني سياسي يتعلق بالتشاور المنتظر.
الفقرة الأولى
تقليص الدعم الدواء المر..و هل إستحداث آلية وطنية لاستيراد المواد والسلع الأساسية للمواطن بأسعار مناسبة هو الحل ؟
يكاد يكون الدعم الحكومي للمواد الأساسية في بلادنا من البديهيات، وكأنه جزء من النظام السياسي والاقتصادي للحكومات التي تعاقبت على البلد، فدعم المواد الغذائية والطاقة كان في صلب الخطط الحكومية.من أجل شراء السلم الأهلي
(بعيدا عن نطاق التجاذبات يجب أن يبقى ملف الأمن الغذائي؛ تلك هي الخلاصة)
فالغذاء هو الجوهر الأساس وإذا قلنا بأنه "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان" فمن غير الوارد أيضا أن يحيا بدون خبز فمن لايتحكم في أمنه الغذائي يبقى ناقصَ السيادة..!
ازدادت في الآونة الأخيرة حدة الانتقادات الموجهة لمستخدمي اللوح في الدرس المحظري، وارتفعت الأصوات المطالبة باستحداث وسائل تتواءم وروح العصر!.. وقد كان من بين المنتقدين محسوبون على المحظرة، انجرارا وراء وهم التجديد دون موازنة وتقويم ونظر في المآلات.
تصاعدت في السنوات الاخيرةاحتجاجات الطلاب والمتعاطفين معهم ضدالقرار المعروف “بقرار سيدي ولد سالم” الذي يعمل على حرمان قطاع عريض من أبناء الوطن في الالتحاق بالمؤسسات التعليمية لسبب غير وجيه وغير قانوني فمنذ متى كان تحديد العمر أقل من 25سنة لدخول الجامعة؟
فاكبر طالبة على سبيل المثال هي جوي ليسلي جيبسون بريطانية الجنسية عمرها 90 عاما، ؟!
لسنا هنا بصددِ التعْريفِ بالمعني المعجمي للبطانة ولا بإعطاءِ نماذجَ فى الموضوع بل نريدُ طرْقَ بابٍ متعلقٍ بمفهومٍ كثيرا ما يعتريه الخلْطُ والغموضُ فى التحديدِ والفهم.
تابعتُ خلال الأيام الماضية في مواقع التواصل الاجتماعي الكثير من المنشورات والتعليقات والصوتيات التي تتحدث عن نهب 50 مليار أوقية قديمة من صندوق كورونا. فهل تم بالفعل نهب 50 مليار أوقية قديمة من موارد الصندوق؟
إليكم هذه المعلومات التي قد تساعد في الإجابة على السؤال أعلاه.
يجلس الشيخ تحت ظل سيارة البعثة المتعطلة بسبب خلل في المحرك راجع إلى استخدام نوع من الزيت المغشوش..
ينظر في الأفق الممتد من حوله، يبحث عن مخرج للحرج الواقع فيه، يعتصره الألم، لا بشائر في الأفق..
لا يعرف كيف يواجه انتقادات الأهالي لتأخره عن نجدتهم..
تستعد الدولة الموريتانية لإطلاق حوار سياسي استجابة لطلب بعض أحزاب معارضة النظام السابق، لكن هناك بعض الأسئلة الجوهرية التي لا ينبغي أن نذهب إلى الحوار ما لم نجد لها أجوبة مقنعة تستند إلى حاجة وطنية ملحة يقتضيها الحوار المزمع تنظيمه: لماذا نتحاور؟ هل نحن في أزمة؟
إن ترفع بعض المواطنين وعزوفهم عن ممارسة الكثير من الأعمال وعدم قبولهم لأعمال يدوية كثيرة كلفهم وكلف البلد خسائر فادحة بملايير الأوقية يتم دفعها من الدولة والمؤسسات والشركات والمصانع، لعمال يدويين بسطاء، ولفنيين ومهنيين يأتون من خارج البلد يؤدون أعمالا لا غنى عنها في البناء والآلات والأدوات المختلفة للحياة المدنية الحديثة..
لقد ظلت موريتانيا من أكثر دول المنطقة حصولا على التمويلات والقروض خلال الثلاثين سنة الماضية لكن هذا لا يعني انها في نفس الوقت لم تضيع الكثير من الفرص الهامة بسبب الإهمال وغياب الفعالية والعجز عن تقديم ملفات مقنعة
لامراء فى أن البلد يمر بلحظة تاريخية فارقة ، ومرحلة سياسية مميزة فى أسلوبها ومنهج حكامتها ؛ عناوينها : القيم والأخلاق والإخاء ، ومضامينها البناء والنماء والرخاء ، متسلحة بقوة الحكمة وحكمة القوة ، مستعينة بنصاعة الحجة وأصالة الرؤية ، مستلهمة وضوح التصور وعقلانية الإنجاز.
اعتاد المواطن في موريتانيا أن يتطلع يوم الأربعاء من كل أسبوع إلى ما تفرزه جلسة وزراء يغلب عليها التقليد و الروتين منذ الاستقلال . فيحبس المتثيقف أنفاسه لعل و عسى.... ! ثم يحشرها في كل شاردة و واردة .. تحليلا و تعليلا لما تمخض عنه المجلس .
الهدف من هذه السلسلة أن يرضى الله عنا، فنحن لا نعرف الطريقة التي يرضى بها إلا أن نوافق شرعه ونُحَكِمه داخل عباداتنا و علاقاتنا الأسرية وداخل معاملاتنا المالية و أمورنا القضائية وعلاقاتنا السياسة، فإذا حكمنا الشرع في هذه النقاط الخمسة فقد يرضى الله عنا.
السؤال الأول: هل موريتانيا بحاجة لبرلمان من 157 نائبا وما يعنيه ذلك من فاتورة باهظة على ميزانية البلد؟
للعلم فإن متوسط التمثيل النيابي في بلدان تفوقنا موارد وأعرق منا في التجربة الديمقراطية هو كما يلي:
السينغال: نائب عن كل 97 ألف مواطن
كوت ديفوار: نائب عن كل 102 ألف مواطن
المغرب: نائب عن كل 91 ألف مواطن
كثيرا ما يمر على مسامعنا قول بعض الأشخاص، قرأتُ الكتاب المعين ولم أستفد شيئا جديدا، ويقول آخرون فلانٌ كثير القراءة ومع ذلك لم تُشكِّل القراءة إضافة جديدة في حياته.. وفلانٌ من الناس، يقرأ كثيرا لكنه لا يستطيع إعطاءَ تصورٍ في القضايا السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو الفضائية حتى،..
دعاة العنصرية أوالشرائحية أوالقبلية أوالفئوية ليسوا جديرين فكريا وسياسيا وأخلاقيابتبوء مناصب سيادية متقدمة، خاصة في بلد لم ينتشر فيه بعد الوعي الوطني والمؤسسيبالنسبة المطلوبة ؛ فحيث ما حل هؤلاء الدعاة، كرسوا حوَلهم المبدئي.
يحظى الخطاب الافتراضي باهتمام كبير من قبل المختصين في اللسانيات؛ لكونه بحسب الدكتور يحي بوتردين يحمل " نظرة جديدة لقضايا اللغة والكتابة والقراءة ومكانة المؤلّف والقارئ باعتبارها جميعا تحمل دلالات خاصة لدى الجيل الجديد؛ مغايرة لما كانت عليه لدى الأجيال ما قبل الثمانينيات من القرن الماضي".