من المفروض أن تحرص الدولة على مصالحها العامة والوطنية سواء كانت اقتصادية أو ثقافية أو عسكرية، وتعزز ذلك في سياساتها الداخلية والخارجية، التي من ضمنها حماية حدودها وبناها التحتية، ومنع التهديدات التي تمس أمنها واستقرارها والمحافظة على سلامة مواطنيها وتقديم الرفاه الاقتصادي لهم، وتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وإحراز المكانة المرموقة في الساحة الدولي
لقد تناول الكثيرون مشكلات البلد التي تراكمت وتعقدت حتى أصبحت تهدد بانهيار كيان المجتمع وتحلله إن ذلك ليس بفعل التشاؤم ولا المبالغة ولكنه واقع ملموس ومتجسد لا غموض فيه ولا خفاء !!!
الثقافة بالتعريف هي نقيض الحالة الطبيعية. يتم اكتسابها بفضل جهود و إرادة الفرد المهتم بها. فأن يصبح الشخص اليوم مثقفا، يعني ذلك تجاوزه للحالة الطبيعية، حيث كانت الحياة تتم وفق الأعراف و الأنماط السلوكية للمجموعة الأصلية، بغية البدء في عملية تعلم و نقد ذاتي متواصل يتسامى على الحيز المحلي إلى آفاق لا تعرف الحدود الجغرافية، إلى العالمية.
لم تكن وضعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وضعية طبيعية خلال السنتين الماضيتين، فبعد حسم معركة المرجعية ظهرت تحديات أخرى للحزب كان من أصعبها الجمع في خطابه السياسي والإعلامي بين أمرين في غاية التناقض.
مما يلوح في قادم الأيام جفاف على عموم التراب الوطني، فما تم من تساقطات مطرية حتى الآن .... نذير شؤم، و يُخبر عن سنة جفاف ماحق سيقضي على الأخضر و اليابس إذا لم يتم تدارك آثاره السيئة قبل فوات الأوان.
تهرق نخبنا الدينية والعلمية والثقافية، اليوم، حبرا كثيرا مدرارا على كل المواقع والمدونات وحسابات التواصل الاجتماعي، في حديث لا يكاد يتوقف، عن مستويات الهبوط والتردي في مجتمعات الغرب عموما، وفرنسا وأمريكا، على وجه الخصوص؛ والموضوع حاضر بقوة على منابر اللقاءات والمنتديات والمهرجانات والندوات، فضلا عن المساجد والمدارس.
كتبت كغيري، عن الإجماع الوطني الذي استطاع فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني تحقيقه خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية والذي عززه بعد فوزه بها.
وهذا ما يؤكده ابن خلدون بقوله:
" اعلم أن ثمرة هذا الفن (أي البيان) إنما هو فهم إعجاز القرآن ".(42)
السبب الرابع: أن متن هذه اللغة ، كان مليئا قبل عصر القرآن بالكلمات الحوشية الثقيلة على السمع المتجافية عن الطبع.
عندما يكون الهواء الذي تتنفسه ملوثا والارض التي تعيش عليها موبوءة والرجال من حولك فاسدون فان تعاملك مع فكرة التغيير بتردد وحذر سيكون مبررا لاشك ، لأنك لا تدري عدد الصراصير التي ستنتشر في الأرجاء اذا ابعدت هذا الغطاء ولا كمية البراغيث التي ستنبثق من الستائر ان ازحتها ، انك ايضا لا تعرف ما يوجد خلف الأبواب الصدئة التي لم تفتح لنصف قرن ولا ما في الصنادي
إن استعمال لغة موليير للتهجم على لغة القرآن العظيم وإحدى لغات الأمم المتحدة الرسمية الست واللغة الأم لأغلبية الموريتانيين، في إطار بحث يائس عن الشهرة أو عن وظيفة عمومية قد لا تتوفر في طالبها المعايير التأهيلية الدنيا، يشكل تجاوزا رباعي الأبعاد.
لست اعتب علي كبارنا لكونهم حرموا مدينة بتلميت من ان تكون ولاية ! فمن فمن يدرك ما حل بشارعها من خِتان بعد الهرم لا يطمع بأكثر لامن قبل السلطة ولا حتى من قبل ساكنيها .الذين باركوا هذا الختان المتأخر !
لاسبيل للتواصل الا باللغة التي هي وعاء الافكار ووسيلة نقلها ولذا ،فان التمكين للغة الرسمية و هي اللغة العربية في الدستور و ترقية لغاتنا الوطنية البولارية والسوننكية والولفية التى نص عليها الدستور واستخدامها فى المجال العمومي خصوصا فى الاعلام والتعليم هما انجح السبل لترقيتها ولكن ذلك يستدعي مشاركة جميع القوى الحية والمؤسسات فى العمل على بلوغها و مسا
ترسل نتائج الباكلوريا رسائل سلبية قوية لمستقبل التعليم و التشغيل في بلادنا.
فنسبة النجاح لا تكاد تصل 15% من المترشحين في أحسن الحالات.
و لهذه النسبة قراءات تحليلة شحيحة المآل، تعطي صورة غامضة لمستقبل الأجيال.
لامراء فى أن الثقافة من المفاهيم المركبة الملتبسة الشائكة التى تأبى تعريفا جامعا مانعا -كما يقال - لغويا وابستمولوجيا وانتروبولوجيا ، إلا أنها تظل مرتكزا محوريا فى حياة الشعوب والأمم ؛ فهي رافعة النهضة وربيبة الحضارة وركيزة التنمية.
يعتبر القطاع الضريبي أحد أهم المصادر الاقتصادية التي تعتمد عليها الدولة في تغطية النفقات وتحصيل موارد الخزينة العمومية، وتمثل عادة نسبة مرتفعة من الإيرادات السنوية في أغلب الاقتصاديات العالمية، كما تشكل أداة فعالة في وضع الاستراتيجيات الاقتصادية وانتهاج سياسات التوسع أو الانكماش في المجال الاقتصادي.
شهدت أسعار المواد الغذائية في موريتانيا ارتفاعا قياسيا منذ عدة أسابيع وهو أمر متوقع جدا بسبب تداعيات كورونا لكن الطبيعة الفوضوية والاحتكارية للسوق المحلي ضاعفت من هذا الارتفاع وزادت من شدة وطئته على السكان الذين تعيش غالبيتهم العظمى قريبا جدا من حدود خط الفقر.
على وقد تصاعد الاحتقان السياسي، والغلاء المعيشي والظرف الاقتصادي الصعب، وهو ما اعتبره، نتيجة متوقعة جدا للارتجال والسير مع ريح الافساد التي تواصل الهبوب منذ تسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني للحكم، وكم كتبت وأعيد، فقد عرفت بداية تسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني انفراجا ظاهريا في حدة الخطابات السياسية للأحزاب، وعبر عن ذلك، بحالة انفتاح من النظام على مختل
فقد كانت كل قبيلة تختلف في النطق عن الأخرى بوجوه من الاختلافات كثيرة، حتى باعد ذالك بين ألسنة العرب وأوشك أن يحول اللغة الواحدة إلى لغات عدة متجافية لا يتفاهم أهلها ولا يتقارب أصلها.
ماحَدَا بي إلى تَحبير هذه السّطور إلا حالة من التّوجس والغيرة ،كلما أمعنت النّظر فى فاصلة الزّمن منذ الإستقلال إلى يومنا هذا..! التّوجس من قَادِمِ الأيّام ومآلات المستقبل ،والغيرة والتّحسر كلّما تذكرت قصيدة من الفصيح لأخي الشقيق النّهاه ،(الغائب فى أوكرانيا) جَادَت بها شاعريته منذ ثلاثين سنة،تقول بعض أبياتها :