حظيت عبر الإعلام و وسائل التواصل الإجتماعي ،بمتابعة المؤتمر الصحفي الذي عقدته بعض الأحزاب السياسية ، يوم أمس في العاصمة نواكشوط، تنتمي لخانة المعارضة الجديدة في البلد، من خلال البيان السياسي الذي تمت قراءته و تجدد حوله النقاش الدائر في وقائع النقطة الصحفية، في تباين واضح حول المضامين و الحيثيات التي حملها خطاب بعض القادة التاريخيين من حدة في اللغة
"إن ثقافتنا في الحاضر تعيش حالة من التصحر في جوهرها، وإن الاحتباس الذي تعانيه يحتاج تحولاً وتغييرا أساسيين. وهذه مسؤولية تاريخية يجب أن يضطلع بها المثقفون الحقيقيون"
أثناء مطالعتي لمضمون البيان الصادر عن الأحزاب السياسية التي نظمت اليوم مؤتمرا صحفيا بالعاصمة نواكشوط وما حمله من تهافت ومراهقة سياسية عبر حديث عن أزمات سياسية مستفحلة واستهداف عرقي مستحكم وإقصاء لوني متجذر توارد إلى ذهني تعريف قرأته في سالف الزمن لمرض نفسي يسمى الوهم، والذي يصنف باعتباره "عدم قدرة الفرد على التمييز بين الواقع وما يتخيله من أفكار واعت
تعرف اللامركزية بأنها عملية إدارية ترمي إلى نقل انشطة إقتصادية و خدمية من منطقة مركزية مسيطرة الى أقاليم اقل نموا لتحريك اقتصادها.
لقد ابتعدنا كثيرا عن كلام الله القرآن العظيم وربما يصدق علينا قوله تعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم (وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَٰذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورا (2) اتّخذ كثير من المسلمين القرآن كتابًا للبركة في بيوتهم وعزاءاتهم ..، وكثير منهم لا يتناولون القرآن إلا من رمضانَ إلى رمَضان...!!.
لم يشهد العالم من قبل في التاريخ الحديث، أزمة أسوا من الأزمة الحالية الناتجة عن تفشي وباء كوفيد 19. ومع أن النطاق الكامل لتأثيرات الجائحة لن يتضح إلا في السنوات القادمة، إلا السنة الأولى أظهرت آثارا سلبية عديدة وعميقة شملت مختلف الصعد وطالت كافة المجالات.
الجمهورية الاسلامية المورتانية هو الاسم الرسمي للدولة المورتانية بدلا من (بلادشنقيط ..بلاد المنارة والرباط ...) ونحن تعتز به ونفتخر ..لكن قد فرطنا فيه مع الاسف لحبنا وتعلقنا بالتجارةفكان من الاحسن ان يطلق علينا (الجمهوريةالتجارية المورتانية ) هذا هو الاسم المناسب وهو الاسم الذي يمكن ان يوصفنا به الاخرون ..وان نحافظ عليه ..وان ندافع عنه باموالنا ونفد
(1) التفت إلي في أول يوم من شهر أغسطس من العام 2021 وسألني بنبرة حادة: أين المعارضة؟
لم يكن مني إلا أن التفتُ إليه وسألته بنفس النبرة الحادة : وأين كنتَ أنتَ في أول يوم من سبتمبر 2018 (الانتخابات التشريعية )، وأين كنتَ يوم 22 يونيو 2019( الانتخابات الرئاسية)؟
نحتاج فى هذه اللحظة الفارقة من تاريخنا المعاصر إلى التأسيس لخطاب إعلامي جامع ؛ قادر عل التعبير عن نبض المجتمع ، مساهم فى صناعة وتشكيل الوعي ، منسجم مع أهداف وأولويات التنمية البشرية ، مستجيب للرهانات المهنية والمؤسسية ، ويستدعى ذلك من الباحثين والأكاديميين وخبراء الاتصال، أن يساهموا إلى جانب الحكومات وصناع القرار وراسمي السياسات، في بلورة مقا
في خضم السياسة و في منعرجات النقد و أمام عواصف الإختلاف؛ قد يغيب عنا الحضور المناسب لقيمة الوطن و معناه.
الوطن هو الجميع ليست كلمة تقال باللسان على منصة مهرجان أو تكتب بالبنان في مقال محكم البنيان.
بل هي واقع و مصير و مبدأ.
فالمعارضة الديمقراطية لا معنى لها إذا لم تأخذ بالحسبان مصلحة الوطن و الوطن فقط.
قد يتساءل البعض : ما المبرر لكتابة هذه النصوص القصيرة الست حول "جذور الغش"؟ في الواقع، قررت كتابتها عندما سمعت بنبإ طرد العشرات من المترشحين لشهادة الباكالوريا هذه السنة، على خلفية اكتشاف هواتف جوالة بحوزتهم خلال الامتحانات، علما بأنني لا أعرف أي أحد من بينهم.
بمناسبة اليوم العالمي للشباب 12 أغسطس، أعيد نشر هذا المقال الذي كنت قد كتبته قبل أكثر من عامين بالتزامن مع الهبة الشبابية الداعمة لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني المترشح للرئاسيات آنذاك.
على الرغم من بساطة، وسهولة،، ويسر، ووجاهة، ونجاعة، وفعالية، ومرد ودية الإجراءات الاحترازية من كوفيد 19، إلا أنها لاتزال عصية البلوغ، مستعصية الولوج، وبعيدة المنال بالنسبة للسواد الأعظم من الناس، حيث يلاحظ تراجع مقلق في درجات الإقبال عليها، والتقيد بها، والأخذ بمقتضياتها، والتكيف مع متطلباتها، والخضوع لإكراهاتها.
لقد ختم حكم الرئيس محمد الشيخ الغزواني سنتين من مأموريته والتي اتسمت بالهدوء وبناء الدولة من الناحية الانسانية والاخلاقية وتقارب وجهات النظر في اغلب القضايا وحقق الكثير ومازال ومازلنا نطالب بالمزيد في اطار تشكيل حكومتين عهد لها ذلك ،لتحقيق برنامج تعهداتي ولا يخفي علي احد بان التركة السلبية كبيرة وجائحة كورونا اعاقت سير البرنامج اذ لولا الإرادة الجاد
كان للإغلاق الشامل الذي فرضته موريتانيا خلال ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، أثر سلبي على عدد من القطاعات الاقتصادية في البلد.
تسود الحيرة والشك نظرة قطاع عريض من الشارع الوطني إلى أداء الحكومة، ويبدو من الصعب إقناعه بجدوى ما تقوم به هذه الحكومة من عمل، وما تنفذه من برامج، رغم مرور سنتين على تنصيب السيد محمد ولد الشيخ الغزواني رئيسا للجمهورية، وهو الذي قدم وعدا كبيرا وأملا عريضا للشعب بالتنمية والتطوير على كل الأصعدة، ويجادل كثير من المهتمين بالسياسة والمثقفين، ومن رواد مواق
قبل أيام قليلة طوى الموريتانيون صفحة السنة الثانية من مأمورية الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ووفق المعطيات المتوفرة فستطوي البلاد معهما مرحلة الإجماع الوطني، وتدخل مع عامها الجديد مرحة جديدة قاتمة تحتاج تحركا، وديناميكية للتعاطي معها في أسرع وقت ممكن.
قبل أيام تلقفت وسائل الإعلام الموريتانية ووسائط التواصل الاجتماعي المقال الذي كتبه وزير الدفاع الموريتاني الفريق ركن حننه ولد سيدي، وقد حظيَّ هذا المقال بإهتمام كبير في أوساط النخبة ولدى السلك الدبلوماسي والمتابعين للشأن الموريتاني، وللشأن الأمني في المنطقة كلها.
ليس من الإنصاف أن نفرض على الرئيس محمد الشيخ الغزواني أن يبدل أرض موريتانيا غير أرضها وسماواتها، في ظرف أربعة وعشرين شهرا.
سنتان لا تكفيان حتى لاستلام الأمور والامساك بالمقاليد، لا تكفيان لشد الأحزمة وتمهيد الطريق وإنارة المسالك.
فى صيف طويل ليس كمثل الأصياف، لاحت فى الأفق غمامة وُعودٍ ، ،تحمل بشائر غيث ؛ إستفتاء، دستور، غرفة برلمانية(نُواب-مجلس شيوخ)...! كانت جُموع الشعب متعطشة للتّغيير بعدما طغت على المشهد السياسي ظاهرة حُكْمِ حزب الشعب الوحيد، المُزاحة لاحقاً بسلطة العسكري العتيد..!