العودة إلى المدارس في سياق إمكانية انحسار المتحور الجديد وضرورة التوكل على الله تعالى والأخذ بالأسباب والإلتزام بالإجراءات الاحترازية
في ظل جو ضبابه سميك ويتكاثف باستمرار نستحضر الحاجة الملحة لاستطلاع المناخ السياسي والوضع العام للبلد ، ويخطر في بالنا ألف سؤال وسؤال عن حالنا ورهاناتنا الموضوعية ، أو تلك الموغلة في الطوباوية السابحة في بحار الأمل الذي تجري رياحه أحيانا أو غالبا بما لا تشتهي السفن.
آراء متضاربة وأخبار متشعبة وهرج ومرج يجتاح الساحة الوطنية و مواقع التواصل الاجتماعي هذه الايام نتيجة للتطورات الصحية والقانونية التي شهدتها قضية الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز،
تعرف الرواية عموما بأنها " سوسيولوجيا الأدب"، نظرا لما تكشف عنه من مظاهر الحياة الاجتماعية، والثقافية في سلوك الافراد المعروض في العمل الفني، كما في مظاهرهم، وتفكيرهم، وقل الشيء ذاته بالنسبة لمستوى الوعي الذي يستنطق به الراوي ابطاله، باعتبارهم عينات ممثلة لفئات المجتمع، أو اجياله، في الحاضر، أو الماضي فيما يظهر خلال تسلسل الحوادث، وعرض المشاكل الاجت
إستوقفتني كثيرا ردود العلامة الشيخ عبد الله ولد بي حفظه الله و بارك فيه، على أسئلة رئيس وزراء دولة باكستان، و مما خطف عقلي و قلبي قوله أن التغيير الكبير الذي جاء بالعرب البدو الأميين المتخلفين لقيادة الحضارة البشرية، بفعل إيمانهم بما جاء به محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، لم يكن بفعل خَلْقِ مهن جديد أو التوجه إلى حرف معينة أو إبتكار تكنولوجي تُقَل
في الخامس من شهر نفمبر سنة 2008 تأسست مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية المعروفة اختصار ا ب :(ايرا)
لقد عرفت موريتانيا مؤخرا جملة من التغيرات على المستوى السياسي وطرق إدارة وتسيير البلاد، وتنوعت مجالات التدخل المغاير في معالجة الإختلالات المتراكمة منذ عقود لتشمل الدولة ومفاصلها، والتمييز بين المؤسسات الجمهورية واستقلالية السلطات الثلاث، لتنطلق جميعها وفق حرية التصرف وتطوير وسائلها للإضطلاع بدورها في بناء ومنعة البلد.
خرج الرئيس السابق منذ بضعة ايام من سجنه في مدرسة الشرطة كرها و توجهت به سيارة اسعاف هذه المرة صوب المستشفى العسكري الذي سبق وان دخله ذات يوم وهو ينزف و بطبيعته رفض الدخول على السرير وصمم على ان يدخل واقفا على قدميه كما فعل لاحقا في مستشفى القلب .
سئلتُ أكثر من مرة عن المعايير التي تم على أساسها اختيار أفضل شركة نقل وأحسن أربعة سائقين في النقل الحضري والبيني للعام 2021، ولتكرر هذا السؤال، فقد ارتأيتُ أن أكتب عن الجائزة، وعن قيمتها، وعن المعايير التي تم إتباعها لفرز الفائزين بها.
تبدو الصورة النمطية في ذهن المواطن العادي عن البرلمانيين أقرب إلى "ألبومات" الخمسينيات من القرن الماضي، فمعظم الحكايات التي تُنسج حول تاريخهم وواقعهم لا تدعوا للتفاؤل، فهناك مسلمة تقول: إذا أردت أن تبحث عن برلماني فعليك الذهاب لمكاتب الوزراء وقاعات الانتظار الخاصة بمديري الشركات الكبرى.
هذا المبنى الصغير (الصورة) الواقع غرب دار الثقافة بانواكشوط كان من أول المباني الحكومية التي ظهرت في العاصمة (كبتال) في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي.
رغبة الجزائر العارمة في استرجاع ديناميكية ديبلوماسيتها السابقة، وكسب نقاط على حساب جارتها المغرب، قد تكون الغابة التي تخفي وراءها الإستقبال غير العادي والحار، الذي خصصته للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، بغية كسبه حليفا، يشعرها بمستوى من التوازن السيكولوجي، إثر تزايد القنصليات الإفريقية في العيون والداخلة، وبعد صدمة الموقف الأمريكي، المناصر للمغرب في ق
يحتار المتتبع للكتابات في المواقع الافتراضية، كما في وسائط التواصل الاجتماعي،، من تعدد الأسماء التي وصلتنا عبر كتابة أحد المورخين، أو الكتاب الوطنيين في توصيفهم لبلادنا، غير أن اللافت للانتباه، أنها كانت تعريفات أولية، ثم صارت تقييمات كيفية، اشبه بمادة اختبارية لقياس المزاج النفسي للمتلقي تجاه واقعه اليومي، ووعيه السياسي، والثقافي، والحضاري،، وقد يقو
نحتاج علاج الكثير بل الكثير جدا من السلوكيات والعادات الضارة التي رافقتنا من عصر البداوة وزمن السيبة التي كانت سائدة في هذه الربوع والتي إن لم نعالجها فلن نستطيع الحفاظ على مجتمعنا موحدا سليما متماسكا أو نجعل أولويتنا أمراضا سرطانية نمت كالفطر بعد الاستقلال خلال تلمسنا لطريق نسلكه في الحياة الجديدة لكياننا الذي صار دولة موريتانيا المستقلة.
﴿وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمۡ وَهُمۡ یَسۡتَغۡفِرُونَ﴾.
﴿وَتُوبُوۤا۟ إِلَى ٱللَّهِ جَمِیعًا أَیُّهَ ٱلۡمُؤۡمِنُونَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ﴾.
إن حجم مشاركة الأفراد في العملية الإنتاجية مرتبط بدوافع ذاتية تستغل معطيات ظرفية. وإن عملية نسج البنية الذهنية التي ستخلق الدوافع الذاتية لمشاركة لا تكل في الإنتاج من أهم أدوار المنظومة التربوية ويجب أن تأخذ مساحتها كاملة في العملية التعليمية إلى جانب نقل المعارف والخبرات.
من المؤسف وغير المقبول أن تظل بلادنا- التي تتوفر على ثروات اقتصادية هائلة (معدنية، سمكية واراضي زراعية خصبة)، وإمكانات وافرة لاستصلاحها)- مهددة في أمنها الغذائي،
كلما وقعت مناوشات عسكرية على حدودها.
تأتي الأحداث المتسارعة حول قلق السلطات العليا على سيرورة الأشغال في مختلف المشاريع مشفوعة بتغييرات على مستوى أهم هيئة رقابية وطنية لتنم عن اهتمام كبير بالسلاسة والشفافية في إنجاز المشاريع لإكمال كراسة عقد المأمورية. وهو ما يمكن اعتباره نقطة نظام في سبيل إكمال العهود المتبقية التي تسهر السلطات العليا على إنجازها.
أكثر الرأساء والملوك والزعماء مهما كانت حكمتهم ورجاحة عقولهم وحصافتهم يبقون يفضلون أن يظهر لهم الناس التأييد والدعم وصنوف الإجلال والتبجيل لحد المبالغة والشطط أحيانا عندما يتجاوزون في التمجيد والمدح إلى حد التقديس ووضع الأوصاف والنعوت التي تجسد الفردانية والتميز و..و..و...
قبل أيام احتفلت موريتانيا بعيد استقلا لها الوطني، مفاخرة بأنها تتمتع بالاستقلال الوطني، منذ أكثر من ستين سنة.. ادعاء كفيل بأن يثلج الصدور ويزرع في النفوس مستوى من الإعتزاز بالذات، لو كان حقيقيا ومكتمل الأركان والأبعاد.