بدأت تطالعنا من حين لآخر، ترقيات وتعيينات لأشخاص تكسر روتين التدوير الذي اعتدنا عليه أمدا طويلا.
إنها خطوة ينبغي للجميع، أن يقف عندها لإعطائها ما تستحق لتكون حافزا لمزيد من الخطوات في هذا الاتجاه.
إن تبني معايير واضحة في اختيار أولئك الذين يتولون الشأن العام، مسألة من الأهمية بمكان.
يحكى فيما يحكى أن أستاذا حكيما جاء يوما إلى طلابه يحمل سطلا ومجموعة من الكرات الصغيرة المتفاوتة في الحجم، بعضها صغير جدا، وبعضها أكبر قليلا. أخذ الأستاذ الكرات الأكبر قليلا، ووضعها داخل السطل حتى امتلأ، وبعد ذلك التفت إلى طلابه وسألهم إن كان السطل قد امتلأ، فأجابوه بصوت واحد : نعم.
يتناول هذا المقال :
·مقدمة في السياق العام؛
·أولا – ماهية واجب النصيحة؛
·ثانيا – ماهية واجب التحفظ وما يندرج فيه؛
·ثالثا – هل يمكن لواجب النصيحة وواجب التحفظ أن يتعارضا؟؛
·رابعا – الإطار العام لتغيير الموظف العمومي للمنكر؛
·خامسا – الإطار الخاص لتغيير الموظف العمومي للمنكر بالقلب؛
شكل فتح رئيس الجمهورية لحساب على تويتر Twitter والتواصل من خلاله مع المواطنين بداية لنهج جديد من التعاطي مع الشأن العام، ويتمثل ذلك في إختيار بعض الوزراء للكتابة عن حصيلة عمل وزاراتهم من خلال الفضاءات الحديثة.
(الذكرى التاسعة) لرحيل طودنا الأشم المرحوم محمد عبد الله ولد أشبيه
أَيَّتُها النَفسُ أَجمِلي جَزَعا...إِنَّ الَّذي تَحذَرينَ قَد وَقَعا
إِنَّ الَّذي جَمَّعَ السَماحَةَ وَال...نَجدَةَ وَالحَزمَ وَالقُوى جُمَعا
أَودى وَهَل تَنفَعُ الإِشاحَةُ مِن... شَيءٍ لِمَن قَد يُحاوِلُ البِدَعا
أوس بن حجر
شكل تسلم رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة 03 أغشت 2019’ ضربة موجعة للقضاء على الفساد والمفسدين ’ وخاصة العشرية الشهباء التي لم تبق ولم تذر ’ بغية تأسيس دولة العدل والإنصاف ’ والتي يجد فيها الكل ذاته بغض النظر عن لونه وانتماءاته الإيديولوجية والسياسية ’ فاتحا عهدا جديدا من التعاطي الايجابي مع جميع الطيف السياسي ’ وهو ما أغضب بارونا
طالعت أمس خبرا عن تأسيس حملة شعبية تهدف إلى التمكين للغة العربية وتطوير اللغات الوطنية، وتفعيل المادة السادسة من الدستور التي تنص على أن :" اللغات الوطنية هي العربية والبولارية والسوننكية والولفية واللغة الرسمية هي العربية."
و قد أثار انتباهي تنوع الانتماءات الشرائحية للمكتب الذي يدير المبادرة و مستوياتهم الأكاديمية و الثقافية .
هذا المقال أرجو من ورائه أن يذكر المسلمين جميعا إلي موقف الإسلام من الإنسان دنيا وأخرى، فالإنسان هو موضوع القرآن حيا أو بعد موته.
خلال استحقاقات انتخابية في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي، قررت دعم المعارضة في المقاطعة المركزية بولاية الحوضالشرقي ؛ كانت الحملة الانتخابية شاقة ومهينة، حيث استغل "الحزب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي" كل الرافعات المتاحة (الوسائلالبشرية والمادية للإدارة العمومية، القبيلة، ترهيب المعارضين على قلتهم، شراء الذمم، احتكار التجهيزات والمعدات، الب
يطمح الموريتانيون إلى نظام راشد، يتراجع فيها دور "الأشخاص" لصالح "القانون" و"المؤسسات"، فبنو أدم أحوالهم متقاربة حتى لو ظنهم "المتفائلون" غير ذلك، وإذا لم نعتمد آليات الحكم "المؤسسية" فعلينا أن نوطن أنفسنا على تلقي "الصدمات" وتحمل "الإحباطات"، والصبر على "قصائد الشعر الحر" التي تقتل الذوق الأدبي والفطرة السليمة.
كم ترددت كثيرا فى كتابة هذه السطور لأسباب عديدة؛منها أنني لست خبيرا إجتماعيا وإقتصاديا ،ولست مفكرا ولا فيلسوفًا ، ولست سياسيا ضروسا...لكنه فُضول الضّمير والغيرة على هذه الرّبوع التى أَسْتنَارَ المشرق العربي والإسلامي يوما من الأيّام بإشعاعها الفكري والحضاري فى وقت كان فيه ذلك المشرق يئـِن تحت وطأة التّخلف الفكري واللغوي ..ناهيك عن التّبعية الإستعماري
ظهرت الدولة الحديثة كآخر مقاربة توصل اليها البشر لتنظيم وضبط العيش المشترك طبقا لقواعد ونظم تنهل مما هو عام ومشترك بغية تحقيق عدالة شاملة يتساوى أمامها جميع المواطنين .وفي سعي الدولة لتحقيق العدالة والانصاف قد تصطدم بمن يسعى من مواطنيها إلى التغول على حقوق غيره و إلى حيازتها عبر استغلال النفوذ ومنطق القوة ، فيحاول استغلال مراكز القوة داخل الدولة لمحو
تحل هذه الأيام الذكرى الثانية لاستلام هذا النظام للحكم فاتح أغسطس 2019، وهي فرصة لتقييم المرحلة انصافا لماتحقق في هذا العهد من إنجازات هامة رغم الظرف الصحي المربك عالميا، وتنبيها على بعض النقاط التي تحتاج لاستيراتجية خاصة كموضوع إشراك الشباب وتوجيه الإعلام الجديد لما يخدم التنمية والانسجام الاجتماعي من أجل الاستعداد الجيد لاستغلال الثروة الغازية الها
قرأت مقابلة السيد الرئيس مع الصحفين وتعاليق السياسيين عليهما فوجدت الصحفيين واصحاب التعاليق الجميع مجرد طالبي خبر عن فهم الرئيس
عن الوضع الحالي فشرقوا وغربوا غالبيهم في المدح المحلل بفكرهم وهناك أقلية من القليل لا تريد من الرئيس إلا شيئا واحدا وهو إزالة وهم الغبن والتهميش والمساوات التى يحرق الفكر فيها كل يوم نصيبا من الجسم وأظنه القلب.
امتازت الفترة المنصرمة من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ول الشيخ الغزواني التي غطت السنتين الأخيرتين بالموجات المتعاقبة من وباء كورونا، هذا الوباء الذي شكل تحديا كبيرا للعالم أجمع علي صعد مختلفة، سواء كانت علي المستوي الاقتصادي أو الاجتماعي أو السياسي حتي
كم من مظاهرة إنطلقت من تلك الساحة العباسية؛ و كم من مهرجان خرق صدى صوته ثراها، و كم من خطب و منابر تعاقبت في ذلك الحيز الجغرافي الضيق في مساحته، الواسع في معناه؛ الذي كان و ما يزال متنفسا للإحتقان السياسي في البلد أكثر بكثير؛ من كونه متنفسا جغرافيا كساحة عمومية.
بمجرد أن نستفسر عن أوضاع حقوق الانسان في موريتانيا، نجـد أنفسنا مُنجذبين إلى متاهـة من الإشكـالات؛ فيمكننا أن نسأل أنفسنا أولا ما معنـى التبادل السلمي على السلطـة الذي حدث ابتداء من اغسطس 2019؟
تعودنا من رجال أعمالنا وأطرنا ووجهائنا أن يزاحموا السكان المحليين في مدنهم وقراهم إذا ما كانت هناك زيارة لفخامة الرئيس، وتعودنا في مثل تلك الأوقات أن تطغى على واجهة المواقع أخبارا من قبيل : "الوجيه الفلاني يبذل جهودا جبارة في سبيل إنجاح زيارة الرئيس"؛ "الحلف المحلي الفلاني يحشد أنصاره لاستقبال الرئيس" ؛ "رجل الأعمال الفلاني يتكفل بضيافة كل الوفود الم
بدت وعود فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مغريةً؛ لكونها استطاعت أن تبعث روح الأمل من جديد في شعب انهكته الشعارات المزفية والوعود التي فاقت مواعيد عرقوب في أساليبها؛ فحطمت عنصر الزمن و مزقت كل المعايير التي كانت تتحكم في المكان وفي منطقه المشوش.
شكل اهتمام الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بالتعليم، منذ اللحظة الأولى لإعلان ترشحه، بارقة أمل لانتشال هذا القطاع من واقعه المتردي، وتعزز ذلك الأمل، بإعطاء أولوية خاصة في برنامج تعهداتي للتعليم.