جميلة هي الحرية؛ دلالة و وقعا و واقعا؛ فهي رئة الحياة التي تتنفس بها.
و كل مخلوق حي تواق للحرية، لا سيما الانسان،
و لقد عملت الشرائع و القوانين و المنظومات التنظيمية البشرية قديما و حديثا على إعتبار الحرية أساسا و هدفا جوهريا في قوانينها و قواعدها التشريعية.
في المهجر حيث ولدت وكبرت طالما كان ابي يمدح لي موريتانيا وكنت احسبها أقوي وأعظم دولة علي وجه الأرض بعد الجماهرية الليبية التي علّمنا فيها حب الوطن وكنا نردد كل يوم النشيد الوطني للجماهرية الليبية بكل حماسة، هذه الحماسة لا أراها في اولادنا في موريتانيا ياترى مالسبب؟
في ضحى الواحد و الثلاثين من يوليو ٢٠٢١ أخذت هاتفي و بدأت أتصفح موجه الأزرق، و كلي استعداد للغوص في لجيه الزاخر بالسياسة .. أبحث عن خبر صادق أو معلومة مفيدة أو مقابلة هادفة، لتسوق إلي الأقمار مقابلة تغري كل متتبع للشأن العام .
لم أستسغ كثيرا الضجة التي يحاول البعض تسويقها والتي تحمل بعض التذمر من أداء حكومة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وبالخصوص حين نتحدث في الجوانب الاجتماعية التي بقيت مهمازا للوطن قض مضجع من يديرون دفة الحكم فيه خلال الثلاثين سنة الماضية.
عامان انصرما على اضطلاع رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني بمهامه الدستورية تحقق فيهما الكثير من الإنجازات على صُعُدٍ عدة رغم الطوارئ و التحديات ذات السمت العالمي و الارتداد المحلي و من المتوقع أن تتسارع وتيرة الإصلاحات و الإنجازات خلال السنوات الثلاثة القادمة بعد أن ذُلِّلَت بعض العقبات و صُحِّحتْ البداياتُ و اُعِدَّتْ العدة للتكيف مع الصحي
في حدود ما يفرضه واجب التحفظ و تحتمه المسؤولية الأخلاقية و الواجب المهني..فقد اشرنا في أكثر من مناسبة ، منذو أزيد علي عقد من الزمن، إلي أهمية فرض إحترام إستقلالية القضاء وعلي ما يتر تب عليه من نفع و خير كبيرين للوطن و المواطن..
ثروات موريتانيا المتجدد والقابلة للنضوب كثيرة و متنوعة، و سكانها في حدود أربع ملايين نسمة، نظامها السياسي رئاسي ديمقراطي حسب الدستور، نالت إستقلالها سنة 1960، تعاقبت على تسيير ثرواتها أنظمة مدنية و عسكرية، و بعد ما كان النظام مدني شمولي أرسى أسس الدولة.
توطئة:تناولت في مقال سابق، عرضا وشرحا وتقديما، وثيقة تاريخية من وثائق إمارة المجد وسلطنة الإباء أي إمارة أولاد امبارك، وهي وثيقة هامة بعثت بها قبيلة أولاد الغويزي إلى بني عمومتهم أبناء امحمد الزناگي، وتوجد بهذه الوثيقة معلومات مفيدة عن معركة صفية انيوكشه الشديدة والتي كان من نتاجها على أولاد امبارك، حسب هذه الوثيقةا لنادرة، فقدان التنسيق بين المجموعا
نحن..و ختام الدورة البرلمانية العادية الثانية 2020-2021م التي اختتمت الخميس الماضي .
و بهذه المناسبة أهنئ رئيس الجمعية الوطنية ، النائب الشيخ أحمد ولد بايه، على التسيير المحكم لأعمالها، وما هيأه من إصلاحات وتكوين للنواب كان له الأثر العميق في تحسين الأداء والتعاطي مع الحكومة.
جاء رئيس الجمهورية محمد الشيخ الغزواني إلى السلطة، بعد أن بات التعليم الجمهوري أثرا بعد عين، وقد ملأت فراغه مدارس أجنبية تمتص دخول الأسر متوسطة الحال، مع حفنة من مدارس التمييز،، يغشاها بطرق ملتوية، أبناء وبنات الذوات، من جنرالات ووزراء ومسؤولين سامين ورجال أعمال، فيما آلت البنية المدرسية الوطنية إلى أطلال متهاوية، يتردد عليها نشء الفقراء من ضحايا الغ
أَصرَّ مدير ثانوية اركيز الوليدة مع بداية السنة الدراسية 1995- 1996على افتتاح القسم السادس شعبة العلوم الطبيعية بعدد يزيد قليلا على العشرة من التلاميذ.
إنها القصة المذهلة للأمير البركني المختار ولد سيدي ولد آغريشي أو Mokhtar Sidiكما ورد اسمه في الوثائق الفرنسية، وينتمي للأسرة الأميرية في لبراكنه. تولى الإمارة ما بين 1841 و1843. وقد عرفت فترته صراعات داخلية دامت سنتين وأثرت على المبادلات التجارية مع الفرنسيين الذين قرروا التدخل المباشر في النزاع وفق ما تقتضيه مصالحهم.
إستخلف ا الإنسان في الأرض وإستعمره فيها لحكمة أزلية لازالت تتكشف بعض جوانبهامنذ النشأة الأولي التي تحمل الإنسان فيها الأمانة ومسؤولية الإصلاح حيث أبت السماوات والأرض أن يحملنها.
تطرقنا في مقالات سابقة, إلى بعض مظاهر الإخفاق في سياساتنا الزراعية, التي رمت بنا في ذيل قائمة دول غرب إفريقيا, من حيث الإنتاج الزراعي، في حين تشهد هذه الدول ما يمكن أن يرقى إلى مستوى الثورات الزراعية ,التي ساهمت في رفع مستوى نمو اقتصاداتها، حتى غدا بعضها من ضمن الاقتصادات الأسرع نموا في العالم ,كما هو الحال بالنسبة للسنغال وساحل العاج, مثلا.
تحتفي بلادنا هذه الأيام بمرور عامين على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدأ فور استلام مهامه بتجسيد "تعهداته" التي شكلت بلسما للجراح الغائرة لوطن ظل الفساد ينخره، وعانى إلى جانب المنظومة الدولية من تبعات جائحة كورونا التي أسفرت عن ضربة غير مسبوقة للاقتصاد العالمي، فكانت الفئات الهشة الأكثر تضررا حيث تأثرت بفعل القيود الت
كان طريق الأمل ــ كما نسميه اليوم ـ حلما بعيد المنال في عقد الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي غداة الاستقلال ؛ كما كان مخاضه عسيرا ؛ شأن الأحلام الغامرة والآمال الجسام عادة ؛ إلى أن يسر الله وقدر فكان طريق خير وبركة ؛ ومنا وسلوى ؛ في بلد صحراوي مترامي الأطراف نخر الجفاف جسمه ؛ وبرى عظمه ؛ وقـطّـعت التضاريس أوصاله أو كادت .
- يقول ملاي ادريس حاكم الادارسة في خطبة قصيرة وعميقة الدلالة
“لقمةٌ في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله بين ساجد وراكع، وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، فيــــــا بشرى لمن أطعم الجائع”.
يُطرَح حاليا موضوعُ رموز الدولة (أو الرموز الوطنية)، بكَثرة في مختلِف وسائل الإعلام ومنصات التواصُل الاجتماعي.
يجري الحديث عن ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية رموز الدولة، والتصدي لمروجي الشائعات.
يُنتظَر أن يناقش البرلمان الموريتاني مشروع قانون لمعالجة هذه القضية الشائكة.
لقد شكل الخوف من الرسوب ورهاب الفشل ثنائياً مرعباً ظل يُطارد طلبة الباكالوريا من مختلف الشعب في ثمانينيات القرن الماضي؛ وفي كل مراحل السنة الدراسية؛ الأمر الذي دفعهم لبذل جهود مضنية؛ جعلت البعض يمتلك مهارات خارقة.
عباقرة لدرجة الجنون:
مما لاشك فيه أن حرية الرأي والتعبير تعد جوهر الديمقراطية وأساسها القويم إذ لايمكن تصور ديمقراطية بدون حرية كما لايمكن وضع القواعد القانونية الناظمة لمؤسسات الدولة والعلاقة بين افراد المجتمع دون مراعاة ما للجميع من حق في حرية الرأي والتعبير التي كرستها المواثيق الدولية والإقليمية والدساتير والقوانين المحلية كالاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي