لا تعد الاختبارات ولا الامتحانات التربوية غاية في حد ذاتها بقدر ما هي وسيلة بيداغوجية تساهم في اطّلاع المُدرّس وأسرة التلميذ والجهات التربوية الوصية على مدى تقدم المُتعلّم في استيعاب وإدراك المعلومات والمهارات المكتسبة من عملية التعلم، ومن يتابع عن كثب نتائج المنظومة التعليمة الموريتانية في مراحلها الأساسية والإعدادية ويرى باستمرار هذا الكم الهائل م
تأبى الجغرافيا إلا أن تكون عصية على التجاوز؛ فهي على ما هي عليه من البساطة لا تجادل باعتبارها العامل الأكثر أهمية في السياسة الخارجية للدول ؛ والمفسر الأكثر دورا في إحداث دفء بالعلاقات بين الدول ؛ والأكثر ديمومة ؛ فالرؤساء يذهبون ؛ والطغاة يطردون أو يسجنون ؛ لكن نهر السينغال سيظل راسخا في مكانه ؛ فعلى الرغم من أن كلا من موريتانيا والسينغال هربتا ع
كانت شذرات من أخبار عُمان قد تناهت إلى مسامعي، وكنت ساعتها طالبا بالسنة الأولى من قسم التاريخ، جامعة القاهرة، لما زار القاهرة مبعوثٌ من سلطنة عُمان، في أوج المقاطعة العربية لها، سنة 1979م، ومن ثم تناهت إليَّ أخبارُها الطوالُ الأكثر تحريرا من الدينوري، عبر الصَّوت الرَّخيم للدكتورة ليلى الصَّبَّاغْ، رحمة الله عليها، في قاعات الدرس بجامعة دمشق، وكانتْ
شعرت وأنا أراجع معطيات الإنتاج الزراعي في عدد من دول غرب إفريقيا ,لمقارنتها بإنتاج بلادنا، شعرت بصدمة كبيرة من مدى الهوة المفزعة بيننا وبين دول المنطقة ,خاصة تلك الأفقر منا، حيث لا يتجاوز إنتاج موريتانيا مثلا من الحبوب نحو 4% من إنتاج مالي 11% من إنتاج السنغال..!
فهل لهذا الفشل الزراعي جذور في تاريخنا ,تساعد في تفسيره، وليس في تبريره؟
حين أقول "لا للعنصرية" فإنني أقولها كمواطن موريتاني دون أن أتقيد بلون او فئة او جهة؛ بل أقولها كإنسان خلقه الله للاستخلاف في هذه الارض و إعمارها بالحق فعلا و قولا.
يُجمع المهتمون بالتاريخ الراهن لموريتاني على أن ثمة ثلاثة عوامل تتمثل في (الاستعمار الفرنسي وقيام الدولة الحديثة وجفاف السبيعنيات من القرن الماضي ) هي التي كانت وراء التحولات "الظاهرية" الكبرى التي أثرت بشكل مباشرعلى نظم مجتمع كان يمهتن التنقل بانسيابية في مجال مفتوح.
لاثكلتك أمك .. من انت ؟
كل مدارسنا تحتضر هل رفعت من اجلها صوتك ..
كل طلابنا بلا ماوي هل صدحت يوما من اجلها..
كل مدننا بلا كهرباء هل انرت رأيا اسررت به إلي جرادة ...
افق خفيف الظل هذا السحر
نادى من الغيب غفاة البشر
هبو املاؤا كاس المني
قبل ان تملا كف العمر كأس القدر
أحمد من لا يحمد غيره القائل في كاتبه المحفوظ (يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين) وأصلي وأسلم على الرحمة المهداة القأئل في حديثه الشريف :كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه (أو كما قال )
ينظر المؤرخون إلى الحرب العالمية الثانية والنتائج التي تمخضت عنها بإعتبارها نقطة تحول مفصلية في تاريخ العلاقة بين فرنسا و مستعمراتها الإفريقية.
نحن والشجر: فصلٌ مِن قِصة تَخَلُّفِنا
عندما تكون مدرسة الأساتذة (الأنس) هي من يقطع الأشجار العريقة في مبنى المدرسة فلا معنى لغرس قيم التشجير لدى الطلاب والتلاميذ ولا معنى أصلا لوجود مواد دراسية تتحدث عن أهمية الشجرة. إنها جريمةٌ أخلاقية مكتملة الأركان: مدرسة الأساتذة تبيد الشَّجر.
خاطب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أحد عماله بالرسالة التالية :
" لا بدَّ للرجل من المسلمين من مسكن يأوي إليه رأسه وخادم يكفيه مهنته، وفرس يجاهد عليه عدوه، وأثاث في بيته، فهو غارم فاقضوا عنه".
وفي عام الرمادة خاطب عمر الفاروق رضي الله عنه عماله على الأمصار بالرسالة التالية " واغوثاه واغوثاه"
يقصد بالثورة الخضراء القفزة النوعية في الإنتاج الزراعي المتأتية من استخدام تقنيات زراعية حديثة مثل الأسمدة ، عالية الجودة ، ومبيدات الحشرات ، واستخدام أصناف من البذور والمحاصيل عالية الغلة ....
مع كل زيارة رئاسية داخل البلاد، يتجدد حديث "خصوم السياسة " عن هذه الزيارات مصنفينها طقسا كرنفاليا ومظهرا سلبيا سيئا لصيقا بالأنظمة السابقة، آن وقت القطيعة معها.
كانت زيارة رئيس الجمهورية محمد ول الشيخ الغزواني لمدينة روصو ناجحة بكل المقاييس السياسية المعتادة في موريتانيا.
و لكن في خضم الصور الجميلة للاستقبالات الشعبية إستوقفتني صورة هذه السيدة التي تحمل الإناء (مرجن مقلوب) الذي تجاهد كل يوم في معركة لا تتوقف للحصول علي شيء يسير تغذي به أطفالها.
واكبت زيارة العمل التي أداها رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لولاية الترارزة يوم الاثنين الماضي وخرجت بالملاحظات التالية:
لقد شيدت موريتانيا بتنوعها الإجتماعي والثقافي ، من دون موارد وفي محيطٍ صعبٍ لكن بفضل الله وإرادة شعبها النبيل والمحافظِ على شرفه وعظمته وتضامن مكوناته .
من نافلة القول أن التعليم عندنا يعاني من مشاكل جوهرية و أساسية تحتاج للكثير من الجهود و التضحية و الصدق لمعالجتها؛ و لن نستطيع أن نحصرها في مقال خاطف لا يتجاوز صفحة أو صفحتين.
بعد ستة عشر شهرا من ظهور أول حالة من فيروس كورونا في مارس من العام الماضي ارتفعت الإصابات من جديد، لتسجل رقما جديدا
فمنذ ستة أشهر، لم تصل الإصابات اليومية حاجز المائة، وها هي اليوم تسجل 102 إصابة جديدة، يأتي هذا الحدث ليثير الكثير من المخاوف والتساؤلات في آن واحد! فهل نحن أمام موجة جديدة من كورونا؟
خاطب الخليفة الراشد عمر بن عبد العزيز أحد عماله بالرسالة التالية :
" لا بدَّ للرجل من المسلمين من مسكن يأوي إليه رأسه وخادم يكفيه مهنته، وفرس يجاهد عليه عدوه، وأثاث في بيته، فهو غارم فاقضوا عنه".
وفي عام الرمادة خاطب عمر الفاروق رضي الله عنه عماله على الأمصار بالرسالة التالية " واغوثاه واغوثاه"
في البداية اود ان اجزم بانه لن تستطيع أي حكومة أو أية إرادة سياسية أو اجتماعية ان ترقي بوطننا وأبناءه مالم نستعد لذلك، لان كل بناء أو إصلاح أو تغيير لا يقوم على إصلاح الأنفس وإيقاظ الضمائر وتربية الأخلاق؛ أشبه ببناء على كثبان من الرمال، {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ ما بأنفسهم.