ابتداءً لا أُقدمُ هنا دراسة علمية أو تاريخية للصّراع بين دولة إتيوبيا وإقليم تقراي ذلك لأني أجهل أسبابه وما ورائياته ولا أملك أية معلوماتٍ تاريخية عنه.
كما أني لم أزر ذلك البلدَ الذي به مقر الإتحاد الإفرقي ذلك الإتحاد الذي خلَف منظمة الوحدة الإفريقية والذي فيما يبدو بدأ يقلقُ بعض القوى العظمي بسبب تكوّنِ هياكله ثم بسببِ طموحٍ يرونه زائدا.
رغم أن التقرير النهائي للأيام التشاورية حول إصلاح التعليم اتسم بالارتباك والتمييع من أجل الإلتفاف على مخرجات الأيام التشاورية في مختلف ولايات الوطن التي طالبت بتدريس جميع المواد باللغة العربية فإن هذا التقرير قد نص بوضوح على أن " تدرس الفرنسية ابتداء من السنة الثانية بوصفها لغة تواصل مع إمكانية استخدامها لغة تدريس لبعض المواد العلمية."
لا يفتأ بعض الحالمين من ذريات اليسار ومن يستمعون لهم يقارنون موريتانيا بالجزائر؛ من حيث الأرض، ومن حيث الشعب، ومن حيث الاستعمار، ومن حيث حرب التحرير، ومن حيث الاستقلال...!
وفي كل واحدة من هذه الحيثيات مغالطة كبرى، وأوهام لا تسوغها ضرورة اختلاق "أسطورة وطنية".
تقع بلادنا في الجزء الغربي من الصحراء الكبرى واغلب أراضيها في أكثر أجزائها جفافا حيث تقل الأمطار إن لم تنعدم ولمواسم متعددة و متتالية أحيانا ، وكذلك المياه الجوفية وكأنها في تضامن تام مع اختها الموسمية ليبقى النهر المورد الوطني الدائم والاستراتجي الوحيد الذي يعول عليه في توفير إحتياجات البلاد من المياه الصالحة للشرب والزراعة والصناعة دون المرور بمح
تحتفل المؤسسة العسكرية في بلادنا بذكرى عيد القوات المسلحة الذي يصادف الخامس والعشرين من نوفمبر من كل سنة.
على أديم تلك الأرض الطيبة المعطاء تعانقت فضاءات التاريخ ومداءات الجغرافيا ، لترسم لوحة بهية اندغمت فيها كل الألوان ، وتناغمت على مر العصور والأزمان ، وامتدت مع أجيال الرحلة لتؤسس كينونة حضارية فريدة وسيرورة تاريخية مجيدة ؛ انبثقت من رحم الصحراء وانبجست من عمقها شلال صفاء ونقاء ، ونهر سخاء وعطاء.
نعيش اليوم في ظل الطفرة التكنولوجية الاستثنائية؛ حالة من التغير المتسارع و المستمر، الذي يشمل كل أصناف و ميادين الحياة.
و اصبح هذا التغير يفرض نفسه على الواقع و يشكل واقعا موازيا للواقع الأول يسلبه أحيانا كل صلاحياته ؛ و يوجهه الى بوصلته رغم انفه في أغلب الأحيان.
مقدمة في الإطار العام: نظمت في الأسبوع الماضي جلسات للتشاور الوطني حول إصلاح النظام التعليمي، حظيت برعاية رسمية عالية المستوى؛ حيث أشرف على إطلاقها رئيس الجمهورية، وعلى اختتامها الوزير الأول.
في الأصل نحن سواسية ولا فضل لعربي ولا عجمي ألا بالتقوى، وقد حث على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم وبينه في أكثر من موضع.
أما العنصرية فهي كلمة تحمل الكثير من النتانة، ولم تدخل مجتمعا الا ودمرته، فالعنصرية للاسف امر واقع ، لكن نحن شعب واحد يسكن في حدود دولة واحدة، وندين بالإسلام.
تُلقِي السّياسة بظلالها الكثيفة على حياة المجتمع الموريتاني اليوم. ومن نَزعَاتها المؤثّرة في السّلوك الاجتماعيّ العام الشّعبــويّة.
إن الذي نعيشه في بلادنا من ضبابية التصور واختلاط في الأمور وارتباك في الخطا وتلكئ في المسار كله وليد محدودية الإدراك وضعف الرؤى للواقع والذي نتج عنهما العجز عن تحديد وتمييز المشكلات المختلفة الاجتماعية والثقافية والأقتصادية والأمنية وبالتالي عدم القدرة على التمكن من وضع تصور لما يجب فعله من تدابير وخطط تناسب التنوع الواسع لمشكلات الواقع التي يتطلب ال
كتبت مقالات في السابق عن "قلب الريشات" وعجاءبه الجيولوجية التي حيرت العلماء وكيف انه اصبح بوابة للرود الفضاء الى الارض..ومطالبة الدولة الموريتانية بالاستثمار في هذا الموقع خاصة مايسمى بالسياحة الثقافية والعلمية.
أسدل الستار قبل أيام على ورشات التشاور حول إصلاح النظام التعليمي، تلك الورشات التي نظمت على المستوى الجهوي في الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر 2021.
يضع الدستور في العادة صياغة عامة للمبادئ القانونية العامة التي تحكم الدولة، مثل شكل الدولة ونظام الحكم والسلطات واختصاصاتها والعلاقات بينها والحريات الأساسية والأعباء العامة؛ وغالبا ما يشير عند وضع كل مبدأ من المبادئ الكبرى إلى أن قانونا سيعتمد لتفصيل مقتضياته.
رئيس حزب تواصل .....؛عدم نجاح الخرجة الأولى عزز وضعية عزلة الحزب و شكل محاولة غير موفقة في خرق الاجماع ...!
هل نقول نيابة عن المدرسة التعليمية، والعبء اللامجدي، إذا كان من أجل اصلاح حالها في حيثيات التقرير الإداري، وهله، كما قال الشاعر على لسان حبيبته "مال الغبيط بنا معا عقرت بعيري، يا امرأ القيس فانزل"؟
لا يخفى علينا جميعا أن الهدف الرئيسى من أي إصلاح للمنظومة التربوية هو بدون شك السعي الى تحديث مناهجها و محتوياتها لتتلائم مع متطلبات أي دولة بعد الإعتراف بذلك و تحديد أوجه الخلل من أجل تحسينها أو تصحيحها .
أود أن نبدأ هذا المقال رقم 4 من هذا العنوان أعلاه بقوله تعالي : {{فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور}}.
"القليل جداً من الحرية يجلب الركود والكثير جداً منها يجلب الفوضى "
الفيلسوف الانكليزي برتراند رسل
في ظل ظرفية تشهد فيها العلوم الشرعية تدهورا لم يسبق له مثيل نتيجة عوامل متعددة: