الحرب في فلسطين حربٌ كل شريف لا يقبل بالظلم والضيم ويؤمن بالحقوق وقيم العدل الانسانية، وتظل قضية عقائدية ودينية مقدسة بالنسبة لنا جميعا كمسلمين .
كل قول لا يخلده فعل مجرد إنشاء لا يساهم في سد الرمق ولا ازدهار الأمم وأظن ان تاريخنا المعاصر ــ وهو اكثر فترات ماضينا حضورا أو استحضارا ــ يعج بالأمثلة الحية الشاهدة على ضآلة مساهمة النخبة الحاكمة و المشرّعة في نتاج أزيد من ربع قرن من تاريخ الدولة ككيان يفترض فيه ان يكون جمع و منع داخله شعب الجمهورية الوليدة او المستنسخة المستلمة بهدوء وخجل عمّقت ج
مَضى ابنُ سَعيدٍ حينَ لَم يَبقَ مَشرِقٌ *** وَلا مَــغــرِبٌ إِلّا لَهُ فــيـهِ مـادِحُ
وَمـا كُـنـتُ أَدري مـا فَـواضِـلُ كَفِّهِ *** عَلى الناسِ حَتّى غَيَّبَتهُ الصَفائِحُ
فَـأَصـبَـحَ فـي لَحـدٍ مِـنَ الحَيِّ مَيِّتاً *** وَكـانَـت لَهُ حَـيّـاً تَـضـيقُ الصَحاصِحُ
ـ1ـ منذ فترة قصيرة اطلعتُ مصادفةً في الإنترنت على فيديو ندوةٍ كنتُ شاركتُ في تنظيمها سنة 1986، وهو ما له تأثيرٌ نفسي غريب بحكم ما للإنسان دائما من علاقة معقّدة مع الزمن والماضي. إنها 34عاما مرّتْ وانقضتْ على هذه المَشاهد التي
... وهكذا بدأت المرحلة الثانية من هذا المسلسل الطويل والمتعب والمليء بالمطبات والمكائد و الحسابات البائسة والضربات تحت الحزام.
ب(الحصول على الإجماع حول الوثيقة ونشرها :
على سبيل المثال لا الحصر، فإن الشخصيات التي اتصلنا بها من لحراطين هي على وجه الخصوص :
هناك سؤال يتكرر طرحه دائما في أغلب النقاشات التي تجمعني مع بعض المهتمين بالشأن العام، والذين لم تعد تقنعهم الموالاة التقليدية ولا المعارضة التقليدية ...يقول السؤال في إحدى صيغه الأكثر مباشرة : أيُ حراك سياسي يناسب هذه المرحلة؟
الحلقات الماضية ركزت فيها علي ثلاث مواضع :
أولا: العمل علي معرفة الله طبقا للقرآن أي بالنظر في آياته كخلقه للسماوات والأرض واختلاف الليل والنهار، وكيف خلق الإنسان وتسلسل هذا الخلق كما نرى وخصوصية إنزاله للقرآن واشتماله علي العلم الواقع في الدنيا بالمشاهدة وما سيقع في الآخرة، فمعرفة الله لا تكون بمعرفة المكتوب ولا بالموروث إلخ.
كثر الحديث في الأيام الأخيرة عن ضعف أداء الحكومة وعدم تنفيذ برنامج تعهدات السيد الرئيس . وتجسد ذلك ، حسب مواقع الأخبار ، في أن الرئيس وجه بعض الإنتقادات لأعضاء الحكومة خلال اجتماع يوم الأربعاء الموافق 05/ 05/ 2021 . كما عبر الوزير الأول في زياراته لبعض القطاعات الحكومية عن بطء في سير تنفيذ هذا البرنامج .
ظلت القضية الفلسطينية رغم البعد الجغرافي حاضرة في وجدان الموريتانيين حكومة وشعبا، وعلى طول فترات الصراع الفلسطيني مع الاحتلال الإسرائيلي كانت موريتانيا دوما تقف بقوة إلى الجانب الفلسطيني مناصرة وداعمة انطلاقا من قناعة راسخة لدى كل الموريتانيين بعدالة القضية الفلسطينية وكونها قضية عربية إسلامية عامة تتصل بعقيدة ومشاعر المواطن الموريتاني، فتنوعت وتعدد
يبدو أن الكثير من زعماء العالم الثالث لايقرؤون التاريخ بالمفهوم العملي لاستخلاص العبر من صيرورة التأثير والتأثر ؛ وما قد ينتج عن ذلك من واقع له أساليبه الخاصة ومتطلباته المبنية بالضرورة على قاعدة من المتغيرات؛ ذات الطابع التفكيكي والارتدادي في الآن ذاته؛ فغالبا ما يدفعهم غرور السلطة لنهايات تختلف فصول قصصها؛ لكنها تجتمع في نهايات متشابهة في معظمها.
على إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى الاثنين، الماضي واعتدائها على المرابطين فيه، وإصابة أكثر من 300 فلسطيني،واحتلّال منازل في حيّ الشيخ جراح....
دانت جهات عربية ودولية هذه الانتهاكات وطالبت بوقفها كونها تخالف القانون الدولي.
يأتي هذا التصعيد الخطير بعد مرور سبع سنين على (محرقة غزة) ..
1 ـ إن الخصوصية الإسلامية المتمثلة في مبدأ التوحيد الذي يتضمن ويضمن الخضوع المطلق والانقياد الكلي الذي يجعل "الحياة الثقافية" نابعة من الأوامر الدينية في كل المسائل الاعتقادية وغالبية المسائل الأخرى (الاعتراف للعادة والعرف بدورهما في بعض القضايا الدينية مثلا) تجعل الحديث عن التعريف السابق للعيد تخضع للمراجعة في عدد منها، وتشترك مع بعضها الآخر في نفس
حين أتانا رمضان (الضيف المبارك) ؛ كنا لا نكاد نصوم إلا نادرا ؛ و لا يقوم اليل الا النثر منا ؛ و لا يختم القرآن في الشهر إلا القليل .
و إنما نخوض معترك الحياة و كأننا لم نخلق الا للمصالح الدنيوية؛ فنأكل و نشرب كيف نشاء و أنى نشاء.
على تلك الحالة جاءنا رمضان ؛ مع علمنا بفضل صيام ثلاثة أيام من كل شهر ؛ بل و بفضل صوم يوم واحد فقط.
لا حظت في هذا العام ان هناك حملة منظمة للدعوة الى دفع الزكاة نقدا !
وانضم الى هذه الحملة من ليسوا من أصحاب الاختصاصات الفقهية !
وتحدث القوم عن فتوى للامام بداه رحمة الله لم يتحدثوا عنها طيلة الاعوام الماضية !
وكأن هناك "صحوة فقهية" جعلت القوم يستنفرون جهودهم في الدعوة الى هذا المذهب "الجديد" .."القديم"..!!
موريتانيا بلد ذو طابع معدني كما تؤكد ذلك الخريطة الجيولوجية للبلد التي تظهر وجود العديد من المؤشرات المعدنية في مناطق شاسعة من التراب الوطني.
وفي مجال الاستغلال، فإن أهم المناجم المستغلة حتى الآن تتعلق ب:
واصلت أسعار خامات الحديد مكاسبها، وكسرت حاجز ال 200 دولارا للطن لأولة مرة في التاريخ بعد عدة قفزات يومية كبيرة بواقع أكثر من 10 دولارا للطن، مما يجعل تفسير الارتفاع على أساس قاعدة التفاعل بين العرض و الطلب وحدها غير مقنع خاصة مع تزامن توقيت القفزات والتصعيد المتنامي بين الصين وأستراليا على سبيل مثال إلغاء استراليا لاتفاقية مع الصين في إطار مبادرة الح
مع اقتراب عيد الفطر السعيد، يعود إلى مواقع وصفحات ومجموعات التواصل الاجتماعي، سجال فقهي عريض، يتكرر كلما اقترب إخراج زكاة الفطر، وهو يتناولها من مختلف اوجهها، وبكل أسئلتها واستفهاماتها واعتراضاتها، مع التركيز على الإجزاء فيها، وعلى المفاضلة بين الحب وثمنه نقدا، وما يحقق من ذلك مقصد التشريع، في سد خلة الفقير والمسكين، وتلبية حاجته في يوم العيد؛
يعتبر ارتباط أداء التلاميذ بأداء مدرسيهم من المسلّمات البيداغوجية في مجال التربية والتعليم، وشائع في المناهج التعليمية الحديثة ضرورة التقويم والتكوين المستمر للمدرس بهدف الرفع من مستوى أدائه في الجانب المعرفي و المهاري بل النفسي والسلوكي أحيانا كل ذلك بصيغة توافقية مرِنة بعيدا عن البيروقراطية الإدارية التي اعتمدتها وزارة التهذيب الوطني والتكوين المهن
نعم لقد نجح التقويم في إزالة اللبس عن كثير من الأشياء التي كان غبار معركة الرفض ليحجبها عن أبصار المدلس عليهم أما وأن لهم بصيرة فإننا سنجليها لهم دون رتوش فما عشنا على وقعه لشهور من الحماس النقابي المفتعل ليس سوى معركة جندت لها جهة معلومة رجال سياستها من نقابيين انغمسوا للأسف الشديد في وحل السياسة بصفاتهم وهيئاتهم وانحازوا لمعسكر خسر الانتخابات الر
أن ضرورة تشكيل حكومة إئتلاف وطنية هي الحل الوحيد للازمة القائمة على شرط أن تكون لها نظرة إستشرافية لبناء دولة المؤسسات والقانون فبقدرة الحكومة المقبلة على إمتصاص الازمات السياسية والأمنية والإقتصادية بسبب العديد من الانقسامات داخل الطيف السياسي من هذه الصفحة المتواضعة والتي عودتكم من خلالها على عدم المجاملات فإنني أن أدعوا إلى تعيين حكومة لإنقاذ هذا