"الأمة التي تحسن أن تجرأ على الحق وتجترئ على الباطل تمتنع فيها أسباب الفساد" عباس محمود العقاد
كثيرا ما تعيش بلادنا على وقع حدوث جرائم مفاجئة وقاتلة، غالبا ما تكون في العاصمتين السياسية والاقتصادية، وأحيانا في بعض مدن الداخل، وفي هذه المرة بالذات في العاصمة الاقتصادية انواذيبو يوم الجمعة -23/4/2021- لكن المختلف عن ذي قبل هو الزمان بحرمته، وعدد المنفذين برعبه، وتعدد الضحايا واختلاف المكان!!.
تتطور الجريمة في عواصم المدن الموريتانية بشكل ملحوظ منذ العقد الماضي بل صارت عصابات السطو والحرابة توفر فرصا مدرة للدخل لأصحاب الميول الإجرامي في ظل تزايد معدلات البطالة في صفوف الشباب وانعدام التأهيل داخل السجون لأصحاب السوابق...
إن تنامي عمليات الاعتداء الجسدي على الأرواح بين فئات الشباب دون مراعاة لحرمة النفس البشرية، أو لعظمة المواقيت الزمانية، أو اعتبار لصون الكرامة الإنسانية، مؤذن بوجود خلل في المنظومة الأخلاقية للمجتمع..
لماذا أضحى الشباب ساقطا في دهاليز عالم الجريمة سائرا نحو طريق الضياع؟؛
لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة،
على الشارع المعبد غير بعيد من حيث أسكن مخزن كبير عليه لافتة ضخمة مكتوب عليها *عملية رمضان*
جئت المخزن لأطلع على ماهية هذه العملية المنسوبة لشهر رمضان المبارك...
ورقة ملصقة على جدار المخزن أجابتني إجابة شافية ؛
إنه مخزن تتوفر فيه المواد الغذائية الأساسية للمستهلك في هذا الشهر المبارك و بأسعار مخفضة بنسبة 50%
تعتبر هيبة الدولة مسألة ضرورية لا يمكن لعجلة التنمية أن تتدحرج في أمان و بانتظام من دون وجودها .
فهي الضامن الأول لأي خطوة يتم خطوها على درب البناء و الإنماء .
لذا فإن السلطة الحاكمة -أي سلطة- مطالبة بفرض تلك الهيبة من خلال إقامة العدل و المساواة، و إشاعة السلم و الأمان، وتوفير الصحة و التعليم، و تحقيق العيش الكريم .
ما حدث الليلة البارحة في مدينة نواذيبو كان مجزرة حقيقة راح ضحيتها مواطنون أبرياء لا ذنب لهم إلا أنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
قبل مجزرة البارحة سمعنا عن جرائم بشعة في مدينة نواذيبو راح ضحيتها مواطنون أبرياء، لا ذنب لهم هم أيضا إلا أنهم وُجدوا في المكان الخطأ وفي التوقيت الخطأ.
تراعى وقفتنا الرمضانية خصوصية الفضاء الزماني لرمضان ، فتستعرض القيم والمفاهيم المركزية فى الخطاب الإسلامي من منطلق شرعي ، لكنها تنفتح فى الآن ذاته على الواقع ، فتطرح أسئلة الحكامة والتنمية ، وتبحث إشكالات الفكر والتربية ، وتعرض لكل المشاغل والقضايا الوطنية ؛ انطلاقا من منظور شمولي حداثي ، منفتح على كل المقاربات الفكرية والإسهامات العلمية ؛ فى شتى الم
الثورات كالحمى تعم الجسد فتضنيه لكنها تجدد خلاياه، وليس من الحتمي حدوثها مجتمعيا، يكفي أن يأتي حاكم مختلف ليحدث تغييرا جذريا في حياة الناس، فيكون ذلك مدخلا سالكا إلى الإصلاح وإعادة البناء والقضاء على الفساد والجريمة، لكن التحول العميق في بنيات موروثة وأزمات عنيدة، ليس بديهيا بل لعله يطلب مزيجا من البراعة والحظ وشيئا من الغرابة.
تعني موريتانيا منذ أزيد من ألفي سنة بلاد الماهوريم / Mauri Mahourim و ذلك باللغة الفينيقية (الكنعانية) و هي لغة سامية كانت مستخدمة في الإمبراطورية الفينيقية الغربية التي عاصمتها قرطاج (تونس حاليا).
من الإلهام ما يولد الامور العظيمة ..
الملهمون لشعوبهم هم الذين يتعلقون برقيها
والأمم الراقية
تصغي- ولا اقول تستمع - لحناجر ملهميها ..
استمعت إلى ناجي محمد الامام وهو يؤدي قصيدته التي منها :
قسما بروحك بالعروبة بالفدي
بدم أريق علي تلال الدامر
ان نستعيد كرامة مهدورة
مما لا شك فيه أن عملاق الاقتصاد الوطني شركة اسنيم؛ تلعب دورا لا نظير له على المستويين الاقتصادي والاجتماعي، سواء بتوظيفها لكم بشري كبير بشكل دائم وشبه دائم، وتوفير خدمات السكن في الأحياء السكنية التابعة لها في مدينتي النشاط المنجمي الخالص – ازويرات- والاقتصادي البحت –انواذيبو- هذا بالإضافة إلى الإسهام الطبي الكبير والتربوي والسياحي..
قد لا يدرك الكثيرون-في عصر الثورة الرقمية- أن أغلب الصور النمطية سواء غير المكتملة أو المشوهة حول أي بلد أو الطرح الإعلامي بشكل عام، تتكون عادة من خيوط الشبكة العنكبوتية عبر آراء مشتركة لمجموعة معينة اتجاه أخرى، وكلما كان الاستخدام لها أكبر أي الإنترنت كلما كانت وجهات النظر لهذا الطرف الحاضر أكثر انغراسا على حساب الطرف الغائب.
في مقال سابق نبّهْتُ إلى الحيرة في المشهد السياسي عندنا في مقال بعنوان: مشهدٌ سياسيٌ حائرٌ.
وقد تمثلت الحيرة في التناغم الحاصل بين المعارضة والموافقة حيث لم يعد بإمكان المُتَفَطّنِ أن يُمَيِزَ بينهما .
إن أي مقارنة بين ما يحققه التنقيب الأهلي من مكاسب اقتصادية واجتماعية للوطن مع مردودية شركة "كينروس تازيازت" على الاقتصاد الوطني، ستكون ـ وبكل تأكيد ـ لصالح التنقيب الأهلي.
وفق آخر مؤشرات السكان الصادرة عن الأمم المتحدة، فإن سكان بلدنا يبلغ عددهم حدود 4.7 مليون نسمة، في حين أن سكان السنغال 17 مليونا، مالي حوالي 21 مليونا، الجزائر 44 مليونا، المغرب 37 مليونا.
في الحلقة الأولي تكلمنا علي عدة مواضيع، وهذه المواضيع هي التي سوف تكون بارزة في الحلقات القادمة بإذن الله تعالي، فموضوع هذا العنوان كله في الآخرة، ولكن ما في الآخرة هو نتيجة أعمال الإنسان في الدنيا منذ خلقة الله فيها لعبادته ووجهه الشيطان عن تلك العبادة إلي عبادة الشيطان باتباع خطواته في كل الاتجاهات، فالدنيا دار عمل ولا حساب عكس الآخرة.
المكان عنصر لاصق بوجدان ساكنيه، وجزء من حياتهم التي لا تفارق ذاكرتهم، فهم يتذكرونه في كل حين، ويتأسفون على الرحيل عنه، ويدعون له بالخير العميم كل ما مر أحد منهم به، حتى ولو كانت له معهم محن أدت إلى هجرانه واستبداله بغيره، إلا أنه مع ذلك يبقى ارتبطاهم به حتى قال فيه شاعرهم:
في تأبين الرفيق محمدٌ ولد عابدين
مؤتمر تاكوماجي التاريخي
تفاجأ العالم كله اليوم 20 إبريل 2021 بخبر وفاة الرئيس التشادي "إدريس ديبى"متأثرًا بجروحِ إصابته بجبهة القتال ضد محاولة من المحاولات العسكرية المتتالية لاقتلاعه من الحكم .