وهذا ما يؤكده ابن خلدون بقوله:
" اعلم أن ثمرة هذا الفن (أي البيان) إنما هو فهم إعجاز القرآن ".(42)
السبب الرابع: أن متن هذه اللغة ، كان مليئا قبل عصر القرآن بالكلمات الحوشية الثقيلة على السمع المتجافية عن الطبع.
عندما يكون الهواء الذي تتنفسه ملوثا والارض التي تعيش عليها موبوءة والرجال من حولك فاسدون فان تعاملك مع فكرة التغيير بتردد وحذر سيكون مبررا لاشك ، لأنك لا تدري عدد الصراصير التي ستنتشر في الأرجاء اذا ابعدت هذا الغطاء ولا كمية البراغيث التي ستنبثق من الستائر ان ازحتها ، انك ايضا لا تعرف ما يوجد خلف الأبواب الصدئة التي لم تفتح لنصف قرن ولا ما في الصنادي
إن استعمال لغة موليير للتهجم على لغة القرآن العظيم وإحدى لغات الأمم المتحدة الرسمية الست واللغة الأم لأغلبية الموريتانيين، في إطار بحث يائس عن الشهرة أو عن وظيفة عمومية قد لا تتوفر في طالبها المعايير التأهيلية الدنيا، يشكل تجاوزا رباعي الأبعاد.
لست اعتب علي كبارنا لكونهم حرموا مدينة بتلميت من ان تكون ولاية ! فمن فمن يدرك ما حل بشارعها من خِتان بعد الهرم لا يطمع بأكثر لامن قبل السلطة ولا حتى من قبل ساكنيها .الذين باركوا هذا الختان المتأخر !
لاسبيل للتواصل الا باللغة التي هي وعاء الافكار ووسيلة نقلها ولذا ،فان التمكين للغة الرسمية و هي اللغة العربية في الدستور و ترقية لغاتنا الوطنية البولارية والسوننكية والولفية التى نص عليها الدستور واستخدامها فى المجال العمومي خصوصا فى الاعلام والتعليم هما انجح السبل لترقيتها ولكن ذلك يستدعي مشاركة جميع القوى الحية والمؤسسات فى العمل على بلوغها و مسا
ترسل نتائج الباكلوريا رسائل سلبية قوية لمستقبل التعليم و التشغيل في بلادنا.
فنسبة النجاح لا تكاد تصل 15% من المترشحين في أحسن الحالات.
و لهذه النسبة قراءات تحليلة شحيحة المآل، تعطي صورة غامضة لمستقبل الأجيال.
لامراء فى أن الثقافة من المفاهيم المركبة الملتبسة الشائكة التى تأبى تعريفا جامعا مانعا -كما يقال - لغويا وابستمولوجيا وانتروبولوجيا ، إلا أنها تظل مرتكزا محوريا فى حياة الشعوب والأمم ؛ فهي رافعة النهضة وربيبة الحضارة وركيزة التنمية.
يعتبر القطاع الضريبي أحد أهم المصادر الاقتصادية التي تعتمد عليها الدولة في تغطية النفقات وتحصيل موارد الخزينة العمومية، وتمثل عادة نسبة مرتفعة من الإيرادات السنوية في أغلب الاقتصاديات العالمية، كما تشكل أداة فعالة في وضع الاستراتيجيات الاقتصادية وانتهاج سياسات التوسع أو الانكماش في المجال الاقتصادي.
شهدت أسعار المواد الغذائية في موريتانيا ارتفاعا قياسيا منذ عدة أسابيع وهو أمر متوقع جدا بسبب تداعيات كورونا لكن الطبيعة الفوضوية والاحتكارية للسوق المحلي ضاعفت من هذا الارتفاع وزادت من شدة وطئته على السكان الذين تعيش غالبيتهم العظمى قريبا جدا من حدود خط الفقر.
على وقد تصاعد الاحتقان السياسي، والغلاء المعيشي والظرف الاقتصادي الصعب، وهو ما اعتبره، نتيجة متوقعة جدا للارتجال والسير مع ريح الافساد التي تواصل الهبوب منذ تسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني للحكم، وكم كتبت وأعيد، فقد عرفت بداية تسلم الرئيس محمد الشيخ الغزواني انفراجا ظاهريا في حدة الخطابات السياسية للأحزاب، وعبر عن ذلك، بحالة انفتاح من النظام على مختل
فقد كانت كل قبيلة تختلف في النطق عن الأخرى بوجوه من الاختلافات كثيرة، حتى باعد ذالك بين ألسنة العرب وأوشك أن يحول اللغة الواحدة إلى لغات عدة متجافية لا يتفاهم أهلها ولا يتقارب أصلها.
ماحَدَا بي إلى تَحبير هذه السّطور إلا حالة من التّوجس والغيرة ،كلما أمعنت النّظر فى فاصلة الزّمن منذ الإستقلال إلى يومنا هذا..! التّوجس من قَادِمِ الأيّام ومآلات المستقبل ،والغيرة والتّحسر كلّما تذكرت قصيدة من الفصيح لأخي الشقيق النّهاه ،(الغائب فى أوكرانيا) جَادَت بها شاعريته منذ ثلاثين سنة،تقول بعض أبياتها :
تتراكم في بلدنا المشاكل الحياتية وتتعقد ويزداد بذلك عبؤ الحياة على جماهير الشعب الغفيرة فى الارياف قرى وآدواب ..
من المعلوم أن التشاور والتعاون في المجالين الاقتصادي والتنموي هما عبارة عن عمليات "تشاركية" تهدف إلى إشراك أصحاب "المصلحة" من الجهات والقطاعات المعنية في وضع السياسة العامة لتحقيق أهداف مشتركة للصالح العام.
فالقرآن هو الفيصل في الدين واللغة العربية، وفي ذالك يقول المستشرق الألماني
تيسيرا للذين قد لا تسمح انشغالاتهم وعلاقتهم بالقراءة بإكمال النص, أوجزت بعضا من أهم النقاط الواردة في الورقة
تعالت أصوات الضعفاء المبحوحة أو خفتت، جاعوا، أكلوا، شربوا، ظمئوا، فتلك مفردات لا تكاد تعني أي شيء لأغلب التجار الموريتانيين، الذين لا يهمهم إلا تحقيق الربح المضاعف، حتى ولو كان على حساب ملايين المعدمين الذين تتضور أمعاؤهم جوعا من فرط الفاقة وغلاء الأسعار، وقد سجلت الأسعارارتفاعا صاروخيا في الآونة الأخيرة، زيادة على الإرتفاع التراكمي الذي لا يعرف التر
يعيش العالم وضعية صعبة جدا بسبب جائحة كورونا، وأخطر ما في هذه الوضعية الصعبة هو أنه لا أحد يمكنه التنبؤ بنهايتها.
إن التصاعد المستمر للأسعار شكل عبئا غير محتمل في مجتمع أغلبيته فقراء وفقراء من الدرجة السفلى في الفقر ويزيد من سوء حالهم وفاقتهم عادات سيئة مترسخة من عدم ممارسة النشاط المتاح لترفعهم عن كثير من الأعمال كالأعمال اليدوية وأكثرية الحرف المدرة للدخل هذا المجتمع يبلغ من الهشاشة درجة غير عادية حتى في ظروف أسعار منخفضة إلى درجة كبيرة يظل المجتمع في ضيق وسوء
قد يتفق الكثيرون علي أهمية تشكل ذاكرة وطنية جامعة لأهم التجارب التي مرت بها الدولة الموريتانية منذ نشأتها مع الاحتفاظ بما يفيد من تراث الأسلاف وتراكمات الماضي، تأمينًا للحاضر من كوابيس الذاكرات الجزئية وذرائع الانتقاء السلبي، الذي يقود هذه الأيام لدعوات التجزئة أو الانفصال أو الذوبان في كيانات أخري.