فعلا نجح المعرض الوطني للتنمية الحيوانية من حيث طبيعته وحجمه وتوقيته وموقعه ونجح في استقطاب المهتمين، كما نجح في السيطرة على أزرار جهاز التحكم وصد هجمات السياسيين المرتدة والمتكررة وعزل بيئة المعرض عن صخبهم ومحاولاتهم تغيير مسار التظاهرة وحشرها في زوايا الاستقطاب السياسي الحادة.
اطلعت اليوم في "اليوتوب" على فيديو يتحدث صاحبه عن أسباب "رفض" المملكة المغربية الشقيقة استقبال وزير الخارجية الموريتاني، بعدما تقرر أن يزور المملكة، ولأنني لست على اطلاع بحقيقة الحدث ولا بحيثيات الزيارة المقصودة، أردت فقط أن أعلق على بعض الأمور التي قد تثار لدى متتبع هذا العمل "لكلاسيكي".
كلمة الإصلاح تعرف جيدا أن موضوع هذا المقال الموجه للمعنيين يسمى طبعا حبرا علي ورق لأن رب الدار وهو الرؤساء والوزراء هم الضاربون للدف وأن الراقصين علي ذلك هم النواب ورؤساء جميع المؤسسات العامة والخاصة، فالكتابة إليهم تعد مضيعة للوقت.
فمضوع المقال التنبيه علي استمرار جريمة الاستعمار لهذا الشعب في الميدان اللغوي الثقافي المخالف للدستور.
فى ظل انعدام رؤية إعلامية قارة ، واستراتيجية اتصالية مدروسة ، تشكل مرجعية واضحة لعمل الإعلام العمومي فى بلادنا خلال العقد الأخير ، فقد غابت المؤسسية والمهنية ، وطغت الفردية والارتجالية ، وبات لزاما على المهتمين بالحقل ، التفكير جديا فى بلورة مقاربات علمية وتقديم قراءات نقدية ؛ إسهاما فى الإصلاح المنشود والمسنود بإرادة سياسية وتنفيذية عاقدة العزم على
عمر الدولة المدنية يزيد على ستين سنة، ونحن ننشد الدولة الوطنية، ولم نصل بعد إلى مرحلة وضع اللبنة الأولى أي المصارحة بالحقيقة التي هي بداية المصالحة مع الذات لمراجعة ماهو كائن قبل السعي لما ينبغي أن يكون. لم نتقدم خطوة واحدة نحو حفظ الموجود بدلا من طلب المفقود الذي زادنا مديونة وجوعا ومرضا وفسادا وأمية وضياعا.
ظل جَمال الانثى على مختلف العصور يمثل أبرز مصادر الإلهام سواء فى مضمونه الواقعى أو في إيحاءاتها الرمزية لكن حظ الزوجات من هذا الإلهام ظل ضئيلا فى المدونة العربية لشعر الغزل
ومع ذلك ففى موريتانيا لاتخلو هذه المدونة منه
تابعت باهتمام كبير زيارة رئيس الجمهورية لمدينة تنبدغة، و لم يكن همي متابعة من حضر و من غاب ، و لكن انتظار ماهو مفيد من الزيارة، و ماذا تضيف للبنة البناء الوطني و التنمية الاقتصادية للبلد.
قد لا تكون معالَجة هذا الموضوع ، بالسهولة التي قد يتخيلها بعضنا؛ فهو موضوع بسيط في ظاهره، معقد في جوهره.
إنّ إعطاء تعريف جامع مانع للمثقف، يكاد يكون مستحيلا؛ لأن القضايا البشرية من هذا النوع تتسم عادة بالنسبية.
السياسة أو الإيالة هي التصدي لشئون الجماعة البشرية بما يصلحها. والسياسة في المفهوم الحديث تقوم على وحدات أو بنيات تسمى الأحزاب والحزب حسب تعريف جورج بيردو:' مجموعة من الأشخاص يؤمنون ببعض الأفكار السياسية ويعملون على تحقيقها وانتصارها، وذلك بجمع أكبر عدد من المواطنين حولها والسعي للوصول للسلطة أو على الأقل التأثير على عمل الحكومة أو توجيهه'.
قطاع التنمية الحيوانية هو أحد القطاعات الانتاجية الكبرى في موريتانيا ويستقطب أكثر من 60% من السكان، ولذلك تسعى الحكومة إلى ترقيته وإعطائه المكانة اللائقة به كقطاع اقتصادي يخلق الوظائف والثروة ويحترم البيئة ومستقرًا في مواجهة الصدمات الخارجية بجميع أنواعها.
أتابع في بعض الأحيان بعض النقاشات ذات البعد الجهوي والمناطقي، وأتأسف كثيرا على حال بعض نخبنا كلما تابعتُ عينة من تلك النقاشات.
لا تنهض الشعوب إلا بالتغيير الدائم لعقليات أفرادها نحو الأصلح، تبعا لتقدم ورقي المجتمعات والحضارة البشرية؛ ولا تتقدم الدول إلا بالتخطيط المحكم، والتنفيذ الصارم للسياسات التنموية التي ترسمها وتنفذها الحكومات.
اصعب ما تكون السلطة حين تريد الاصلاح ..
وأسهل ما تكون حين تريد الافساد !
لأن الاعوان على الباطل اكثر من الاعوان على الحق !
قامت السلطات -في مبادرة فريدة- بفتح ملفات الفساد ؛ من اجل محاسبة المسؤولين عنها..
لكن ذلك لم يشف غليل العاكفين في محراب عبادة "المعارضة" !!
ما عاشه المواطن في ارجاء وطننا العزيز، هذا الأسبوع، من احتفالات واستعراضات مكلفة، ومعطلة لمصالح المواطنين في مختلف ربوع الوطن، حيث أصاب الإدارة والمصالح الإقليمية والمحلية، بل وحتى الوطنية الموكل تسييرها إلى منحدرين من أية مناطق مزورة، شلل شبه كامل؛ لم يكن ذلك في الواقع غير مستنسخة طبق الاصل، من التراث السياسي الكريه، لعهدي معاوية ولد الطائع و محمد ع
انبرى خيرة فرسان الرياضة (المرابطون) بقيادة "أبي بكر" كمرا مزهوين بملابسهم التي تتزين بلون العلم الوطني في يوم مشهود من شهر معلوم، و زحفوا نحو الميدان و كأنهم يرتلون "و من رباط الخيل".
ذكرنا في حلقتين سابقتين بعض اصطلاحات متكلمي الحسانية للمكاييل والموازين وألفاظ قيسها ومعيارها، ثم تطرقنا لقيس الأمكنة في هذه اللهجة العربية الجميلة، وسنتناول في هذه الحلقة مصطلحات ضبط الأزمنة، فللحسانية معجم واسع في هذا الحقل الدلالي. وقد نبهت إلى المراجع التي اعتمدت عليها في تينك الحلقتين.
قياس الزمان في الحسانية
يشهدُ التاريخ بأنه ما ارتفعَ الباطلُ إلا لوجود العاملين المُضحين لأجلِه بالمال والجاه والغالي والنفيس!
طمس المُثل..منذ فترة والجميع ينادي بخطورة إفلات المفسدين من العقاب والأخطر والأدهى هو تكليفهم بوظائف جديدة وفي أحيان كثيرة ترقيتهم وتوشيحهم في ذكرى الاستقلال واحتفالاته، وبما أننا شعب في كثير من أحيانه يتفاخر بسباكة اللفظ وتزيين العبارة ويتبارى في الشعر والسجع، ويأنف من الثبات على الموقف والصبر على المبدأ، فإن الركون للمجاملة وإشاعة عدم المبالاة بالز
يقول جورج أورويل في روايته الشهيرة «الحظيرة»، «السياسيون مثل القردة في الغابة، إذا تشاجروا أفسدوا الزرع وإذا تصالحوا أكلوا المحصول"، وربما يفضي هذا التزاحم على مدينة تمبدغه من قبل كوادر الأحزاب والوجهاء والأعيان إلى قرار يقضي بوضع هؤلاء في الأقفاص والحظائر لعرضهم على الجمهور وأمام عدسات التلفاز و هم يتنططون ويقفزون كالسعادين على أغصان الشجر بهدف تحسي
ارتبط الحنين فى الشعر العربى بظاهرة الرحيل التى اسست لشعور وجودي بحتمية التفرق والتلاشى نعى فيها الشاعر نفسه اكثر من مرة سواء ورد ذلك فى جزء من قصيدة كالمقدمة الطللية او تفردت له قصيدة باكملها فلماذا لا يصنف النقاد الحنين كغرض مستقل كالرثاء والمدح ... وبشكل ادق هل الحنين غرض شعري عندنا ؟