إنها القصة المذهلة للأمير البركني المختار ولد سيدي ولد آغريشي أو Mokhtar Sidiكما ورد اسمه في الوثائق الفرنسية، وينتمي للأسرة الأميرية في لبراكنه. تولى الإمارة ما بين 1841 و1843. وقد عرفت فترته صراعات داخلية دامت سنتين وأثرت على المبادلات التجارية مع الفرنسيين الذين قرروا التدخل المباشر في النزاع وفق ما تقتضيه مصالحهم.
إستخلف ا الإنسان في الأرض وإستعمره فيها لحكمة أزلية لازالت تتكشف بعض جوانبهامنذ النشأة الأولي التي تحمل الإنسان فيها الأمانة ومسؤولية الإصلاح حيث أبت السماوات والأرض أن يحملنها.
تطرقنا في مقالات سابقة, إلى بعض مظاهر الإخفاق في سياساتنا الزراعية, التي رمت بنا في ذيل قائمة دول غرب إفريقيا, من حيث الإنتاج الزراعي، في حين تشهد هذه الدول ما يمكن أن يرقى إلى مستوى الثورات الزراعية ,التي ساهمت في رفع مستوى نمو اقتصاداتها، حتى غدا بعضها من ضمن الاقتصادات الأسرع نموا في العالم ,كما هو الحال بالنسبة للسنغال وساحل العاج, مثلا.
تحتفي بلادنا هذه الأيام بمرور عامين على تنصيب فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الذي بدأ فور استلام مهامه بتجسيد "تعهداته" التي شكلت بلسما للجراح الغائرة لوطن ظل الفساد ينخره، وعانى إلى جانب المنظومة الدولية من تبعات جائحة كورونا التي أسفرت عن ضربة غير مسبوقة للاقتصاد العالمي، فكانت الفئات الهشة الأكثر تضررا حيث تأثرت بفعل القيود الت
كان طريق الأمل ــ كما نسميه اليوم ـ حلما بعيد المنال في عقد الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي غداة الاستقلال ؛ كما كان مخاضه عسيرا ؛ شأن الأحلام الغامرة والآمال الجسام عادة ؛ إلى أن يسر الله وقدر فكان طريق خير وبركة ؛ ومنا وسلوى ؛ في بلد صحراوي مترامي الأطراف نخر الجفاف جسمه ؛ وبرى عظمه ؛ وقـطّـعت التضاريس أوصاله أو كادت .
- يقول ملاي ادريس حاكم الادارسة في خطبة قصيرة وعميقة الدلالة
“لقمةٌ في بطن جائع خير من بناء ألف جامع، وخير ممن كسا الكعبة وألبسها البراقع، وخير ممن قام لله بين ساجد وراكع، وخير ممن جاهد للكفر بسيف مهند قاطع، وخير ممن صام الدهر والحر واقع، فيــــــا بشرى لمن أطعم الجائع”.
يُطرَح حاليا موضوعُ رموز الدولة (أو الرموز الوطنية)، بكَثرة في مختلِف وسائل الإعلام ومنصات التواصُل الاجتماعي.
يجري الحديث عن ضرورة اتخاذ الإجراءات المناسبة لحماية رموز الدولة، والتصدي لمروجي الشائعات.
يُنتظَر أن يناقش البرلمان الموريتاني مشروع قانون لمعالجة هذه القضية الشائكة.
لقد شكل الخوف من الرسوب ورهاب الفشل ثنائياً مرعباً ظل يُطارد طلبة الباكالوريا من مختلف الشعب في ثمانينيات القرن الماضي؛ وفي كل مراحل السنة الدراسية؛ الأمر الذي دفعهم لبذل جهود مضنية؛ جعلت البعض يمتلك مهارات خارقة.
عباقرة لدرجة الجنون:
مما لاشك فيه أن حرية الرأي والتعبير تعد جوهر الديمقراطية وأساسها القويم إذ لايمكن تصور ديمقراطية بدون حرية كما لايمكن وضع القواعد القانونية الناظمة لمؤسسات الدولة والعلاقة بين افراد المجتمع دون مراعاة ما للجميع من حق في حرية الرأي والتعبير التي كرستها المواثيق الدولية والإقليمية والدساتير والقوانين المحلية كالاعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي
تملك موريتانيا ميزة نسبية في الإنتاج الحيواني، وقد ظلت لفترة ضمن الدول التي تملك أعلي نسب امتلاك للفرد من الماشية علي مستوي العالم، وبعد عقود من جهود تطوير القطاع لا زالت البلاد تتربع علي عرش استيراد منتجات الالبان الا انها مع ذلك تعد من اكبر مستوردي الالبان نسبة الي عدد سكانها، كما انها عاجزة تماما عن تثمين بقية المشتقات الأخرى.
كثيرا ما نجد أنفسنا في مواجهات إحدى تحديات الانسجام وتغليب التوافق، وساد هذا الشعور من الستينيات حتى الآن، وإن أخذ محطات ولحظات مختلفة للوصول إلى أرضية مشتركة وثوابت يُقِر بها الجميع.
وتجاوز الناس الاشتباكات العقيمة، والمظاهر المريبة، والقصف الإعلامي الذي يستعرض التخوين والطمع والتغرير.
عاشت البشرية عبر عصور طويلة، حياة مختلفة من حيث النظام، ومن حيث تشكل النسيج الاجتماعي، حيث أن الشعوب تمايزت عبر حقب على أساس لوني وعرقي، شكل اختلافا كبيرا بين التجمعات البشرية وعرفت صراعات ومواجهات طيلة قرون فيما بينها فقط لأنها مختلفة، لكن في حالات عديدة استطاع البشر إيجاد أرضية سواء، يبنون عليها ما تيسر من ثقة، وينصهرون في مجتمعات منيعة وقوية للمضي
مازالت الردود تتوالى على المساعدات الموريتانية لجمهورية تونس وتتوسع لتجد لها مكانا في الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي....!!
يقول صانع المحتوى الأمريكي المحترف جاي بير بأن "المحتوى نار والسوشيال ميديا هي البنزين"، وبتعبير آخر وفرت الشبكة العنكبوتية مناخاً تجاوز نطاق أيِّ شيء شهده العالم من قبل، وأشكالاً من التعبير لا أول لها ولا آخر.
الراقص البارع لا يجعلُ المرأة تشعر أنها تُقاد على الإطلاق، في حين أنه هو من يتحكم في كل الحركات والإيقاع. ( روبرت غرين)
سنتان أوشكتا أن تنتهيا منذ قدوم النظام الحالي، حسبها البعض حسابا سريعا وعسيرا حيث أتمها قبل تمامها بكثير حتى لكأنها عدة سنوات.
و في السنتين حصيلة محددة، يختلف المحللون في تقديرها ما بين مقدر و مؤمل و منتقد و متشائم ، و هو أمر طبيعي يتناغم مع إختلاف أذواق الناس و بيئاتهم و إنتماءاتهم.
تمر هذه الأيام ذكرى 30 سنة علي دستور 21 يوليو 1991، ورغم اجراء تعديلات عليه مرتين، إلا أنه لا يزال لا ينص بشكل مفصل وصريح علي غالبية الحقوق الاقتصادية و الاجتماعية (الحق في التعليم ، الحق في الصحة ، الحق في العمل ....الخ ) علي عكس كثير من دول العالم، وهو أمر مفهوم نتيجة لغياب المطالبات بهذا الموضوع .
(1) لقد أصيب المواطن الموريتاني خلال الأيام الماضية بارتباك شديد بسبب تعدد الفتاوى وتناقضها في بعض الأحيان، وكان من اللافت للانتباه في ظل تدفق الفتاوى الذي عشناه خلال الأيام الماضية أن الغائب الوحيد عن إصدار فتوى في القضايا التي أثارت جدلا كبيرا بين علمائنا الأجلاء خلال الأيام الماضية كان هو الهيئة الوحيدة المخولة دستوريا لإصدار الفتاوى!
عندما شعر المرحوم المختار ولد داداه بتآكل قواعد حكمه وصرح لبعض مناصريه باستعداده للتنازل عن السلطة وردوا عليه -كما كان متوقعا-برفضهم الفكرة جملة وتفصيلا، اختار الرجل المخضرم سجل الدعابة فرد بعبارته الخالدة :"لا تفهموني فهم أهل..." وأتبعها ب-"الحكم باطعيمتو..." ؛ ورغم ذلك لم يقبل دعوات "الترميز" التي ألحت بها عليه بطانة كان رجل الدولة يعرف مستوىات
منذ سنة ونصف -تقريباً-؛ انزلقت موربتانيا نحو مسارات تُنذر بوضع بالغ الخطورة؛ سيما وأن معظم الحلول المقدمة للخروج من هذه الأوضاع المتأزمة؛ صارت بفعل تعقيد الوضع جزءاً لايتجزأ من المشكل؛ الذي يبدو أنه تم التخطيط له بعناية؛ وعبر سلسلة من المآزق الممنهجة التي ستخلق كل الحلول المقدمة لها عناصر جديدة للتأزيم.