عامان على إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه..وهي مناسبة للحفر في الذاكرة ، واشرئباب النفوس الى المستقبل..
لا ريب أن من تولى مقاليد أمور- أي بلد- سيكون لديه من الأولويات ما يجعله ينشغل عن بعضها ببعض ، وفي تراتب الأولويات تقدير موقف، وتقديم ملح على ضروري، وتوفير خدمة على اتخاذ قرارات، ولا شك أن تراتبية الأولويات تخضع لسلطة تقديرية عند صانع القرار وهو وحده من يمتلكها، فقد يدرك أن السعي في مصالح الناس والتخفيف عنهم في رزقهم وتقريب الخدمات الصحية والتعليمية
لعل هذا المقال يشكل بادرةً لاهتمام الموريتانيين بأهمِّ قضيةٍ معاصرة مطروحة عليهم، قضية يتعلق بها بقاء المجتمع الموريتاني ووجود موريتانيا ككيان قائم، يتعلق الأمر بقضية الأجانب في موريتانيا. لم أطَّلِعْ فيما سبق على أيَّةِ كتاباتِ موريتانية تتناول هذا الموضوع، وبسببٍ من إحساسي الكبير بإلحاح هذا الموضوع ارتأيت أن أكتب حوله مجموعة حلقات.
أسالت أقلام وطنية كثيرة، حبرا غزيرا مدرارا، في الٱونة الاخيرة، على المواقع، وصفحات التواصل الاجتماعي، سطرت به تدوينات وتغريدات ومقالات ووجهات نظر ومعالجات، حول الديمقراطية، من مختلف الجوانب؛ منشئا وأصلا، مصدرا وموطنا، قابلية وانتشارا، ضرورة وفاىدة، ومكانة بين نظم العالم، ثم عن امكانية وفائدة جلبها وتوطينها في غير بلدان المنشا، وبدائلها المتاحة، ومناط
تعتبر النخب ربان المجتمعات و قادة الرأي فيها، فهي التي يكون على عاتقها دور التوعية و التثقيف، و العمل على صهر مكونات المجتمع في بوتقة واحدة تجعلها أكثر التحاما و تماسكا ، إلا أن بعض النخب المؤثرة في بلادنا -للأسف- هي أول من يذكي النعرات و يحيي الجهالات و يعزف كل وتر حساس يحدث طنينا أو ضجيجا من حين لآخر .
هنالك مجموعة حول كل مسؤول تتعاضد لتحاول أن تستفيد، وهؤلاء يُدْعَون أحياناً بالمستفيدين أو البطانة أو المنافقين أو المتلونيين أو عَبَدَة الكراسي وغير ذلك، وجلّهم يغلّبون المصالح الخاصة على المصالح العامة ومصالح المؤسسة والوطن؛ وبالمناسبة كتاباتي كلها عن حالة مجتمعية سلبية ولم أقصد شخص بعينه بعمري؛ كي لا يهمس أحدهم هنا أو هناك عن شخص أو أشخاص يظنون بقص
من المعلوم أن للموريتانيين مشتركاتٍ عديدةً، تتعلق-من بين أمور أخرى- بالعقيدة والدين والمذهب والثقافة واللغة والعادات والتقاليد وأنماط العيش، لكنني سأركز هنا على الدين الإسلامي واللغة العربية (لغة القرآن الكريم).
ينبغي التذكير-في هذا المجال-بأن مكونات المجتمع الموريتاني كانت تعيش قبل قيام الدولة الحديثة في انسجام وتناغم واحترام متبادَل.
لايمكن أن يزدهر قطاع، دون القطاعات الأخرى، أين الفنان الموريتاني في النجومية العالمية، وأين الممثل الموريتاني الذي أحرز السعفة الذهبية، ونال جائزة الأوسكار، وأين الأفلام الموريتانية، والمسلسلات الموريتانية في القنوات الفضائية الدولية، والى متى سنظل نستهلك ادراما المصرية والسورية والمكسيكية والخليجية والسورية والهندية، ونتسمى بأسمائهم، حتى باتت الهوية
" سأكون رئيسا للجميع مهما اختلفت انتماءاتهم السياسية، أو خياراتهم الانتخابية، وسيكون هدفي الأوحد والأسمى خدمتهم جميعا والعمل الجاد على تحقيق آمالهم جميعا".
من خطاب رئيس الجمهورية في يوم التنصيب (1 أغسطس 2019).
من مشروع الجنرال الامريكي جورج مارشال
استلهم الرئيس الحالى فى احدي خطبه الانتخابية وهو استلهام لفت نظرى كثيرا لسببين :
-الاول:لانه يحمل اعترافا موغلا فى الوضوح برسو بلادنا على شاطىء الخراب منذ بعض الوقت تماما كما كانت اوربا بعد خروجها من الحرب العالمية الثانية
لا شك أن تقوية السلطة القضائية وضمان استقلالها يعتبر محورا أساسيا في البرنامج الحكومي وذلك لما له من دور في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ يعتبر من ركائز دولة القانون ومرتكزات التنمية وأداة تحقيق مبدأ الإنصاف، إلا أن هناك لبنة من لبنات المؤسسات القضائية ضلت تحت الظل ومن اهمها كتابة الضبط التي تركت للفوضاء وعدم التنظيم لاسباب كثيرة ولعل
قراءة سريعة في تقييم سنة من ديبلوماسية الرئيس الغزواني!!!
سبحان الله نفس السناريوهات تتكرر ونفس المغالطات ونفس المخططين وأحيانا نفس التوصيات المتناقضة مع بعضها البعض ومع سياسة القطاع لإرضاء المهنيين بصورة انية واسكات اولي الحقوق المسلوبة.
في زيارتي الأخيرة لبلادنا، لاحظت تغيرا نسبيا، وهو مشاهد في التخطيط الحضري للعاصمة نواكشوط،، فقد اتسعت المدينة الشاطئية من جهة مساحتها، لكن تقاطع التخطيط العمراني غير متناسق من الناحية الجمالية مع موقع المدينة الشاطئ، لأن هذا الأخير يتيح المجال للحركة العمرانية أن تتمد د بمحاذاة البحر، كما هو الحال في جغرافية المدن الساحلية
ولرفع هذا التحدي، فقد تضافرت مجموعة من العوامل والأحداث في تلك السنوات القليلة (1962 - 1964) تمخضت عن ميلاد حركة قومية عربية شبابية في موريتانيا.
هل نحن في ازمة حوار سياسي وطني .بين الفرقاء السياسين ..ام نحن في ازمات شاملة بين جميع الاطياف
لا خلاف أن الجمهورية الإسلامية الموريتانية عانت خلال العقود الماضية من ممارسات جعلت الفساد يتغلغل في هياكل الدولة ويترسخ في بنيتها، بل وصل الحال إلى أن أصبح الفساد إرادة سياسية تتجسد داخل الإدارة عبر ممارسته على أعين الجميع دون وجل ضمير أو خوف رقيب، تجلى ذلك في منح الصفقات على أساس الزبونية وإيثار ذوي القربى بصفقات احتكارية أضحى المواطن هو من يدفع فا
التعليم وبنيته وفلسفته الشاملة هو الأساس المنطقي والفعلي لبناء الدولة وتطورها وللتنمية الشاملة والتقدم العلمي والتكنولوجي والتصنيع وصياغة المستقبل المشرق للدولة بمؤسساتها وافرادها على حد سواء.
قرر الحزب إرسال بعثاته إلى الداخل بعد أكثر من سنة من انقطاع التواصل بين قيادته وجمهور المنتسبين. لا بد وأن الكل يتساءل ما طبيعة هذا التحرك؟ هل يطل الحزب بوجه جديد في توجهاته وأساليبه وتعامله مع ما ورث عن العهد السابق من ظلم، وإقصاء وتهميش وغطرسة وتحد سافر لإرادة الشعوب.
لا يجمع المراقبون للمشهد السياسي الوطني حاليا إلا على ضرورة فك الطلاسم الغامضة لحيثيات اللحظة الوطنية الراهنة ، المربكة حسب البعض و المرتبكة حسب البعض الآخر.