نحزن، كثيرا، عندما نرى من تلطخت أياديهم بالمال الحرام، يتبؤون أعلى المناصب، وتوكل إليهم إدارات مؤسسات كبرى،في حين أن الكفاءة يجب أن تتجسد على أرض الواقع، والسواد الأعظم من بلاد الثروات يعيش بعسر شديد،والسؤال الذي يطرح نفسه هو:
كيف نوفق بين الرغبة في تجاوز النكبات المعيقة لمسيرتنا النهوضوية، و ،وضع الثقة فيمن أثبتت السنوات الخوالي فشلهم؟
وسط اهتمام بالغ ظل الموريتانيون والمصريون يحيون ذكرى عزيزة على القلوب، ففي مثل هذه الأيام من العام 1964 افتتحت جمهورية مصر العربية أول مركز ثقافي في العاصمة الموريتانية ولعب الصرح الثقافي دورا بارزا في دعم الموريتانيين على استعادة الهوية.
من المتعارف عليه أن أي نظام ضريبي من أهم مؤشرات فعاليته هو المداخيل المتأتية من إدارته ،طبعا إلي جانب عدالة تلك الضرائب المجابة و تبسيط إجراءات جبايتها مع خفض تكلفة تحصيلها ، علي هذا الأساس إذا تتبعنا منحني إيرادات الإدارة العامة للضرائب طيلة هذه السنوات الخمس و العشرون الأخيرة يتضح جليا كيف أنها شهدت تطورات ملحوظة وقفزات نوعية وفي أسوء الأحوال استقر
أمس الأول أعطى وزير التجهيز والنقل إشارة بداية استغلال طريق كيفه ـ بومديد بولاية لعصابه بعد اكتمال الأشغال فيه، وبالأمس وصل الطريق المعبد أيضا إلى مقاطعة تامشكط بولاية الحوض الغربي، كطرق غيرها وصلت إلى مقاطعات ومراكز إدارية أخرى، وشقت مئات القرى والتجمعات خلال العشرية الماضية كالعاصمة المنجمية ازويرات، ومقاطعات ومراكز شوم، وأوجفت، والرشيد، وانوامغار،
التعليم هو الحاضر وهو المستقبل وهو كل شيء في حياة الإنسان منذ أن استخلفه الله في هذه الأرض وقد بدت الحاجة له منذ أمد بعيد كما في قصة ابني ادم والغراب وسلسلة لا نهائية من تراكمات الأحداث اليومية التي جعلت من البشرية ما هي عليه الآن من تقدم وتطور مذهل ما يدل من ناحية على عظمة الخالق العليم سبحانه وتعالى ومن ناحية على أن القليل الذي أعطى للإنسان من الع
يحكى في الأثر عن أن الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه كان يقول لو أن بيني وبين الناس شعرة ما انقطعت، كانوا إذا مدوها أرخيتها، وإذا أرخوها مددتها.
لن يجدي ترقيع الأخطاء والهفوات الكثيرة في إطار استراتيجية الصيد البحري 2020/2024المرسومة من طرف الوزير السابق سنة 2020 والمستخرجة والمستنسخة من استراتيجية حصص المغالطات السابقة 2015/2019 ونصوصها التطبيقية والتي كان من أبرز نتائجها الاستنزاف الشرس لثروتنا السمكية وعزوف العمالة المهنية الوطنية بعيدا عن البحر لتلاشي املها في هذا القطاع الذي كان بالأمس ح
بالأمس عرف المشرق بلادنا من خلال الشناقطة، فهل سيعرفها اليوم الغرب من خلال "الموريتاني"؟
بداية أحييكم تحية إكبار وإجلال تستحقونها من كل وطني شريف، بما قدمتم وتقدمون لبلادنا الحبيبة، رغم الظروف الصعبة والدخل المحدود...
تحية لجيل كادح من الأبطال تحدى مغريات الحياة، وتجاهل ضغوطها..
يشكل التعليم باتفاق الجميع دعامة أساسية للنهوض بالأمم في شتى المجالات..فمن يقرأ تاريخ اليابان بعد الحرب العالمية الثانية؛ ويتأمل واقع سنغافورة وتايلاند والبرازيل ودولا أوروبية يدرك دون عناء تلك النقلة النوعية التي أحدثها التعليم في هذه البلدان؛ التي كانت حتى عهد قريب تعيش تخلفا على جميع الأصعدة.
قررت ، مع صديق لي اليوم ، صلاة الجمعة في أقدم مسجد في العاصمة نواكشوط ، و هو مسجد الإمام بداه ولد البصيري في لكصر القديم، و قد كانت رحلة روحية مليئة بالصور ، و تاريخية مليئة بالأحداث ، و قراءة لطبقة اجتماعية عاصرت نشأة الدولة و وضعت اللبنات الأولى للحياة الحضرية للمدينة الناشئة ..
قطاع التهذيب الوطني ليس قطاعنا كأطر فحسب، بل هو ركيزة الشعب بأجمعه آباء و تلاميذ و مؤطرين. غني عن القول أن التعليم يحتاج إلى الإصلاح، و قد تعاقب عليه عديد الشخصيات الوطنية منقسمين إلى صنفين:
-صنف أرهبته العقبات و تكاسل عن المهمة الصعبة و غادر دون بصمة إصلاح أو محاولة على الأقل.
قال الله تعالى:
﴿یَـٰعِبَادِیَ ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِنَّ أَرۡضِی وَ ٰسِعَةࣱ فَإِیَّـٰیَ فَٱعۡبُدُونِ﴾.
[العنكبوت ٥٦].
﴿إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ﴾
الجمهورية الإسلامية الموريتانية التي تلقب بأرض المليون شاعر هل هي أرض المليون سياسي؟
وُلْ كَيْجَ النصراني ( رنيه كاييه)/ René Caillié و مقامه في البراكنة
(أغسطس 1824 ـ مايو 1825 )
كما ورد في الكتاب الذي ألفه سنة 1830 عن رحلته بعنوان: يوميات رحلة إلى تمبكتو و جنة بإفريقيا الوسطى
أولا: لمحة عن حياة ر. كاييه
لعلي بقارئ متذمر يقول قد تعبنا من كثرة الكلام و التنظير و شبعنا تحفيزا و حماسا نريد كلاما علميا منطقيا ، لله درك يا صاحبي المعترض!
فعلا ليس للكلام ثمة فائدة و لا للحروف قيمة و لا للتحفيز سحر ما لم ننطلق بهما نحو المعالي و نترجمهما إلى خطط و خطوات عملية.
يقول الأمريكي جون واتسون مؤسس المدرسة النفسية السلوكية: (أعطني اثني عشر طفلاً أصحاء، سليمي التكوين، وهيئ لي الظروف المناسبة لعالمي الخاص لتربيتهم وسأضمن لكم تدريب أيٍّ منهم، بعد اختياره بشكلٍ عشوائي، لأن يصبح أخصائيًا في أي مجالٍ ليصبح طبيبًا، أو محاميًا، أو رسامًا، أو تاجرًا أو حتى شحاذًا أو لصًا، بغض النظر عن مواهبه وميوله ونزعاته وقدراته وحرفته وع
من النماذج الكريهة المتداولة المتوارثة، من عبية الجاهلية وتعاظمها بالٱباء، والمنسوبة-حقا أو كذبا- لبعض العلماء الفضلاء، من سلف اهل هذه السائبة، مقولتهم الشائعة: «لا خير في الحداد ولو كان عالما»، وهب فرية بحجم الكبيرة، مهما كانت مكانة مصادرها المزعومة، وجدت فرصة للتغلغل في ثقافة مجتمع الساىبة والعنصرية والطبقية، حيث تغيب الضوابط والمرجعيات.
تعاني المنظومة التعليمية في بلادنا مجموعة من المشاكل تشكل عثرة في طريق أي تنمية، إنها حصيلة إخفاقات متراكمة لسياسات تربوية اتسمت بالارتجالية و ضعف الوسائل؛ الأمر الذي يؤكد مدى الحاجة إلى تقويم شامل يفضي إلى إصلاح حقيقي مؤسس على منطلقات سليمة .
في الطرف المدني، وحجم الضرر، ورشوة المشتبه فيهم!
ب. حول حجم الضرر المزعوم وبينته