بلادنا حباها الله بثروات كبيرة جدا سواء تعلق الأمر بالثروة المعدنية كالذهب والحديد والنحاس... ، ويستثمر في هذا المجال العديد من الشركات الأجنبية كتازيازت موريتانيا TASIAST MAURITANIE وأم سي ام MCM، والوطنية كالشركة الوطنية للصناعة والمناجم SNIM وغيرهم. وهذه الثروة ترتكز أساسا في المناطق الشمالية من البلاد.
يحكى فيما يحكى أن أستاذا حكيما جاء يوما إلى طلابه يحمل سطلا ومجموعة من الكرات الصغيرة المتفاوتة في الحجم، بعضها صغير جدا، وبعضها أكبر قليلا. أخذ الأستاذ الكرات الأكبر قليلا، ووضعها داخل السطل حتى امتلأ، وبعد ذلك التفت إلى طلابه وسألهم إن كان السطل قد امتلأ، فأجابوه بصوت واحد : نعم.
أعتقد أن أكثر الناس تفاءلا لا يمكن إلا أن يشعر بشيء من التشاءم أمام سرعة تضخم المشكلات القاتلة التي تهدد الوطن في سلامته واستمرار وجوده !!
لا يعاني بلدنا المفجوع في كل نخبه الثقافية والعلمية والفكرية والسياسية من خور وعجز عن العطاء وإخفاق في حمل لواء التوعية والتشييد على الرغم من تخرج أفرادها في كل جامعات ومعاهد العالم ونهلها من كل ينابيع العلوم الإنسانية والأدبية والقانونية والتخصصات التقنية والعلمية والهندسية والاقتصادية، وغلى الرغم كذلك من مقدرات الأرض الطبيعية المتنوعة والوفيرة ومن
لا أحد - عاقلاً - يحلم بعصا سحرية تقلب الحال السيئ جداً إلى واحة غناء بين عشية وضحاها.. ولا يوجد منصف - عاقل - يستطيع الإنكار أن شيئاً ما قد طرأ، سواء على مستوى الطرح أو الإنصات للمواطن البسيط أو تفعيل قوى الدولة التي تسعى للمصلحة العامة لا الخاصة..
ظلت منطقة البراكنة مِهادًا للتآلف بين مكونات المجتمع الموريتاني، وفضاء للتواصل بين أعراقه، ومجالا للتعاون بين أجناسه، فلا تكاد تجد مجموعة إفريقية بالضفة جنوبا إلا ولها تاريخ مشترك وتآلف منسجم وتناصر مطرد مع مجموعة عربية شمالها، ومن الشواهد التاريخية على ذلك تحالف أمير منطقة فوتا تورو المامي عبد القادر مع أمير البراكنة محمد ولد المختار ولد آغريشي، وتج
الكثير من الناس يتسائل عن الدينامية التي تُسَاسُ بها الدولة حاليا، في ظل حكم فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وحكومة معالي وزيره الأول محمد ولد بلال ، فالبعض من هؤلاء يعتبر أن هذه الدينامية بطيئة إلى حد يصعب معه فهم أسباب ذلك التباطئ ويميل إلى رده لعدم خبرة الجهاز التنفيذي (الحكومة) أو لبعض من هذا الجهاز ،مما يمنع إنسيابية تلك الدينامية ، والب
قد لا نحتاجُ إلى مدخلٍ يعرّفُ الجوعَ فهو الحاجة إلى الطّعام لمواصلة الأنشطة والبقاء وهو بهذا المعني ضرورة لكل كائن حي.
نحن هنا لا نتعرض لتلك الظاهرة كما تفعلُ الأممُ المتحدةُ من خلال برامجها بل نسعى لإقامة تحليل شبه معمّقٍ يظهر انه بالإمكان تضافرُ الجهود لضمان عيش النّاس لكن ليس على حساب التعلّم والمعرفة .
نزولا لدى رغبة القائمين على "صالون الحرية"الذى أضحى أحد أهم "محركات الرأي العام الوطني" إثارة و جرأة على "مس مواطن الوجع بالوطن " و استقطابا لمتابعة و مساهمة النخب الوطنية من مختلف المدارس و الأجيال و الألسنة أقدمُ هذه الملاحظات التى حَسْبُهَا أن تكون و تمثل "فاتحات شهية النقاش" لمنتسبى الصالون من أولى الطول خبرة و تجربة حول المشهد الدبلوماسي الم
من أخطر المشاكل الموروثة، عن النظام السابق، وأكثرها تأثيرا مباشرا على فئة عريضة من المجتمع، ما يسمى بمشكل دائني الشيخ الرضى.
مجموعة من المواطنين، باعوا أملاكهم العقارية، و أملاكهم المنقولة، طامحين في ربح كبير متوقع، ليتفاجؤا، بأنهم ضحية لعملية تجارية غير مدروسة وغير محسوبة العواقب.
في أحد مقرات الشركة الموريتانية للكهرباء يقف شيخ مسن في طابور طويل تسيطر على وجوه أصحابه الخيبة، والانكسار..، لا يكاد الرجل يواصل الكلام فالعبرات تخنق صوته، فقد بات عاجزا عن سداد الفاتورة منذ تعهد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بخفض أسعار الكهرباء بالنسبة للفئة المشتركة المدرجة في الخانة الاجتماعية، لكن الشركة نقلته في الشهر الموالي لخطاب التعهد الرئ
الى السيد وزير الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان
نعقد اليوم الحديث عن عالم من علماء مدينة وادان التاريخية، بعدما تحدثنا في المقالات السابقة عن علماء مدينة شنقيط وتيشيت وولاتة، وقصدنا من ذلك كله الإلمام بما أمكن من تراث مدننا القديمة، حيث يرقد الخزان الكبير لتراث هذه الأمة.
ست و عشرون شركة أو يزيدون حتي الان مرخصون لمعالجة مخلفات التعدين وتصفية الذهب واستخلاصه من التربة المتبقية بعد طحين الحجارة ، شركات سودانية و السودان معروفون في المجال وسباقون علي المستوي العالمي وقد حقق التعدين الأهلي في السودان قفزة نوعية وانتج كميات كبيرة من الذهب ، شركات أخري , من الهند و من دولة اليمن الشقيق دخلوا كذلك عل الخط في مجال التعدين ’
بدءا لابد من التذكير بأني لستُ ناطقا باسم المعارضة الموريتانية حتى أجيب نيابة عنها، لم أكن ناطقا باسمها في عشرية الرئيس السابق، ولن أكون ـ وبكل تأكيد ـ ناطقا باسمها في العهد الحالي. هذه مجرد وجهة نظر شخصية لمتابع للشأن العام، تحاول أن تجيب بمنطق تحليلي بحت على أسئلة يطرحها بعض الشباب المعارض، وهي أسئلة من قبيل: أين المعارضة؟ أين اختفت؟
إن سنة 2020 تفرض نفسها كسنة تامل و مراجعة على كافة الصعد لمسار بلدنا الذي بلغ سن النضج، بعد مضي ستة عقود على استقلاله، و بشكل خاص في مجال التعليم.
فإثر سلسلة طويلة من "الإصلاحات" التربوية: 1966، 1973، 1979، 1999، دون أن نصل إلى نتائج مرضية، أصبحت منظومتنا التعليمية في مأزق حقيقي.
يقف حزب تواصل اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من مراحل العمل الوطني، ذلك أن الحزب رغم الجحود الذي يقابَل به من طرف الخصوم قد أنجز انتشارا أفقيا وبناء تنظيميا في عموم التراب الوطني، وكتب رؤاه وسطَّر أسس البرامج في المجالات المختلفة، كما أنه راكم خطابا سياسيا وشعبيا أضحى على ألسن المواطنين، وتَحفَظ الوسائل الحديثة إرشيفه بلغة صدق وجسارة في وقت الحاجة
لتحديد مفهوم الوحدة الوطنية ، علينا في البداية تحديد معنى المصطلحين ، أو الكلمتين وعلاقتهما ببعضهما ، حيث يتحدد المعنى على أساس المواطنة والانتماء والالتفاف حول أسسهما والأهداف المشتركة للوطن.
تكملة عمل الادعاء العام (ب)
ونواصل سرد نماذج من تدوينات وتغريدات حملة الإفك الممنهجة على الرىيس السابق:
* "نريد الآن ثلاثة أمور: إقالة المسؤولين المشمولين بالتحقيق، واستدعاء القضاء لهم، وسحب أموالهم المنقولة وغير المنقولة وتجميدها ووضع اليد عليها تهيئة لمصادرتها في حالة الإدانة".
كان اليابانيون إذا اضربوا عن العمل، وضعوا على ظهورهم إشعارا بذلك يقول: "نحن مضربون"، ثم زادوا الإنتاج نكاية في رب عملهم، لم تكن بهم حاجة هناك، لا إلى مخابرات ولا إلى هراوات ولا إلى مسيلات دموع، وفرت اليابان ثمن كل تلك الأشياء وأخواتها، في حين بذلنا فيها، نحن العرب، الغالي والنفيس وأبدعنا فيها لدرجة حيرت العالم،