قطاع التنمية الحيوانية هو أحد القطاعات الانتاجية الكبرى في موريتانيا ويستقطب أكثر من 60% من السكان، ولذلك تسعى الحكومة إلى ترقيته وإعطائه المكانة اللائقة به كقطاع اقتصادي يخلق الوظائف والثروة ويحترم البيئة ومستقرًا في مواجهة الصدمات الخارجية بجميع أنواعها.
أتابع في بعض الأحيان بعض النقاشات ذات البعد الجهوي والمناطقي، وأتأسف كثيرا على حال بعض نخبنا كلما تابعتُ عينة من تلك النقاشات.
لا تنهض الشعوب إلا بالتغيير الدائم لعقليات أفرادها نحو الأصلح، تبعا لتقدم ورقي المجتمعات والحضارة البشرية؛ ولا تتقدم الدول إلا بالتخطيط المحكم، والتنفيذ الصارم للسياسات التنموية التي ترسمها وتنفذها الحكومات.
اصعب ما تكون السلطة حين تريد الاصلاح ..
وأسهل ما تكون حين تريد الافساد !
لأن الاعوان على الباطل اكثر من الاعوان على الحق !
قامت السلطات -في مبادرة فريدة- بفتح ملفات الفساد ؛ من اجل محاسبة المسؤولين عنها..
لكن ذلك لم يشف غليل العاكفين في محراب عبادة "المعارضة" !!
ما عاشه المواطن في ارجاء وطننا العزيز، هذا الأسبوع، من احتفالات واستعراضات مكلفة، ومعطلة لمصالح المواطنين في مختلف ربوع الوطن، حيث أصاب الإدارة والمصالح الإقليمية والمحلية، بل وحتى الوطنية الموكل تسييرها إلى منحدرين من أية مناطق مزورة، شلل شبه كامل؛ لم يكن ذلك في الواقع غير مستنسخة طبق الاصل، من التراث السياسي الكريه، لعهدي معاوية ولد الطائع و محمد ع
انبرى خيرة فرسان الرياضة (المرابطون) بقيادة "أبي بكر" كمرا مزهوين بملابسهم التي تتزين بلون العلم الوطني في يوم مشهود من شهر معلوم، و زحفوا نحو الميدان و كأنهم يرتلون "و من رباط الخيل".
ذكرنا في حلقتين سابقتين بعض اصطلاحات متكلمي الحسانية للمكاييل والموازين وألفاظ قيسها ومعيارها، ثم تطرقنا لقيس الأمكنة في هذه اللهجة العربية الجميلة، وسنتناول في هذه الحلقة مصطلحات ضبط الأزمنة، فللحسانية معجم واسع في هذا الحقل الدلالي. وقد نبهت إلى المراجع التي اعتمدت عليها في تينك الحلقتين.
قياس الزمان في الحسانية
يشهدُ التاريخ بأنه ما ارتفعَ الباطلُ إلا لوجود العاملين المُضحين لأجلِه بالمال والجاه والغالي والنفيس!
طمس المُثل..منذ فترة والجميع ينادي بخطورة إفلات المفسدين من العقاب والأخطر والأدهى هو تكليفهم بوظائف جديدة وفي أحيان كثيرة ترقيتهم وتوشيحهم في ذكرى الاستقلال واحتفالاته، وبما أننا شعب في كثير من أحيانه يتفاخر بسباكة اللفظ وتزيين العبارة ويتبارى في الشعر والسجع، ويأنف من الثبات على الموقف والصبر على المبدأ، فإن الركون للمجاملة وإشاعة عدم المبالاة بالز
يقول جورج أورويل في روايته الشهيرة «الحظيرة»، «السياسيون مثل القردة في الغابة، إذا تشاجروا أفسدوا الزرع وإذا تصالحوا أكلوا المحصول"، وربما يفضي هذا التزاحم على مدينة تمبدغه من قبل كوادر الأحزاب والوجهاء والأعيان إلى قرار يقضي بوضع هؤلاء في الأقفاص والحظائر لعرضهم على الجمهور وأمام عدسات التلفاز و هم يتنططون ويقفزون كالسعادين على أغصان الشجر بهدف تحسي
ارتبط الحنين فى الشعر العربى بظاهرة الرحيل التى اسست لشعور وجودي بحتمية التفرق والتلاشى نعى فيها الشاعر نفسه اكثر من مرة سواء ورد ذلك فى جزء من قصيدة كالمقدمة الطللية او تفردت له قصيدة باكملها فلماذا لا يصنف النقاد الحنين كغرض مستقل كالرثاء والمدح ... وبشكل ادق هل الحنين غرض شعري عندنا ؟
حين أوصت لجنة التحقيق البرلماني فى جزء من تقريرها بتعهد السلطات القضائية للنظر في المخالفات التي سجلتها مبينة للنصوص واجبة التطبيق، بل وأحيانا مواد بعينها من تلك النصوص، ترتب على تلك التوصيات تعهد محاكم القضاء العدلي.
ضغوط "خليجية" وغربية وبدايات استجابة لها... هل تسير موريتانيا في طريق التطبيع؟ / أحمد بن مولاي امحمد
يبدو أن "خيار التطبيع" مع كيان الاحتلال العنصري الصهيوني أصبح "خيارا استراتيجيا" بالنسبة لعدد من دول الخليج العربية وخاصة الإمارات والسعودية على تفاوت في إبداء المواقف بشكل صريح بينهما.
تمبدغة هي تلك المقاطعة النائية نسبيا عن العاصمة حيث تبعد حوالي الألف كيلومتر وهي إحدى مقاطعات الحوض الشرقي وقد تأسست مطلع القرن العشرين حسب الروايات التاريخية الموثقة عن المدينة،
عندما عين المختار اجاي مديرا عاما على رأس عملاق الشمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم snim بحر السنة الماضية وقد كانت تعيش وضعا صعبا رغم تحسن أسعار خامات الحديد في السوق الدولية. استاء الكثير من الناس لهذالتعيين حتى ان بعض المدونين كتب: اسنيم في ذمة الله!!
استلم الرجل شركة على حافة الافلاس في ظروف صعبة ليس أقلها جائحة كورونا..
استرسالاً فى الحديث السابق عن صيحة المظلوم وبدايات صدورها ومحرريها وفرقة المهمات الخاصة الدائرة فى فلكها، أعود لذكريات تلكم الايام حين كنا نعيش تجربةً
كان المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية، حاضنة للعلم الشرعي، منه بزغت شموس المعرفة مضيئة سماء القُطر، ومن بابه خرجت رحلات الدعوة والتعليم تجوب أصقاع المعمورة، ومنه انطلقت كواكب العلم إلى مداراتها في فضاء العطاء، منذ إنشائه سنة: 1978 وحتى منتصف العقد الأول من القرن الجاري، حيث بدأت الملامح تتغير والمسارات تتحور..
مما لا شك فيه أن مسار التعليم العالي في بلادنا يعاني من قصور كبير وكثير اختلالات، ليس على مستوى الهيكل المؤسسي فحسب، بل وعلى مستوى تأهيل الخريجين، والمناهج والمقررات ووسائل وأساليب وطرق التدريس والتقويم النمطية البالية التي لا تلبي متطلبات الألفية الثالثة وروح العصر وما وصل إليه من نقلات نوعية في المجال، الأمر الذي يحتم علينا تقييم ومراجعة وتقويم منظ
مقاطعة تمبدغه أو تنيبه كما يدلعها أبناؤها تقع على طريق الأمل بين النعمة ولعيون وهي إحدى أهم مقاطعات الحوض الشرقي حيث تتميز بكثافتها السكانية وتاريخها المجيد ومناظرها الخلابة، وتلقب كذلك بعاصمة التراث والفن في الحوض ولأبنائها أدوار سياسية وثقافية خالدة في تاريخ موريتانيا على مر العصور، ولا نبالغ إذا قلنا أن أتنيبه ببلدياتها الخمس: حاسي امهادي وكومبي ص
دخل معترك السياسة في بداية التسعينيات من القرن الماضي مرشحا للرئاسيات، وزعيما لحزب سياسي معارض.
في نهاية عام 1991 تمَّ ترشيحه باسم المعارضةالموريتانية للانتخابات الرئاسية الأولى، فحصل على نسبة تناهز 33% من الأصوات، وقد اتهم حينها السلطات بتزوير النتائج لصالح مرشح النظام معاوية ولد سيدي أحمد الطايع.