تخلد بلادنا في الثامن والعشرين من نوفمبر من كل عام ذكرى الاستقلال المجيدة وهي مناسبة عظيمة لتقييم المنجزات والوقوف على أسباب الإخفاقات فشهر نوفمبر ليس كسائر الشهور بالنسبة لبلادنا التي نالت استقلالها عام ستين وتسعمائة وألف حيث أسس الجيل الأول بإيمان وعزيمة بقيادة الرئيس المرحوم المختار ولد داداه هذه الدولة في ظروف صعبة وأقنعوا العالم بها ورسخوا في ذ
إن ذكرى الاستقلال الوطنى تحمل في نفوسنا الكثير من المعاني الجميلة والذكريات الطيبة لوطن شكل على الدوام مظلة آمنة احتضنت الجميع ووفرت له أسباب الطمأنينة والعزة والكرامة .
نحتفل اليوم بستين سنة من البذل والعطاء في سبيل بناء دولة مستقلة تتوفر فيها أسباب العيش الكريم في حضن تنمية متكاملة الدعائم اقتصاديا وسياسيا وقضائيا .
هذه هي موريتانيا ، في ستينيتها،ثروات هائلة، وحدود شاسعة وساخنة، وساكنة قليلة يطحنها الفقر، والمحسوبية، ومنظومة تتلون كالحرباء،تستنزف، خيرات البلد، الشيء الذي أدى الى درجة من السخط، وعدم الرضا، في الداخل تصحبها، نظرة دونية من الشمال و الجنوب في حالة ما وقع أي خلاف مع دول الجوار، ورغم التداخل الجغرافي، وفشل السياسات التنموية التي قيم بها طيلة الستون س
في ظل التحولات العالمية – المحلية، هل يمكن الحديث عن منظمات صورية تناضل بالمصطلحات وبالبرامج الفضفاضة؟ دون ايجاد الصيغ الملائمة لاشراك كافة المضطهدين في نضالها ؟هل يمكننا الحدث عن منظمة حقوقية تلعب دور الحياد العرقي واللوني في موريتانيا ؟ بمعنى في موريتانيا هل هناك شيء اسمه منظمه حقوقيه شامله غير محسوب او منحازه للون او مجموعه وحتي جهه معينه؟
بعد الثامن و العشرين من سنة 1960 تأسست الدولة وولدت العاصمة ، تسارعت بعد ذلك وتيرة النزوح إلى العاصمة ..
جاءت شتى القبائل ومكونات المجتمع من مختلف أرجاء بلادنا المترامية الأطراف، من الوسط والشمال والجنوب (بيظان _ احراطين _ أكور ) ميممين شطر ما يسمى بانواكشوط ..
كلمة الإصلاح تود أن تكتب هوامش عن تلك الملحمة لكنها خجولة من ذلك بسبب قوة الإعجاب والإكبار لعملاقي الحركات الإسلامية المعاصرة : السيد الرئيس جميل منصور والسيد الإمام عبد الله ولد أمين ، الذين وهبا لله شبابهما وكهولتهما للجهاد الفكري والعملي للإسلام كعقيدة ومنهج وحيد للطريق المستقيم في الدنيا وملجئا آمنا له في الآخرة ، وما زال حبل فكرهما العملي في هذا
حالة الانحطاط والتردي، غير المسبوقة، التي تعيشها اليوم مجتمعاتنا الإسلامية، في مختلف أقطارها، والتي تضيق لها صدور المشفقين عليها، ألما وحسرة، ويبتهج لها كل حقود متربص، لؤما وشماتة؛ ليست حالة ميئوسا منها، مهما بدت مقيتة تناسبها، وتنطبق عليها الأوصاف والتعوت الغالبة على مفردات القاموس اليومي للناس فيها، من قبيل النكبات والنكسات والهزائم والفشل والتخلف،
تمتد موريتانيا على حيز جغرافي معتبر قدره مليون و30 ألفا و700 كم2، بمعدل كثافة سكانية، تصل 2,2 نسمة لكل متر مربع.
وهي كثافة منخفضة جدا مقارنة بالموجود منها في شبه المنطقة.
هذه الوضعية - التي نحسد عليها - ينبغي أن تدفعنا للتفكير في آلية مناسبة ومثلى لاستغلالها استغلالا يكون له انعكاسه المباشر على تنمية البلد وتحسن مستوى المعيشة فيه.
عطفا على تصدر الذهب للصادرات الموريتانية 2020 أتمنى من الجهات الحكومية ،التريث في منح رخص استغلال الذهب للشركات المتعددة الجنسيات في ظل الشكوك التي تتزايد يوما بعد يوم حول متانة النظام النقدي العالمي الحالي الذي يرتكز في الأساس على طبع واقتراض النقود دون غطاء (ضمان من الذهب) .
تحفل المخطوطات في بلاد شنقيط بوفرة في إجازات العلماء لطلبتهم بعدما لاحظوه عليهم من شدة التحصيل والتدقيق فيه، والذكاء الخارق في الحفظ، ورغبة منهم في تخريج من يقوم مقامهم في زمن ندرة التعلم، وهكذا كان العلماء في أصقاع المدن ببلاد شنقيط، وبخاصة المدن التي شهدت ظهورهم، من أمثال العلامة سيدي عبد الله بن الحاج إبراهيم في مدينة تجكج، وعلماء المدن القديمة تي
ما من إنسان سليم الفطرة إلا ويحب الحرية ويطمح لها ويكره العبودية ونيرها ويسعى جاهدا لكسر أغلالها ويبذل وقته وماله ودمه للقضاء عليها وعلى مخلفاتها ويصيح بملء فيه في وجه المستعمرين والطغاة والمستبدين أن اخسؤوا فلحظة الحرية قد ازفت ونسائمها قد انتشرت عبقا زكيا.
سيدي رئيس الجمهورية،
لا بد من تسريع وتيرة إصلاح حقل الصحافة الذي أصدرتم أمرا بصدده وعينتم لجنة "محددة المهلة" إلى هذا الهدف الحيوي.
الملفت للنظر والذي يثير الاستغراب هوهذا الاقبال الشديد على التدين الظاهري الشكلي في الوقت نفسه نشاهد هناك اقبال شديد وبنفس القوة على الفساد بكل انواعه وبشكل عميق وجوهري واي نظرة موضوعية يتضح لك انه اقبال على الفساد ولكنه مغلف بالتدين
يقاس تقدم الشعوب بمستوى تحكمها في صناعة مستقبلها وسيطرتها على مواردها الذاتية ونجاحها في الاعتماد على أبنائها في تسير شؤونها الداخلية، وقد أثبتت التجارب أن طريق تحقيق التنمية وتوفير الرفاه للشعوب يمر حتما عبر بوابة التعليم والتكوين، فالأمم التي تمكنت من تحقيق النجاح في تعليمها التحقت بركب الدول المتقدمة وأخذت مكانها في محيطها الإقليمي والدولي .
تحتفل المؤسسة العسكرية في بلادنا بذكرى عيد القوات المسلحة الذي يصادف الخامس والعشرين من نوفمبر من كل سنة.
اما يزال لعالم العربي اليوم بمافيه موريتانيا في عصر الدولة الشكلية حيث توجد جميع المؤسسات والنظم الضرورية لدولة ما بعد العصر الصناعي لكن مضمون ذلك الوجود هو مضمون شكلي تحكمه عقليات عشائرية وشرائحية وجهوية
إن عدم استجابة العقلية لضرورات الواقع إشكالية فكرية واجتماعية يصعب تجاوزها بمجرد التمني كما يقول جان جاك روسو
أصدر البنك الدولي تقريرا عن موريتانيا زعم فيه أن نسبة عشرة في المائة من السكان لم يتمكنوا بعد من الولوج لسجل السكان الذي تديره الوكالة الوطنية لسجل السكان والوثائق المؤمنة!
تمر علينا الأن الذكري الستون لعيد الإستقلال الوطني المجيد وهي مناسبة سعيدة نستحضر فيها جميعًا التضحيات الجسام التي قدمها الأباء والأجداد دفاعًا عن كرامة وعزة و إستقلال البلاد.
من المعلوم أن الزيارات التي يقوم بها عادة رئيس الدولة في الداخل، الهدف منها الاطلاع على حياة المواطنين الموريتانيين وسماع مشاكلهم عن قرب والبحث لها عن حلول، وخاصة في خضم الفرصة التي تتاح في مثل هذه الزيارات والتي تسمى مجازا "اجتماع الأطر"، وهو الهدف ذاته الذي ذكره فخامة رئيس الجمهورية لمثل هذه الزيارات في اجتماعه ليلة الاثنين 15/11/2020 بمباني عاصمة
الثقافة مسؤولية والتزام بقضايا الوطن والإنسان، وواجب المثقف أن ينحاز ويتعاطف ويأخذ خيار الناس في قضاياهم الحياتية، ونضالاتهم الدائمة نحو حياة كريمة، يمتلكون فيها قرار صناعة مستقبلهم، وحقهم في العيش الكريم والتعليم والصحه والعمل .... والمساهمه في بناء أجيال على أنماط المعرفة، وامتلاك أدوات التفكير