لقد كان النصف الأخير من القرن العشرين والعقدين الأولين من القرن الواحد والعشرين مطبوعان بالهيمنة شبه المطلقة لإمريكا ورغم ما كان للأتحاد السوفياتي وحلفاؤه من دور ومن مناطق يتمتعون بنفوذ كبير فيها فإن دورهم لم يبلغ يوما حجم الدور الإمريكي المسنود من دول كبرى كانت يوما تتمتع بالسيطرة والنفوذ الدولى ودول أخرى غنية وصناعية مؤثرة وقد استطاعت إمريكا وحلفاء
يفشل الباحثون مرارا،في محاولتهم لتقديم تعريف جامع مانع لمفهوم القبيلة ؛ويتيهون أثناء عملية إسقاط البنيوية والانقسامية ،ومايعرف بمفهوم الهامش ،على مجتمعات الرُحَّل ، طبقا لأبجديات وقواعد الأنتربولوجياالسياسية..
إصدار القانون من صلاحيات رئيس الجمهورية (المادة 32)
لكن الدستور حدد آجال الإصدار بدقة:
1-القوانين النظامية: مباشرة بمجرد إعلان المجلس الدستوري لمطابقتها للدستور؛ لانتفاء علة الآجال المقررة للإصدار في القوانين العادية.
ودِدْتُ لو لم أتطرّق إلى هذا حتى لا يُقالَ :إنه مدفوع بغرض ذاتيٍ لكن هذا الإشكالَ وهو عند المستفيدين فتحٌ بحاجة إلى إماطة اللّثام عن بعض جوانبه خدمة للعدل بين من قُدّر عليه التوظيفُ العام ولم تشفعْ له جدارتُه وتجربته وطول باعه في خدمة الوطن أن يحصلَ على إنصاف.
إذا كان من المسلم أن نجاح مسار الأمم الوجودي المتوازن في هذا العصر يرتبط بالتعليم ومستوى وخرجاته، فإنه في هذه البلاد عرف انتكاسة كبيرة خلال العشرية المنصرمة مما ألقى بظلاله على مسارها التنموي وأحوال المواطن وخلق التباين وعمق الفوارق بين شرائح المجتمع ومكوناته حتى ضجت الساحة السياسية والحقوقية بالخلافات العميقة.
جرت الإنتخابات الرئاسية في النصف الثاني من العام الماضي ٢٠١٩، وصوتنا في الحوض الشرقي بأعلى نسبة تصويت في جميع ولايات الوطن، وقد بلغت هذه النسبة ٨٣ في المائة، كان هذا التصويت يعبر عن أمل في التغيير نحو الأفضل ونتيجة للوعود التي قطعها المرشح حينها على نفسه ولما لمسناه من رغبة في الإصلاح لدى الرئيس الجديد.
فهل تحقق أملنا؟؟
رفع علماء جهابذة كثر شعار المحظرة النموذجية ولاقوا قبولا ودعما سخيا من الدولة وفاعلي الخير المحليين والإسلاميين،لكن عطاء تلك المحاظر النموذجية كان دون المنتظر ولم يشاهد لها أثر يذكر في تطوير مناهج المحاظر أو عطاء شيوخها أو معلومات طلابها،فهل كانت تهدف فقط للحصول على السمعة والتمويل؟
القصة : استطاعت ألمانيا الجريحة أن تنهض في ظل الحصار الكوني المفروض عليها، وأن تنافس الدول العظمى بعد أن عزلت الحركة النازية بشكل كامل ، بل لم تكتفي بالعزل فقط فقد جرمت بالقانون كل مايمكن أن يعيد إلى المخيال الجمعي أي تمجيد للحركة التي كانت تتحكم في كل نفَس يخرج من أي منخار ألماني.
كيف تُدار الأزمات؟ تساؤل يفرض نفسه على الساحة العالمية الآن خاصة بعد ظهور أزمة كورونا، فالحكمة الصينية تقول أن الأزمة هي فرصة قادمة على مو
جة خطيرة. فالتعرض للأزمات هو أمر وارد بشكل طبيعي وغير مسبوق،،
تمر بنا اليوم أول ذكرى للاجتماع المثير الذي عقده الرئيس السابق مع لجنة التسيير المؤقتة لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية.
كلمة الرئيس غزواني "وللعهد عندي معنى" يسهر الخلق جراها ويختصم إلا أن الشواهد والقرائن من تدوير المفسدين تقتل الأمل في تغيير "نهج العشرية" وتزيد الألم حتى الآن وتوحي على أن العهد هنا هو استمرار نهج العشرية بسيّئه وسوئه!
قبل عدة أشهر كاد حاجز الخوف من الجائحة التي أرقت العالم ودمرته ان يكون في قائمة ( خبر كان وسلة النسيان والإهمال ) على مستوى السواد الأعظم من الشعب الموريتاني ويتجلى ذلك بغياب تطبيق الإجراءات الاحترازية التي تمكن من الوقاية من الفيروس وكانه لم يعد موجودا حيث غاب الإحساس بالخطر لدى معظم المواطنين الموريتانيين ، رغم مواصلة الجانب الرسمي التعبئة وإجر
كلمة الإصلاح لم تطلع علي المنهج الذي استدعي الولاة للتكوين عليه لتطبيقه ، ولم تحضر لتوجيه السيد الرئيس الذي وجهه إليهم بعد التخرج ، ولم تحضر كذلك للتوجيهات التي قدمها إليهم السيد وزير الداخلية بعد انتهاء تكوينهم ، ولكنها بناء علي عملها السابق الذي يحتم عليها معرفة ما علي الوالي أن يفعله فهي تعرف أن دستور كل دولة يجعل رئيس الدولة هو المتحمل لنشر الهدو
مازلنا، نبصر....لا شيء، تغير،سوى تلطيف الأجواء، والمستفيد منه أكثر، النظام قبل المعارضة...
المهرجانات الكرنفالية، فرح آني، بقدوم الرئيس....وصياح، وشكاوى من تدني المعيشة، وضعف الرواتب، وارتفاع البطالة...وإنقطاع للمياه والكهرباء بين الفينة والأخرى....لاشيء تغير!
ذات مساء من شهر مايو عام 2013 كنت أجلس على كرسي المشرف بإذاعة أجواء. مايو من أجمل الشهور في مدينة بنغازي ذات المناخ المتوسطي، تعتدل درجات الحرارة، وتلتقي أنسام البحر بالطباع السمحة لأهالي بنغازي، وقد أطلقهم الربيع من سجن الشتاء القارس.
موضوع الرواتب عندنا يذكرني بمثل "أرفود أهل لخله" نص أملان ونص مافيه شي.
مع تجاهل التناسبية فيه.
فكلما كان العمل المقدم شاقا، كلما كان المردود زهيدا.
الراتب عندنا يفتقد لمعايير دقيقة يتم وفقها، بدل مراعاة أسس واضحة وجملة من الاعتبارات، تمكن من توخي العدل والإنصاف فيه.
كان الصِّراع المعرفي قديما يُسْتخدم من أجل تنمية التفكير الابتكاري واسْتيعاب المفاهيم العِلْمِيَةِ في مادة العلوم، وأما اليوم فإنَّنا نستخدمه من أجل البقاء واسْتِغْلال الناس.
فى حصيلة البرلمان التشريعية للعام 2020 مقترح قانون يتيم، لما يجد طريقه حتى اللحظة للإنفاذ رغم تعلقه بإقامة مؤسسة دستورية هى محكمة العدل السامية.
على مستوى المصادقة على مشاريع القوانين الحكومية كان التجاوب البرلماني شبه تلقائي وتم تمرير تلك المشاريع دون تعديلات تذكر.
لن أدخل في مناظرات تائهة الإتجاه/ فاقدة البوصلة، ولا في معادلات هندسية يسجل لها فيثاغورس إعجابه وهو في تربته.... فما يحصل اليوم من الفوضي داخل مؤسسات الدوله أصاب الناس ليس بالدهشه فقط بل بالحيره والخوف من
لقد توجت إمريكا في نهاية الحرب العالمية الثانية كسيدة للعالم الرأسمالي الذي كان بدوره يسيد على أكثرية مناطق العالم التي كانت تخضع للاستعمار الذي تجسده الدول الأوروبية الكبرى لقد ساعدت إمريكا في النصر الذي تحقق في الحرب العالمية الأولى ١٩١٦- ١٩١٨ وساعدت في إعادة بناء أوروبا بعد الحرب لكنها لم تتمكن من السيطرة والهيمنة الكاملة على العالم لوجود إمبراطور