ودعنا خلال الأسابيع الماضية عاما دراسيا استثنائيا كان مجرد استكماله تحديا بارزا بينما كان ما شهده من نجاحات على صعد شتى ملفتا ويستحق التنويه والإشادة فهو مكسب لجميع الأسرة التربوية الوطنية التي تضافرت جهودها واتحدت أطرافها لتحقيق هدف واحد أسمى هو إنجاح السنة الدراسية 2019 / 2020 وكان لها بفضل الله وتوفيق منه ما أرادت.
القرار الأسوأ الخيار العسكري، والحلول بالسلم مهما طالت المفاوضات...
وتطبيق برنامج، بفريق اكتسب خبرة في العجز عن تحقيق الإكتفاء الذاتي، وخلق بنية تحتية راقية، بوجود ثروات هائلة مستحيل،من خلال الإستنتاجين السابقين
تخيم على المنطقة المغاربية حالة قاتمة منذ فجر الجمعة الموافق 13/11/2020 بعد أن تبين الخيط الأسود في أزمة معبر الكركارات.
لا أدري إن كان للوداع نفس الطعم في أفواه الجميع؟ وهل يختلف عند الرجال، ويظهر بطعم آخر عند النساء اللاتي غالباً ما يسبقنه أو يتلينه بدموع غزار؟
لا خصامَ فى أن أول الطموحات الواجبة فى حق البلد هو مراجعة العقد الاجتماعي الوطني بعد مُضِيِّ ستين حَوْلًا على التأسيس و التعاقد على “عجل و خَبَبٍ” و إعلان “الدولة الموريتانية رغم كل التحديات”.
قبل أيام أثار مشهد لوزيرة التجارة وهي تلتقط صورا بجانب أكياس من الطماطم والخضروات الأخرى الكثير من السخرية، على منصات التواصل الاجتماعي، ووصفه أغلب رواد تلك المنصات باللعب على العقول، وكأن هذه الخضروات منتوج محلي والوزيرة قدمت حلا سحريا للأزمة .
إن الحرب لن تندلع شمالا لأسباب موضوعية جدا قائمة علي اساس :
١- ان من يتخذون القرارات في اتفاريتي ليسوا اغبياء ، والمغرب ليس عدوانيا (ظاهريا علي الاقل) فهو الاكثر استفادة من حالة ألا حرب وألا سلام والجزائر رغم ترسانتها الجبارة تدرك ان قضية الصحراء لن تحل ابدا بالحرب .
ويكون ذنبك أحاناً أن وُلدت في بلدك، واخترت لنفسك مسار حياتك، في حينٍ المُسلم لدى أصحاب القرار فيه أنك مسير لا مُخير.
(1) لا معنى لأن تبقى اللغة الفرنسية هي لغة الإدارة في موريتانيا، ذلك هو ما يقوله المنطق السليم:
- فلا الدستور الموريتاني يلزمنا باستخدامها، ولا هو ذكرها كلغة رسمية أو وطنية أو حتى كلغة ثانوية؛
- لا الماضي الاستعماري لفرنسا ترك فينا بنية تحتية تشفع لهذا البلد الاستعماري حتى نتمسك بلغته؛
نحن أمة مسلمة عربية إفريقية اعتنق آباؤنا الإسلام في القرن الرابع الهجري ونشرناه في القارة الإفريقية ونحن إخوة يجمعنا أكثر مما يفرقنا، وحاربنا المستعمر ثقافيا بمحاظرنا وعلمائنا وفقهائنا ولم نرغب في الإندماج معه مثلما فعل شعوب آخرون...
هي اللغة الجزلة الألفاظ .. الفخمة المبنى و الأنيقة الحرف .
حرفها تحفة و رسمه فن، و في ذلك أبدع الخطاطون إبداعا، و أشرقت لوحات الرسامين إشراقا .
{إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا} (سورة الأحزاب الآية 72).
صدق الله العظيم
ثالثا: في الاشتباه برئيس الجمهورية السابق ومتابعته، وأحكام المادة 93 من الدستور
شاءت مشيئة العزيز الجبار أن تكون الحياة سلسلة من التغيرات والتطورات تنشؤ عنها الأمم وتنمو وتزدهر ونتيجة عوامل من داخلها أحيانا ومن خارجها أحايين أخرى تبدء التفكك والانحلال والذبول ثم تنمو أمم أخرى وأشكال للحياة جديدة بإحلال مخلوقات مكان أخرى أو اندماج واختلاط يكون مُفْتَتَحَ تطور ونمو لفترة ومرحلة تطول أو تقصر في سلسلة مستمرة وصيرورة أزلية تدفعها أحد
الوطن ليس كلام يقال في المنابر او حروف تكتب في دفاتر المدارس او مذكرات المكاتب اوشعارات ترفع صورها فالوطن حضنا دافئ لكل من عانقه ومد يده لكي تسنده في تحقيق اهدافه والحفاظ على مكتسباته ..بل الوطن تجسيد وترجمة في الواقع وعشق ابدي لاينتهي بهفوات عاطفية او هزات عارضة ..الوطن ليس فرقعة تنتهي بموقف او مواقف تختبرنا فيها الأيام ونهتز صاغرين اما المغريات الم
لا خلاف في أن تطور الأمم وازدهارها منوط بمستوى تعليمها وإبداع نوابغهاوتفرد عباقرتها..وقد حث الإسلام على الإمعان في تعاطي العلم والأخذ بأسباب المعرفة وامتلاك الخبرات فامتدح العلماء ورفع قدرهم،قال تعالى:"إنما يخشى الله من عباده العلماء"وقال"هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"وقال رسوله المصطفى(ص)"فضل العالم على الجاهل كفضلي على أدناكم"..وقد سئل أحد
أعرف من تجربتي المتواضعة الكثيرين من أبناء هذا البلد و من جميع الإعراق ... أعرفهم جادين و متميزين و مبدعين في مؤسساتهم و مع ذلك يعيشون الإقصاء و التهميش و ربما الإحتقار و الإذلال في بعض الأحيان و ذلك بسبب اللغة الفرنسية التي تفرض عليهم عنوة ... هم يجهلونها أو لا يعرفون منها ما يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم تعبيرا يعكس حقيقتهم ...
مما لاشك فـيه أن الثقافة الشرقـية بصورة عامة تختلفة شكلا ومضمونا عن الثقافة الغربية . ولكن هـذا الإخـتلاف لا يعـنى عـدم صلاحية هـذه أو تلك، كما أنه لا يعـنى أن أي منهما قـد تقود روادها حتما إلى الخراب أوالدمار. ومن الملاحظ أن أغلب المعـتقدات والشعائر الإسلامية تبدو للغربيين، غير المسلمين، غـريبة وفى بعض الأحيان منافـية لمبادء الحرية.
دونالد ترامب، رئيس مثير للجدل في كل محطات حكمه التي دامت أربع سنوات، وانتهى طموحه لمأمورية ثانية بهزيمة مدوية أمام جو بايدن المرشح الديمقراطي.
اللغة في أية ثقافه او مجتمع هي تجسيد للهوية الوطنية وركيزة هامة في الحفاظ على الإرث الحضاري لأي شعب… لهذا نرى ان كل الدول التي تحترم إرثها الحضاري وتصونه تعين هيئات علميه واستشارية للمحافظة على اللغة الأصلية وتطويرها وتجديدها تماشياً مع التطور الصناعي والمعلوماتي والثقافي بمحيطها…
ليس سهلا أن نتحدث عن موضوع شائك ذا أبعاد شديدة التداخل، فكل واحد منها يصب في الآخر وتقديم أي مقترح فيه يستوجب حل الإشكاليات التي يعاني منها المجال الثاني المرتبط به، إن الحديث هنا يتعلق بإشكالية تفضيل الشباب الموريتاني للتوظيف - على قلته حسب الأرقام ذات الصلة – في الوظيفة العمومية على القطاع الخاص، على الرغم من أن الدول التي تتبنى نهجا حرا في اقتصادا
يبدو ان حملة المقاطعة بدأت تؤت اكلها في الايام القليلة السابقة بلجيكا توقف معلماً عرض على طلابه رسوما مسيئة للنبي ﷺ. و ألمانيا تمنع دخول يميني هولندي متطرف كان ينوي حرق القرآن في برلين.