إننا في مرحلة حبلى بالأحداث بحيث يشبه وضعنا مرحلة التأسيس فقد أدت السياسات المُتَبَنَاة مذ الاستقلال سنة ١٩٦٠ حتى الآن إلى وصول البلاد إلى حالة انسداد لا مخرج منه إلا بتحديد طريق جديد وسلوك جديد وتوجه جديد يختلف عن الطريق والسلوك والتوجه الذي سبب مانحن فيه من الضياع ومن الحيرة وتشتيت الأذهان نحتاج سياسة تضمن طلاقا بالثلاث لما ساد منذ الاستقلال حتى ال
"بعد أسابيع قليلة سيتم بحول تنظيم الامتحانات النهائية لسنة تعليمية "صفراء"(و الحمد لله أن لم تكن بيضاء) بالمدارس و المعاهد و الجامعات و كذا الامتحانات الختاميةللمسارات الابتدائية و الإعدادية و الثانوية و الجامعية و هي مناسبة لتأمل النواقص و الشوائب التي تشوه "سمعة الامتحانات" ببلادنا و سانحة لمحاولة كتابة "الأحرف الأولي" للحلول المناسبة.
تعيش وزارة التهذيب الوطني المنشأة على أنقاض وزارتي التعليم الثانوي والفني والمهني ووزارة التعليم الأساسي وإصلاح قطاع التهذيب الوطني الآن مخاضا عسيرا يأتي على خلفية جملة من التغيرات بسبب الوصل الفعلي والفصل النظري .
لماذا يخرج أحدهم من الباب الواسع فيعود مختفيا عبر الأزقة والنوافذ؟
أُخرج المختار ولد داداه عنوة من السلطة، وبعد خروجه من السجن إلى الخارج لاذ بالصمت زمنا طويلا.
وخرج منها محمد محمود ولد أحمد لولي (أو أخرج)، فعكف على كتاب الله حفظا وتجويدا وتدبرا وتحنّث في محاريب التبتل والزهد، وطلّق الدنيا إلى غير رجعة حتى جاءه اليقين.
يسرنا في مصرف موريتانيا الجديد أن نقدم لكم التشكيلة الجديدة لمجلس الإدارة وذلك بعد إعادة هيكلة المساهمة في المصرف.
وقد تمت المصادقة علي مجلس الإدارة الجديد من طرف الجمعية العامة المختلطة بتاريخ 22 مايو 2020 ويتكون من أربعة أعضاء تم اختيارهم علي أساس كفاءاتهم ووضوح رؤيتهم ورغبتهم في المشاركة في تنمية موريتانيا.
بُعيد تشكيل الحكومة السابقة والتي ظهر فيها تفكيك قطاع التهذيب إلى وزارتين ليكون بذلك التعليم ممثلا بثلاث وزارات؛ كتبتُ مقالا في شكل رسالة حمل عنوان ..
لطالما كانت الفكرة القومية فكرة ذات وجاهة، اعتنقها سياسيون كبارا تنافسوا في تجسيد تمثلاتها كل حسب وجهة نظره، قبل التحول شيئا فشيئا إلى تيار فكري متشعب الرؤى، باحثة عن رمز تستند إليه في كل مرة، وهي في دوامة البحث عن رؤية موحدة جامعة، ولعل من ذلك حزب البعث القومي الذي تكالبت عليه الأمم والقوى الرأسمالية، طمعا في كنوز الثروات الطبيعية التي وقف حاضا علي
بداية أغسطس الجاري نكون نيّفنا على سنة من حكمِ الرئيس الحالي بعد تبادلٍ سلميٍ على السّلطة يكاد يكون بلا مثيلٍ في بيئتنا العربية.
وبناء عليه وبعيدا عن الثّناء الأعمى خلق ذلك التحوّلُ مناخا غلبَ عليه الإيجابُ مباركةً في مشهديّةٍ انتخابية سلمية حاول دعاةُ المأمورية الثالثة إرباكَها .
الدول التي قطعت أشواطا في التنمية بدأت بالتعليم وخصصت له نسبة كبيرة من ميزانياتها من 30- 40% ،في بلاد المليون شاعر، والمليون مبادرة نسبة التعليم بلغت القمة إذا وصلت 20% .
في تسعينيات القرن الماضي حيث كان الفساد في أوجه خصص ولد الطائع 20% ،من الميزانية، ومع ذلك لا نواقص في الكتاب المدرسي، ولا الطاولات، وميزانيات المدارس والمفتشيات كبيرة.
- تأطير تمهيدي .. تختلف طريقة تنصيب الحكومة باختلاف النظام السياسي التي تتبناه كل دولة. ففي الأنظمة السياسية شبه الرئاسية التي يعتبر مثالها ألأبرز النظام السياسي الفرنسي الذي أسسه دستور1958، تباشر الحكومة بمجرد تعيينها من لدن رئيس الدولة مهامها الدستورية والقانونية دون حاجة إلى التصويت عليها من قبل الجمعية الوطنية الفرنسية.
جاء التعديل الوزاريّ هذه المرة على خلفية تقرير لجنة تحقيق برلمانية وردت فيه أسماء وزراء في الحكومة المستقيلة، تحوم حولهم شبهات متعلقة بقضايا فساد لها صلة بقطاعات كانوا مسؤولِين عن تسييرها.
كلمة الإصلاح تود أن تشرح للمواطنين - بغض النظر عن عدم شرعية البيع إداريا – خطورة بيع مدرسة الشرطة علي الأمن العام الموريتاني .
ومن المؤسف أن النظرة الخالصة لمصلحة الوطن لم تترسخ حتى الآن في قلب أي مواطن وهنا يستوي أعلي مسؤول مع المواطن العادي .
١/ لك أيها الرئيس الأسبق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية كامل الحرية في العزوف عن الوظيفة كما لك الحق التام في الاستقالة منها وهو الحق المتاح لك في التخلي عن حزب توليت رئاسته.....
٢/ لم يكن الحزب يوما إلا ذراعا سياسيا للنظام وهو الأمر الذي طالما آمنتم به ودافعتم عنه...
فـدت المنائر كلهن منـارة ** هي في فم الدنيا هدى وتبسم
مـا جئتها إلا هداك معلـم ** فوق المنابر أو شجاك متيم
بيروت ما ذرفت عيونك دمعة ** إلا تلقفها فؤادي المغـرم.
الأخطل الصغير
كَمْ يَحْلُو للبعض –وبِشَكْلٍ يَصِلُ إلى "حالَةٍ مَرَضِيَةٍ" أحيانا! – الخوضُ الدائم في القضايا الخِلافيهْ، وتأجيج الصراعات الجانبيهْ، والتشغيبُ والإرجافْ، والتخوينُ والإِسفافْ؛ والتهويلُ لأتْفَهِ القضايا والأمورْ، والتفننُ في تأويل ما بين السطورْ؛ والوعيدُ الشديدُ، الوَشِيكُ الأَكيدُ، بالويْلِ والثبورْ، وأفْدحِ الشُّرورْ...
بعثت التشكيلة الحكومية الجديدة بعدة رسائل بعضها إيجابي وبعضها سلبي.
الرسائل الإيجابية:
ما كانت أكثر الأحلام الوردية حماسا وتفاؤلا، بنجاح عملية التناوب على كرسي الرئاسة، بعد ذلك المخاض القلق، بين المحمدين، ما كانت لتستشرف المحطة التي نقف على اعتابها اليوم، وقد تمكنا، باقتدار وحزم لا مكان فيه للصدفة، وبروية وإحكام، من العبور بالدولة من خندق العشر الشداد؛
آنس موسى نارا، فسعى ليأتي بقبس منها لأهله، لعلهم يصطلون.
إن كان هذا نهج كليم الله، فلم لا نحذو حذوه، حين نرى قبس إصلاح يلوح في الأفق، فما المانع أن نتعلق بتلك الومضة؟
ومضة أمل عل وعسى!.
خاصة إن علمنا أن أول طريق لحلم الوطن الموعود، يجب أن يكون في ذات الاتجاه، "حرب لاهوادة فيها على الفساد".
أما عن كونها جدية، أم لا؟.
هناك بوادر لتوجهات جديدة في الإتجاه الصحيح لنظام الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني يقتضي الواجب - للوطنيين - عدم التردد أو التهاون في دعمها وتوفير شروط نجاحها لأن الحاجة لتصحيح سياسة تسيير الشأن العام ملحة بشكل مفرط و قد طال انتظارها .
نظرية المؤامرة انتهت صلاحيتها ، وأنهت مبرراتها تحديثات العالم والوطن في مجال هتك حصون الحجب وتحطيم متاريس الإقصاء وفرض المشاركة أمام الجميع فلم يعد متاحا التلاعب بعواطف شعب أكل أنامله من الغيظ وهو يتابع إفرازات نخبة تؤكد في كل خرجة أنها تغوص في وحل التنكر وحجب الجميل ونكث العهد وتزييف التاريخ القريب ، فيا سادة العشرية ويا أحفاد العشرينية ويا سدنة ما