تعكف الحكومة حاليا على مشروع مدارس الجمهورية الذي يهدف إلى خلق هوية وطنية موحدة من خلال فرض تعليم جمهوري في مدارس الدولة حصرا في المرحلة الابتدائية. ويهدف هذا المقال إلى إثراء النقاش حول هذا المشروع قبل اعتماده لما سيكون له من آثار عميقة على العملية التعليمية في البلد.
كم كنا نأمل أن لو كان التعليم في بلادنا (بشقيه الأساسي والثانوي) متجانسا كالجسم الواحد، فتكون له قيادة وإدارة بمثل ذلك وتناسبه؛ كحال التعليم في بلدان العالم، حيث:
* المعلم هو المدرس أيا كان سواء في الأساسي أو الثانوي
* ويكتتب بنفس الشهادة
* ويمضي نفس فترة التكوين
لا يخفى أن الشعب الموريتاني منذ دخول لجنة التحقيق البرلمانية في عملها كان يتطلع لحدوث تغيير يناسب حجم الاختلالات المسجلة ، و الاتهامات المتوقعة ، وكان كلما تقدمت اللجنة في مراحل التحقيق تعززت تلك الفرضية عنده خصوصا في ظل وجود رموز من نظام العشرية مازالوا يحتفظون بمناصبهم في حكومة غزواني ، وظل ذلك الحال حتى انتهى التقرير، وتم عرضه على البرلمان ، وتسلي
لماذا غطى إعلاميو وصحفيو العشرية وما قبلها على الفساد ومجدوا مقترفبه؟
ولما فوق ذلك مجدوهم ووصفوهم بـ"الأنقياء" من كل "الشوائب" والمنقذين من كل "النوائب"، ولماذا استماتوا في ذلك إلى حد إحاطتهم بالعصمة؟
فهل يسألون، وهم يعمهون بذات الحناجر والأقلام، عن ذل؟،
ولماذا أهانوا المهنية الصحفية النبيلة وسلموها للغة "الخشب" و"التزلف"؟
2- الفســاد
عانى القطاع الزراعي من سطوة شبكات الفساد، فنهبت أموال، وضخمت فواتير، وبيعت أسمدة ومبيدات مغشوشة أو منتهية الصلاحية، وشوهت صورة الأرز الوطني، بسبب توزيع كميات هائلة، مغشوشة التقشير، عبر دكاكين أمل.
(راجع على جوجل، مقالنا القديم: مكافحة الفساد أم مكافأة الفساد؟).
وسنكتفي هنا ببعض الأمثلة المحدودة، منعا للإطالة:
الفساد ظاهرة قديمة نشرت
ذوائبها فى أصقاع المعمورة ' فلا يكاد يخلو عصر من هذه الظاهرة المتعددة الأبعاد ' الإدارية والمالية والايتيكية .
ينتظر اليوم كافة الموريتانيين على احر من الجمر ما ستسفر عنه المحاكمات القادمة لأباطرة الفساد والنهب ، و يعلقون آمالا كبرى و جسيمة على تلك الجلسات التى ستمنح بلا شك القضاء و البرلمان و السلطة التنفيذية صورة جميلة ناصعة فى ذهن المواطن طال ما أفتقدها وهو يرى المفسدين من مختلف القطاعات يجرون الى القضاء بسبب سوء ما اقترفت يداهم دون تمييز فى الون والع
قرأت بعضا من سيرتكم الذاتية وتابعت لكم بعض الصور وسمعت عنكم ما يسر إلى جانب بعض الانتقادات، وهكذا هو الإنسان في كل زمان ومكان وخاصة في بلدنا الذي مر بظروف وسياسات وأنظمة لها أحكامها وخصوصياتها.
غنت أم كلثوم دارت الأيام، حكومة كانت تريد تحويل البلاد من نظام جمهوري الى نظام ملكي، حكومة كانت ترى مالايراه غيرها، كانت تحتسب موريتانيا في كفة واحدة مع فرنسا واسويسرا، وهي من أضعف دول القارة السمراء، اليوم مرت الأيام، والليالي الملاح، ولا صوت يعلو فوق من أين لك هذا؟؟...إنهم فتية إختلسوا، وكذبوا ،وخانوا أنفسهم، وشعبهم، واليوم عليهم حسابا وعقاباً..
قبل أن تموت الغيرة في نفوس الرجال يحتاج هذا المجتمع تكاتفا وطنيا ضد أصحاب المنكرات، ليس في الرد والتجابه وإنما في محاولة القضاء .على السائرين عكس تيار النماء.
إذا استطاع النظام الحالي بقيادة الرئيس غزواني استعادة أموال الشعب المنهوبة ومحاسبة الفاعلين (وأحسبه قادر علي ذالك لما يتوفر لديه الآن من مقومات تلك القدرة..) فسيكون قد أسس لمرحلة جديدة تضع حدا للحقبة الثانية أو الدولة الطائعية"التي امتدت قرابة 30سنة(1990-2020) منذ بداية ارهاصات المسلسل الديمقراطي ولا تزال امتداداتها قائمة للأسف نتيجة لغياب المحاسبة
في هذه الخاطرة يحلو لي قبل الرد والتوضيح فيما ذهب إليه السيد اسلكو ولد ازيد بيه، محاججة وتذييلا أن أصحح له معلومة طالما اعتمدها حقيقة.
أعلن قطاع العدل عن بدء تعميق التحقيق في ما يسميه "معلقو النظام" ( أي نظام جاء!) "فساد العشرية "؛ وحسب المعلومات المتداولة، فإن "فساد العشرية" يتضمن عشرة ملفات، في تطابق عددي ينم عن منطق التشفي والرمزية السطحية وازدراء عقول المواطنين الموريتانيين.
( كشف #الفساد_السياسي ) حين اتجهت بوصلة التحقيق البرلماني إلى صاحب السعادة السفير ، أقدم على استقالة فريدة ، كانت محل إشادة من طرفي ، باعتبارها سابقة بين المُحَقَّق معهم ، غير أن هامان #حين اعتبرناه يبحث عن الحقيقة الإيمانية لاتباع الحق ، كان في الواقع يعد الطين المحروق " القرميد " لبناء الصرح ، حتى يمكن معبوده الذي استخفه فأطاعه ، من الاطلاع على إله
على كل من قدر له أن يتولى مسؤولية عامة؛ أن يجتهد ويسدد ويقارب ويخلص النية، ويسير على خطى التوجه الإصلاحي المرتقب، وإن كان التوجه الإصلاحي ينبغي أن يكون سمة دائمة للشخص في كل زمان ومكان.
على ألا يفوته، أنه وعبر التاريخ ما من أحد حاول الإصلاح إلا وسفهت أحلامه، وعودي، بل وهجر عن أهله.
ولكم في الرسول صلى الله عليه وسلم، أسوة حسنة.
قررت فرنسا يوم 25 يونيو 1958 تحويل رئاسة مجالس الحكومات إلى نواب رؤسائها الأفارقة ، وفي 31 يوليو 1958 نصبت حكومة إفريقيا الغربية الفرنسية الأستاذ المختار ولد داداه رئيساً لمجلس الحكومة بموريتانيا ، وفي يوم 25 نوفمبر 1958 اجتمعت اللجنة القيادية لحزب التجمع الموريتاني PRM في نواكشوط لأول مرة ، و أبدت موقِفها من إقامة دولة موريتانية متمتعة الإستقلال الذ
استبشر الرأي العام الوطني خيرا باستقالة حكومة المهندس إسماعيل ولد بده ولد الشيخ سيديّا موازاة مع التقدم الحاصل في ملف التحقيق والذي أثبت ضلوع أعضاءَ بارزين من الحكومة المستقيلة في قضايا فساد كبيرة، وزاد التفاؤل مع تكليف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للوزير الأول الجديد السيد محمد ولد بلال، نظرا لما هو متداول من رزانة الرجل وكفاءته الإد
خطوات كبيرة تتحقق تباعا على درب الاصلاح الذي وعد به الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني.
من أغرب الأمور التي عشتها طيلة حياتي هذا النكوص و التدهور الذي تعرض له وعي الجمهور العربي مذ التسعينات.
تابعت مداخلة للنائب البرلماني عن حزب الإتحاد من أجل الديمقراطية والتقدم، وعن حزب الوئام قبله، والعضو في لجنة التحقيق البرلمانية الدان ولد عثمان في نقاش ملفات النُّقلة التي شهدتها بلادنا خلال 11 سنة من حكم الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، وقد ركز النائب في مداخلته على نقطتين عبر في إحداهما عن رضاه وإعجابه بما تحقق للبلد في مجال الطاقة خلال هذه الفتر