كان اختيار فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمعالي الوزير الأول الجديد السيد محمد ولد بلال اختيارا موفقا، لنظافة يده وخبرته الطويلة في الإدارة من جهة، ولإلمامه الجيد بالملفات التي عمل عليها الوزير الأول السابق من جهة أخرى.
بِذاكَ قَسَمنا الدَهرَ شَطرَينِ قِسمَةً ... فَما يَنقَضي إِلّا وَنَحنُ عَلى شَطرِ
حينما تقرر الأغلبية الهروب إلى الإمام وترضى ان تكون حصان طروادة ينفذ أجندات قوم عجزوا منذ وجدوا أن ينفذوا أجندتهم فإن المشهد ومهما طُلي ومهما زُين سيظل في بعده مشهد متناقض خارج نص السياسة الملتزمة المؤمنة بمشروعها وبقدرتها على تنفيذه ، ونحن نتتبع الشريط لا يمكننا ان نجيب بدل الأغلبية الصامتة المحاذية للأقلية الصاخبة من الأغلبية الداعية إلى تدمير خيوط
بغض النظر عن المحاكمات السياسية القادمة التي أتوجس أن تتحول إلى مشهد غير لائق ل"غسل الملابس المستعملة"، على مسمع ومرأىمن الجوار القريب والبعيد، والتي تعيدنا، مع الأسف، بعيدا إلى الوراء ؛ محاكمات نجح "الإخوان" وحلفاؤهم من أوساط الفساد التقليدية في تمريرها -ضد خصومهم الرئيسيين- على حين غفلة من الأغلبية التي انشغلت وقتها بحسم إشكال "المرجعية" المفتعل
هذه رسالة قديمة جديدة.. وجهتها إلى رئيس المجلس العسكري للعدالة فعادت إلي لخطأ في العنوان، ووجهتها إلى الرئيس المؤتمن فلم أدر هل طارت أم نزلت. ولما وجهتها إلى الرئيس محمد ولد عبد العزيز قرأها وعمل ببعضها. وها أنا أوجهها إلى فخامة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، لعل وعسى!
سيدي؛
إن ما رأينا يوم 1 أغسطس من احتفال لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية بمرور سنة على انتخاب فخامة الرئيس محمد بن الشيخ الغزواني يعطي الانطباع باستمرار نهج أحزاب النظم حيث التطبيل وتضخيم الإنجاز وحمد النظم بمالم تفعل إنه متابعة لنهج أكل عليه الزمن وشرب !!
منذ ما يقارب الشهر والمزارعون يدقون ناقوس الخطر، ويحذرون من وقوع كارثة ستحل بمحصولهم من الأرز ويطالبون بالتدخل وانقاذه من الضياع، وذلك بسبب النقص الحاصل في الحاصدات الزراعية. مما أخر عملية الحصاد وأصبحت الحقول عرضة للتساقطات المطرية، التي تعد أحد أبرز الأخطار التي تؤرق هاجس مزارعي الأرز، الشيء الذي جعل الكثير من الحقول يتعرض للتلف وخسارة المحصول.
لقد لفت نظري من كل ما قيل من خلال المنصات والتصاريح الإعلامية المتعلقة بإحياء ذكرى وصول الرئيس الغزواني إلى الحكم أمران أولهما: حجم المنجزات الاقتصادية خاصة في الميدان الزراعي التي تفضل بتقديمها الوزير الأول السابق يحي أحمد الواقف وذلك بالرغم من الظرفية الصعبة محليا ودوليا .
لاتبخل هذه الأيام قيادات وازنة في صفوف المعارضة عموما وحركة "الإخوان" خصوصا، بعبارات الثناء على السلطات العمومية الحالية والتأييد لها، إلى حد أن أحد قادة الأغلبيةاقترح (على وجه المزاح)، أثناء تظاهرة سياسية نظمها مؤخرا مركز "مبدأ"، أن يتنازل عن"راية اتلحليح" (عَلَم التمجيد المفرط) لصالح الرئيس السابق لحركة "الإخوان" أو لنائبرئيس حزب يساري معارض قديم
و صلني ككثير من المواطنين تقرير اللجنة البرلمانية و تقارير مكاتب الاستشارات الدولية التي أبرمت معها لجنة التحقيق عقودا لمساعدتها في التحقيق و التدقيق في جوانب من الملفات المعروضة أمامها. أردت أن أقرأ تقارير المكاتب الدولية فهي في رأيي ستكون تقارير تقنية، حيادية و غير مسيّسة و ستعطينا نظرة مجردة عن ما حصل بالفعل في هذه الملفات.
يرمي هذا التوضيح إلى إنارة الرأي العام الوطني حول المبررات التي جعلتني أهتم بالبحث عن سوء التسيير و الفساد داخل منظومة التعليم العالي و البحث العلمي في بلدنا و رفع خلاصات و نتائج هذا البحث إلى الجهات الرقابية الرسمية المختصة للتدقيق في مؤشرات سوء التسيير و الفساد في هذا المرفق العمومي.
قد يتحمل الانسان الذي قدر له ان يمتهن العلم والثقافة الكثير من ضيق الحال ولكن آن يكون على حساب العيش الكريم ومايقدمه لاسرته واهله..!! فهذا ظلم وغبن...!!
لا شك أن الدولة الموريتانية تتجه بخطى غير مسبوقة إلى دولة القانون التي "تعاقب" و"تثيب"، دولة المؤسسات الديمقراطية التي تحترم وتؤدي أدوارها مسؤولياتها عن تنظم الحياة السياسية ومراقبة الحكومة في أدائها وتعاملها مع الشأن العام ومنه بالأساس مال الخزينة العامة الذي تتوقف عليه كل عملة تنمية البلد بجميع أوجهها من التعليم والصحة إلى الزراعة والاقتصاد، إلى ال
تحل يوم السادس من أغسطس الذكرى الخامسة والسبعين لإلقاء القنبلة الذرية على مدينة هيروشيما اليابانية، وإن كان من كلمات توجز معاني استسهال التدمير والهدم والبطش والوحشية في آن واحد فهي عبارة الرئيس الأمريكي هاري ترومان Harry Truman لما سُئِلَ مرة هل كان يشعر بتأنيب الضمير بسبب قراره إلقاء القنبلة فرد قائلا: "لا طبعا، كان قرارا سهلا اتخذته هكذا" وأحدث فر
تحاول هذه الورقة المساهمة - ولو بشكل جزئي - في النقاش الدائر حول تقرير لجنة التحقيق البرلمانية، وذلك من خلال استعراض بعض نجاحات التقرير في نقطة أولى، وإخفاقاته في نقطة ثانية:
أولا: نجاحات التقرير:
رغم جميع الإكراهات التي واجهت لجنة التحقيق، فإن التقرير قد نجح في:
الوطن يخسر أهم قلاعه ويتنكر لأهم مميزاته الأخلاقية ويعيد صورة سالبة بذل الكل كثيرا من التضحيات من اجل إبعادها عن المشهد ومحاربة مخلفاتها وقد تجاوز سيل السكوت عنها زباها وغبار السخرية قطاها ولم يعد أحرارها أعلاها ، فإلى متى يستنكف عن أمرها زمن تولاها والى من يكلها ؟
ظاهرة "التماهي" مع الأنظمة الجديدة، ظاهرة عمت بها البلوى، وعانى منها بلدنا سنين عددا.
وهي سنة دأبت عليها طبقتنا السياسية المتهالكة، فمن "إيفون رازاك" إلى حزب الشعب، فهياكل تهذيب الجماهير، مرورا بالحزب الجمهوري وما أدراك ما الحزب الجمهوري؟
ثم عادل وصولا للاتحاد من أجل الجمهرية، بنسختيه القديمة والمعدلة بتعهداتي.
في واقع الأمر لا يختلف إثنان علي أن العلوم الإنسانية تعتبر من أكثر العلوم شيوعًا لشمولية تخصصاتها وأهمية مجالاتها. فهي بصفة عامة إستخلاص للتجارب الإنسانية في جميع مناحي الحياة الفكرية والثقافية والإجتماعية والإقتصادية . ومن هذا المنطلق فإنها تمكن الشعوب من تصحيح مسارها وصناعة واقعها والإعداد الجيد لمستقبلها.
لقد طغى -في هذا الاسبوع الاخير- الاهتمام بتقييم السنة الأولى من مأمورية السيد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، و من الذين جعلوامن هذه السنة بئرا تدلت فيها دلاء المدونيين و الناشرين على حد سواء، وكل منهم يمتح منها على هواه!
حتى ان بعضا من ألائك المدونيين و الناشرين اعطى نتائج السنة الأولى في المائة الأولى من المأمورية الأولى!
للإصلاح كلمة توضح مدي إهانة الدولة للغة العربية بترسيمها في الدستور ( كلحم الرقبة )