بسم الله والحمد لله ، والصلاةُ والسلامُ على نبيّنا محمد وآله وصحبهِ أجمعين
أما بعدُ:
فمن المتعارف عليه أن الدبلوماسية الناجحة تقوم استراتجيتها على ركيزتي الثقافة والسياسة.
والاهتمام بالدبلوماسية الثقافية بموازاة مع الدبلوماسية السياسية هو توجه موفق لبلدنا يجب أن يُؤيد ويُشاد به.
كشف تقرير لجنة التحقيق البرلمانية عن رأس جبل الجليد لمنظومة الفساد المتجذرة في واقع مجتمعنا، وربما كانت سابقة للدولة الوطنية الحديثة، حيث تشير البيانات الأولية للتقرير إلى قضايا فساد من الوزن الثقيل في كل الملفات التي تم التحقيق فيها، وهذا ما قد يفرض الغوص عميقا لاكتشاف أن الفساد كان ولا يزال أحد أوتاد تثبيت أنظمة الحكم المتعاقبة على بلادنا منذ الاست
خصص تقرير لجنة التحقيق البرلمانية حوالي 16 صفحة ابتداء من الصفحة 192 إلى 208 لهاتين الصفقتين اللتين تخصان الشركة الموريتانية للكهرباء " صوملك " و هما صفقتان مبلغهما المالي محدود 6 ملايين دولار لكل واحدة منهما بالمقارنة مع باقي صفقات الطاقة التي تجاوزت جميعها عشرات ملايين بل مئات ملايين الدولارات صفقات كليباتيرو كنموذج و إن تمت فيهما بعض التجاو
تحدث تقرير لجنة التحقيق البرلمانية عن بعض المحاولات التي قام بها وزير الصيد والاقتصاد البحري في الفترة ما بين ( 2009 ـ 2013) السيد أغظفن ولد أييه من أجل تغيير بعض أحكام اتفاق 2010 مع الشركة الصينية "بولي هوندون".
أسعى من خلال هذا المقال إلى عرض جملة من الأفكار التي تولدت لدي خلال تجربتي المهنية الممتدة لعدة سنوات عضوا في لجنة قيادة البرنامج الوطني لترقية قطاع التعليم. وقد يكون من نافلة القول إن التعليم في بلدنا يعاني من اختلالات متعددة ليس هذا مقام الخوض فيها.
لقد كثر الكلام عن أضرار الفساد وسوء تأثيره وتم توضيح كيف يعرقل التقدم و الإصلاح ويفسد كل الخطط والبرامج وإذا أردنا مزيدا من التوضيح فلن نجد مثالا أكثر توضيحا لتأثير الفساد من الحالة التي عليها بلدنا حيث أنه بعد عشرات السنوات من بداية الإستقلال والحكومات المتعاقبة تتصرف أسوأ تصرف بمقدرات البلد وتم نفخ مليارات الدولارات منها قيمة ما استهلكنا من اتروليو
لا شك أن تقرير عمل اللجنة البرلمانية كان عملا جبارا و انجازا عظيما وما خرجت به من تبديد للثروة وسرقة ممنهجة للمال العام كان مدهش لدرجة لم يسلم منه أي قطاع دق التقرير بابه ليؤكد ذالك ببساطة ان الفساد مستشرى ، و أن السلطة الحاكامة اصبحت اليوم أمام مسؤولية اخلاقية و قانونية فى محاسبة هؤلاء للصوص ليس فقط بتجريدهم من مناصبهم السامية كما كان يقع فى بع
تتعاقب أنظمة النهب منذ ما بعد انقلاب يوليو 1978 لتترك لنا وطنا فقيرا، متخلفا جائعا ومريضا رغم كل الثروات الهائلة التي ترقد عليها أرضنا وتحتويها مياهنا.
مما دفعني للكتابة عن موضوع الحرب على الفساد، هي كونه توجها نبيلا للسلطة السياسية، سيمكن من استرجاع خيرات هذا البلد التي نهبت في الماضي بغير وجه شرعي والتي هو في أمس الحاجة إليها، ومن تسيير معقلن لثرواتنا الحالية، في الحاضر والمستقبل.
والتي عانينا من غيابها الأمرين طيلة الفترات الماضية، باستثناء فترة التأسيس.
تعلمنا التجارب السياسية للعديد من الدول خلال تاريخها الحديث والمعاصر ، أن الإرادة السياسية وقوة العزيمة والتصميم على مواجهة التحديات هى التي مكنت بعض الزعامات التاريخية من لعب أدوار محورية فى استقلال وتنمية بلدانهم وصون كرامة مواطنيها.
كان الاجتماع الذي عقده يوم امس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني مع سفرائنا الجدد لدى عدد من الدول الصديقة والشقيقة ، والخطاب الهام الذي ألقاه باسمه معالي وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج إسماعيل ولد الشيخ أحمد ، كان هذا الحدث البارز الذي احتضنه القصر الرئاسي لأول مرة ، احتفالية متميزة في أبعادها ودلالاتها العميق
بينما تقف دولٌ أفريقية وعربيـة عديـدة على اعتاب ”الثورة الصناعية الرابعة“ التي ستغير في الكثير من تفاصيـل حيــاة شعوبها، فمنذ سنوات باتت الحكومات رهينة التسـابق على عوائــد الذكاء الاصطناعي (IA) ونتيجـة لهذه التطورات غير المسبوقة اتجهت مكونات هذه الدول للتنافس على اختراعات تكنلوجيا النانو وهـو ما ينتج عنه تغييرا كبيرا في طبيعة العمل والحياة الانسانية
إننا نعيش في عصر ألغيت فيه الحدود وأصبحت التيارات الفكرية أكثر تداخلا والمصالح أكثر تشابك، فلابد من وضع معيار سياسي تقاس عليه المواقف حتى لا نضل سواء السبيل وقد حددت القيادة السياسية حاليا لوطننا معيار المصلحة الوطنية نبراسا ينير مسيرتنا ونبني على أساسه مواقفنا السياسية في الداخل وفي الخارج.
في الوقت الذي بدأ المفسدون يخافون الملاحقة والمسائلة، يحس أغلب المراقبين للمشهد السياسي في موريتانيا، أن هنالك إرادة سياسية تنتصر للوطن، ولا تحمي المفسدين، ولا تخفي أفعال من خانوا الأمانة.
لم يكن لدي موريتانيا مع نهاية 2014 سوي ثلاثة مدارس للمهندسين تتميز جميعا بعدد قليل من الطلاب (حوالي 10 تلاميذ لكل دفعة) وبنقص حاد في طاقم التدريس وكذلك بشهادات غير معتمدة مع عدم موا
طلب مني البعض رأيا بخصوص تفسير مقتضيات المادة 20 من القانون النظامي رقم 021-2008 المتعلق بمحكمة العدل السامية، فلم أجد بدا من الاستجابة رغبة في الاستفادة وتعميق النقاش القانوني في "النوازل القانونية" التي تشهدها الظرفية الحالية.
حول أهمية استشارة المحكمة العليا لحسم الجدل القانوني بشأن الاختصاص في محاكمة الرؤساء السابقين ومفهوم الخيانة العظمى
دخلت بلادنا مع إعلان رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني ترشحه للرئاسة بوابة أمل واسع، حرك في نفوس المواطنين والنخب بشائر النهوض الوطني، فتغيرت بترشحه خارطة التموقع السياسي وانتقلت إلى دعمه أطياف من مختلف أنحاء المشهد السياسي في البلاد، ومع تنصيب فخامته رئيسا لموريتانيا، بدأ مسار جديد وفعال ومؤثر من الإنجاز والإصلاح والبناء.
لا خلاف في أن الفساد ضرب بأطنابه في كل زاوية من زوايا المجتمع والدولة، فعقلية الفساد متجذرة ، وأي شخص يحاول الإصلاح عبر مراعاته لمسؤولياته سيضع نفسه في مرمى نيران المجتمع التي غالبا ما تصفه بأوصاف تجعل منه شخصا منبوذا، أو يضطر تحت ضغط البيئة للإنجراف في مجرى الإفساد والفساد بذريعة الحفاظ على العرض، وهذا أمر بالغ الخطورة لم أرد إهماله باعتباره النواة
يستخدم مفهوم المصادر/ الموارد البشرية عادة مرادفاً للقوى العاملة، والعمل، والمنظمات، والمواهب، والأشخاص، وشؤون الموظفين، ورأس المال البشري للمنظمات والشركات والقطاعات الاقتصادية والخدمية، بالرغم من تباين وجهات النظر التي تشير إليها هذه المصطلحات.