عادت عندما نتحدث عن الفساد تنصرف أذهاننا لجزئيته المتعلقة بالصفقات والنفقات المختلفة حيث يحدث عادة تلاعب علي مستوي الفوترة و العروض المالية والفنية و المسطرة الإجرائية بالإضافة لاستغلال النفوذ ل الالتفاف علي المال العام بأي طريقة و يبقي الوجه الأخر المتعلق بالإيرادات حيث سنبين كيف يحصل الفساد علي هذا المستوي لهدفين أساسيين أولا محاربة الفساد بشتى أص
تتزاحم الأحداث منذ أسابيع وتزداد التساؤلات والحيرة من مستقبل ظن الكثيرون أنه بدأ يأخذ طريق الإصلاح أو على الأقل ذلك ما كانوا يرجوه، فبالرغم من إسناد العديد من الوزارات والمؤسسات العمومية لأشخاص أقل ما يوصفون به أنهم سفهاء في التسيير والتدبير، إلا أن من يأمل خيرا في الوضع القائم كان يرجوا أن يكون ذلك كله ناتج عن ترتيب ما لتعميق التنظيف وتعميمه، غير أن
لا شك أن بلادنا عاشت موتا سريريا أثناء الأيام الأخيرة من العشرية السوداء بفعل النهب المنظم والعشوائي الذي كانت عرضة له طيلة السنوات العشر الماضية، ولا شك أن الاقتصاد كان أكثر المتضررين نظرا لاستهداف الأسس التي يقوم عليها في مجال التعدين والصيد وغيرهما، حيث تمت عملية بيع مكشوفة وواضحة لأصول الثروة السمكية عبر اتفاقية الصين التي لا تزال غامضة في أسبابه
وهل الإعلام من الناحية النظرية إلا عين وعقل، وضمير المواطن وبصيرة الوطن. أو ليس من المفروض انه أداة الشعب لمراقبة جميع السلط والمؤسسات في الدولة، وفضح الفساد أنى وجد؟
أوليس من المفروض ان يلقي الضوء على الحسنات والسيئات في ممارسة الحجم وأداء التسيير ونهج التخطيط، وأن يسلط الضوء على مواضع الضعف، ومكامن القوة، ومشاهد القبح ومناطق الجمال؟
يكفي التجارة شرفا وسمو منزلة خروج النبي صلى الله عليه وسلم فيها إلى الشام، مع ما ورد في فضلها من نصوص وآثار، وما خص الله به التجار في الصدر الأول من فتح للأمصار سلما، وسياحة في الآفاق لنشر دين الله عز وجل، وإسهام سخي في النفقات العامة لدولة النبوة، فحملوا - بذلك - الكَلَّ وأعانوا على نوائب الحق، حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما ضر عثمان ما فعل ب
تروم هذه الورقة استعراض الحماية القانونية التي يتمتع بهالشهود والمبلغين عن الفساد؛ في النظام القانوني الموريتاني؛ وذلك بغيت المساهمة في النقاش الدائر حول مكافحة الفساد في بلادنا من جهة؛ والمساهمة في التشجيع على ثقافة التبليغ عن الفساد، بإبراز الحماية القانونية للشهود والخبراء والمبلغين عن الفساد في موريتانيا.
كنتُ من الذين رفعوا في وقت سابق شعار التعليم أولا، ولكن عندما فكرتُ بعمق في هذا الشعار وجدتُ بأنه لا يمكن إصلاح التعليم ولا إصلاح أي قطاع آخر من قبل أن تسبق عملية الإصلاح تلك حربٌ جدية على الفساد والمفسدين.
يجب على كل القطاعات أن تتقاسم الخبرات والمعلومات، وتستفيد كل منها من تجارب الأخرى؛ فالحياة تكامل، ولايمكن أن تتقوقع كل إدارة على خططها واستراتيجياتها لوحدها، بل وينبغي أن تسعى للاستفادة من تجارب جميع الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية ككل.
كلمة الإصلاح تود قبل كل شيء أن تحمد الله علي أن وقاها من الميل الطبيعي للاهتمام بما يثار في دنيا الناس من الأشياء الجانبية عن الحياة الطبيعية ، ليقيني أن الناس في الدنيا مهما كانت وظائفهم أو زعامتهم أو ظهورهم علي المسرح أمام الناس فهم يمثلون في الدنيا الطيور التي تنزل علي الأشجار وفي أقل من ساعة تطير عنها ( والأمور نسبية ).
شكل تشخيص الحالة العامة للتعليم العالي موضوع دراسة مختصرة أنجزتها منذ أزيد من شهر و تحمل عنوان: اختلالات و تناقضات التعليم العالي في موريتانيا: تحليل و مقترحات، و تم نشرها، باللغتين العربية و الفرنسية، على العديد من المواقع الإخبارية المحلية .
منذ سنواتٍ نظّمتْ إحدى الجامعات رحلة لطلابها -العبرة هنا بالفكرة - و أثناء الرّحلة قام أحد الطلاب بقتل بطّة ... فاستقال وزير التعليم ... وعندما سألوه عن علاقة استقالته بحادث البطة ... قال: أنا مسؤول عن نظام تعليمي أحد أهدافه أن ينتج مواطنين يحترمون حقّ الحياة لكلّ المخلوقات وبما أنّ هذا الهدف لم يتحقق فأنا المسؤول عن ذلك و لذلك أستقيل.
تقع مدينة أزويرات عاصمة تيرس زمور في الشمال الموريتاني, وقد ارتبطت بثروة موريتانيا المنجمية من الحديد، وكانت في بداية عهدها يهيمن عليها الفرنسيون الذين يديرون عمليات استخراج الحديد من جبال تيرس الزمور عن طريق شركة (ميفرما)، Miferma.
في بداية هذا الصيف تحدثت عن خطة وزارة التنمية الريفية لحملة صيفية لزراعة الخضروات، وبينت المعوقات الذاتية والمناخية أمام نجاح تلك الحملة، غير أن الوزارة صممت وذهبت قدما في تلك الخطة وقالت إنها زرعت 2700 هكتار من الخضروات لتغطية حاجيات البلاد من هذه المادة خلال الأشهر المقبلة، ونتمنى أن نكون مخطئين في ما ذكرناه من معوقات، وأن نرى أسواقنا خلال الشهرين
كانت ليلة طويلة. لم يتمكن خلالها أبو فخر من النوم . لقد شعر بآلام في المفاصل و تعب شديد .
يشكو أبو فخر منذ سنوات من مشاكل صحية جعلته يتناول يوميا أقراصا تخفف من آثارها الجانبية و قد نصحه الطبيب الأخصائي بتوخي الحذر و عدم مزاولة الأعمال التي يتطلب إنجازها وقتا طويلا متواصلا.
مما لاشك أن اعتماد الدولة لتمديد عمر الموظف، بدل مدة الخدمة؛ خطوة لها ما يبررها، وقد سبقتنا الكثير من البلدان لذلك وحتى المجاورة منها، لاعتبارات عدة، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
- الاستفادة من تراكم الكفاءات والخبرات والتجارب
وانأ أتابع الساحة الوطنية وأحداثها المتلاحقة والمتعارضة حد التناقض الشرس تذكرت أيام كنا نتابع مسلسل مغامرات المحقق هولمز و الفضول يذهلنا عن تلك الجلسة المفعمة بمشاعر تفاعلنا مع البطل المحقق الذي يبدأ عمله من حيث يعجز عمل الشرطة فهو رجل المهمات الصعبة والاستنتاجات الدقيقة والمذهلة .
لا يسعى هذا العمل لتأسيس رأي جامع مانع لعناصر الإصلاح والانجازات والتحولات النوعية التي شهدها قطاع التعليم العالي في هذه السنوات الخمس الأخيرة من عمره، بوصفه قطاعا فتيا مازال يتلمس طرق وقواعد الممارسة السليمة في التعامل مع الثالوث (الأستاذ/ الطالب/ المنهج)، مقارنة مع منظومات التعليم العالي العريقة في هذا المجال، وذلك نتيجة لفارق الوسائل المادية والتر
شاع بين الناس القول المأثور: الانسان حيوان ضاحك، ولا شك أن الضحك حالة يختص بها الانسان عن سائر المخلوقات. ولم تخل أمة من الأمم من تراث ساخر تناقلته الأجيال جيلا بعد جيل. ويشتمل التراثُ العربي على العديد من الكتب التي تناولت الفكاهة وما تداوله الناسُ فيما بينَهم من قصص يتندَّرونَ بها وتظهرُ جوانب حياتِهم الاجتماعية في قالب ساخِر.
ظهرت في الأسبوع الجاري سلسلة مقالات تتحدث عما يمكن أن نسميه إنجازات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ونظرا للطبيعة الإحصائية لتلك المقالات التي تقدم حصيلة لعمل الوزارة خلال السنوات الخمس الأخيرة، فإنني أود هنا أن أسهم في إنارة الرأي العام حول بعض الحقائق التي يجب أخذها في الحسبان بخصوص ما يجري في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
يعاني قطاع الصيد في موريتانيا جملة من المشاكل البنيوية المزمنة التي تحتاج إلى العمل على صياغة وتنفيذ استراتيجية شاملة بمشاركة مختلف الفاعلين في القطاع، ما يمكنه من تجاوز الوضعية الراهنة السيئة التي يرزح تحت وطأتها، والخروج من عنق الزجاجة الذي يقبع داخله.