استقبل رئيس الجمهورية فخامة محمد بن الشيخ الغزواني قبل أيام الرئيس جميل منصور واستقبل قبله رؤساء أحزاب وقادة رأي لهذ الوطن العزيز وننتظر استقباله آخرين!
هل هو الخوف على الحرية.. أم هو رفض الانضباط..؟! كلما استجد النقاش، أو الجدل، حول إشكالية وطنية ما، برزت وجهة نظر جلية ومتسعة؛ وجهة نظر أساسها الرفض المبدئي للانتظام وللضوابط، والدفاع -المبدئي أيضا- عن العشوائية وعن الفوضى..
قضية العبودية لم تعد بذلك الوهج الذي كان موجودا في الأزمنة الغابرة، فلا بد لها الآن أن يضاف إليها ما ليس منها كالتمييز العنصري "آبرتايد"، أوخلق مشاكل بينية أوجفاء بين أبناء المجتمع الواحد لاستعطاف الاتباع وإبقاء وهجها متقداً، كما لوحظ في بعض الخطابات مؤخراً .
لا خلاف على أننا في هذه البلاد نعاني من العديد من المشاكل والتحديات، والتي قد تجد المعارضة وكل المهتمين بالشأن العام صعوبة كبيرة في ترتيبها في سلم الأولويات النضالية.
الكلمة _ حيث هي _ تعبير عن أفكارنا ونظرتنا للمواقف والأحداث والأشخاص ، و لكنها أيضا تعبير عن سمونا ورقينا الفكري والأخلاقي من عدمه ، ومع ثورة المعلومات و انتشار وسائل التواصل الاجتماعي على مستويات مختلفة وفي فضاءات رحبة ، أصبح للكلمة تأثيرها الخاص ، وأضحت أناقة الكلمة ورقيها ضرورة لخلق الوعي الجمعي والنهوض بالمجتمع ، فسنت التشريعات والقوانين لضبط إيق
في مقال سابق، بعنوان: " هل يأخذ العالَم العِبرة من انتشار فيروس كورونا؟ !"، قلت إنه: "يجب رسْم سياسات رشيدة (على المستوى الوطني والدولي) تجعل البناءَ يحل محل الهدْم، والتعمِيرَ يحل محل التدميرِ".
دشَّن النظام السياسي الحالي مأموريته بالقطيعة مع "التباعد السياسي" وفاءً بتعهده بتهدئة المشهد السياسي الوطني و تطبيع العلاقة بين الموالاة و المعارضة تجسد ذلك فى عدة "إجراءات-إنجازات" منها انتظام اللقاءات المؤسسية الدورية مع زعيم المعارضة الديمقراطية و الحفاوة باستقبال الرموز التاريخيين المؤسسين للمعارضة و سَنِّ سُنَّةِ التشاور مع المترشحين الم
استمدت العربية الحسانية، مفردة حرطاني، والحمع حراطين، من اللفظ الأمازيغي"أحرضان" والذي يفيد المعنى نفسه؛ وهو كل محرر من اسار العبودية، وكل من كان ذرية لعبيد سابقين استعادوا حريتهم؛ ولقد سمي القرآن هؤلاء موالي وإخوانا في الدين، ومنحهم عضوية كاملة في الأسرة، برباط كالنسب، خولهم ولاية النكاح، في غيبة الأولى، فرعا، أو أصلا، أو صنوا ؛
إننا بحول الله وبشيء من التفكير يمكننا- بعد مقاومة مجدية للوباء - وضع سياسات تشكل بداية نهضة تنموية تحول فترة الوباء ومقاومته إلى فرصة لرسم سياسات تأخر رسمها رغم الحاجة لها .
بعد إعطاء فخامة رئيس الجمهورية حيزا كبيرا من برنامج تعهداتي لصالح التعليم، وبعد إعلانه التاريخي –ميدانيا- في افتتاح العام الدراسي الحالي عن توجه جديد شعاره: التعليم أولا، بعد ذلك كله تولد أمل كبير بأن يأخذ قطار التعليم مساره الطبيعي ويحمل الشحنة الإيجابية التي ظلت منتظرة لعقود خلت، ويحقق النتائج المأمولة من كهول رافقهم أمل التحقق منذ الصِّبا؛ دون جدو
من كان يتوقع لجوء الليبيين الى الدول الفقيرة؟
من كان يتوقع لجوء السوريين الى دول الساحل؟
إن أسلوب الحوار الذي أتخذ مع معتقلي القاعدة من أولاد لخيام، وأعطى ثماره، يجب أن يتخذ مع كافة الحركات السياسية ذات الطابع العرقي..
ل "نستثمر " في المجتمع، ونزرع فيه روح التعاضد والتلاحم واللقاح ضد التفرقة والأنانية...
السؤال الأول : هل يعني التحاق الرؤساء صالح ولد حننا ومحمد محمود ولد لمات ومحفوظ ولد بتاح وغيرهم بالنظام، ولقاءات بعض المعارضين بالرئيس غزواني والتي كان آخرها لقاء الرئيس جميل...هل يعني ذلك أن القوم أتعبتهم المعارضة أم أنهم لمسوا شيئا جديدا من التعاطي الإيجابي لدى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني؟
مقدمة، التخلف يحمل عدة محاور مختلفة، ربما هي سبب في انتشاره بين المجتمعات، إما عن جهل كمية الثروات الطبيعية والمعنوية التي قد يمتلكها المجتمع، وإما من سوء التصرف وانعدام التنظيم والتخطيط والتسيير لها، وانعدام وجود نظرة مستقبلية واضحة لاستدامتها.
يتواصل حديثنا عن المبادئ والمواقف في السياسة، وفي هذه الحلقة نتوسع قليلا في موضوع إشكال العلاقة بالسلطة بوصفه من أكبر الإشكالات المعروضة على ميزان المواقف والمبادئ والأكثر عرضة للشطط أو التساهل.
كان تشكيل لجنة وزارية عليا برئاسة الوزير الأول وتكليفها بمتابعة تفشي وباء كورونا وتوفير كافة الوسائل الضرورية لمنع انتشاره، ومحاصرته إن ظهر خطوة مهمة تبين يقظة صانع القرار الأول في البلاد، وحرصه على سلامة المواطنين وتوفير ما أمكن لإبعاد الخطر عنهم، وكان لافتا ما صدر عن الاجتماع الأول للجنة الوزارية الأربعاء: 11/03 من مخرجات بينت وبجلاء صدق التكليف وو
الحمد لله الذي بنعمته وجلاله تتم الصالحات...
شكر الله لوزيرنا وعلمائنا ورزقنا الله أجمعين شفاء من كل داء وألفة ومودة، ورفع البلاء عن بلادنا وعن المسلمين أجمعين...
وهدانا لما اختلف فيه من الحق..
شكر الله للجميع ولكل من بذل سببا، او كان سببا في رفع الحصار هذه العظيمة المظلومة جمعا بعدها جمع...
يتردد هذه الأيام على ألسنة الساسة والتربويين كلمة اصلاح منظومتنا التربوية واختلفت الاراء والمطلقات وتشعبت وذهب القائمون على الأمر إلى أن عملية الإصلاح تتلخص في ثلاث أمور 1الكتاب المدرسى 2التكوين المستمر3البنية التحتية ثلاث محددات اعتبروها كفيلة بالاصلاح المنشود ونحن وان كنا نتفاءل خيرا بكل سياسية تهدف إلى إصلاح التعليم يجب أن لا ننس أن وضعية التعلي
ما إن تنفس الفقراء الصعداء ببزوغ فجر برنامج " تعهداتي " ؛ ذاك الحلم الذي راود كثيرا هؤلاء الفقراء ؛ الذين يتضورون جوعا وعطشا ؛ متسائلين عمن يجيب دعوة المضطر ؛ الذي انهكه الإملاق ؛ ومزقته أنامل الفساد والمفسدين ؛ أقول ما إن استبشر هؤلاء ببروز هذا البرنامج الطموح ؛ الذي كانوا يعلقون عليه آمالهم ؛ التى تبددت وتحطمت على صخر أصم ؛ ليتحول حلمهم إلى مأساة
حبذا لو بقيتُ ككثير من الوطنيين على مسافة من ما يحصُلُ في الوطن الحبيبِ والذي -والحق يقال-تحاكُ له الدسائس في الدّاخل وفى الخارجِ أيْضا .
الحق أيضا أنني قد لا أكون معنيا إلا من جهة حبّ الوطن وأن عدم المشاركة في السّوء لا يُنْجى لوحده ,فقد نؤاخذُ بفعل السفهاء .
إن إدخال الثقافة فى سلم أولويات السياسات التنموية للدول يشكل شرطا أساسيًا للإنفتاح على العالم وذلك بالنظر الي عوامل عديدة أهمها الإلتزام بمبادئ التنوع الثقافي وما يقتضيه ذلك من ضرورة لدمج قيم التعددية الثقافية في مجمل السياسات والآليات والممارسات العامة لا سيما عبر الشراكات العامة والخاصة.