يعيش بعض الساسة والإعلاميين في موريتانيا من الجرائم والأزمات، ومنها يعتاشون، فهي البضاعة الأكثر رواجا لدى الصحافة الصفراء، والمجال الأنسب لـ"المتاجرة" في سوق النخاسة السياسية..
خلال الأسابيع الماضية أرعدت الأحزاب وأبرقت ودقت

ذهبت مرة إلى السفارة الموريتانية بالقاهرة بغية إنجاز معاملة ورقية فدخلتها خائفا أترقب كما هو شأني عند ما أدلف إلى واحدة من تلك المحصنات المكفهرة في وجه من ابتلاهم ربهم بدم معارض.

ما هي السلفية في رأيك ؟ سؤال تكرر طرحه على داعية نسبه صحفي القناة الساحلية للسلفية.. حاول المسكين إجابته عليه وعلى أسئلة أخرى حول داعش والإسلام، هذه بعض الملاحظات عليها:
أولا: عجبا للإعلام - ولأهل البدع والتلفيق -

تعج الصحافة الالكترونية عندنا بسيل وافر من التجريح وتناول أعراض الناس قدحا وذما؛ وفي تبادل أدوار منسق:إشادات وتنويهات تصدر في الغالب عمن لا يملك لمن لا يستحق.
وتقود هذا الموج الهادر من الأقلام عصابات من جماعة

مواطنون بدون ،،
بشرٌ بدون ..
إنسانية ناقصة ، حقوق مهدورة ، كرامة منتهكة ،،
ذلكم هو حال أكوامٍ من البشر التي رمتها يَدُ الأقدار في سفحٍ من النفايات و جحيم من البؤس والشقاء ...